أنا هتجوز أبوك
انا هتجوز ابوك
عمر پصدمة… نعم
قمر… قولتلك هتجوز ابوك فيها اي
عمر… انتي انتي مچنونة انتي بتقولي ايه ازاي بتقولي كده
و اكمل بآلم.. انتي بتحبيني انا انا حاربت بابا عشانك انتي عندي بالدنيا كلها
قمر بصوتٍ مهزوز… خلاص انا اختارته هو هنفضها
ص-فعها بقو-ة وقال بغ-ضب… انا ندمان على كل لحظة قدتها معاكي ندمان اني حاربت عشانك انتي متستهليش.. وذهب
تحدث قمر على الهاتف … انا عملتلك اللي انت عايزه اهو انا هسافر برا مصر
.. لا يا حلوة هنتجوز
قمر… انت بتقول ايه انا عملت اللي انت عايزه
… لا هتجوزك بجد عشان اكس-ر قلبه وامو-ته وإلا هعمل اللي قولتلك عليه
ذهبت عمر بمنزله بق-هر وكسرة خاطر ألم تنتبه لِما فعلته تفتت قلبه اللي قطع صغيرة
عمر بدموع… ليه ليه عملتي كده انا بحبك اوي انا كنت هسيب ابويا وامي عشانك كنت هعملك كل اللي انتي عايزاه بس ليه انا عملت ايه
دخل شقيقه الاكبر ويدعى احمد
أحمد… ممكن تهدى
عمر بدموع… اهدى ايه يا احمد دي هتتجوز ابويا سابتني ليه طيب كانت تقولي اني وحشت من قبليها واني مش مكفينا ليه تعمل كده ليه بابا يعمل كده انا تعبت
أحمد بتنهيدة… انت عارف انا ساعة اما اتجوزت ليان مكنتش بحب حد بس محبتهاش غص-بني عليها هو حتى مدانيش فرصة الخطوبة بس سلمى طيبة وجدعة وتتحب
أحمد… مش عارف مش عارف
كانت تتجول في الطرقة وسمعت حديثه وضعت يدها على فمها منعًا لصوت بكاءها
بعد يومين
دخل احمد غرفته وجد ليان نائمة على الفراش وتبكي وهي تعطيه ظهرها
احمد بقلق… سلمى مالك انتي كويسة ردي عليا مالك
سلمى… انا حامل
صدم احمد ولكن أبتسم تدريجيًا… بجد ولله يعني هبقى اب
نظرت لابتسامته پقهر هل فقط هذا ما يشغله لم يلاحظ مرضها في الايام القديمة ولن يلحظه ابدًا
أحمد… طب طب انتي بټعيطي ليه
ليان… عشان عايزة اطلق
يتبع..