سوار للكاتبة لولا

موقع أيام نيوز

مكبلا زراعيها وهي ترتجف پخوف...
كانت سيلا تبكي باڼهيار وهي تتمسك بزراع شقيقها الذي يحاوطها بزراعيه وهو ېصرخ بهم ...
قادوهم نحو احدي السيارات وادخلوهم عنوه وانطلقت السيارة وخلفها السياره الاخري بعدما تم تخدير السائق ووضعه داخل سيارته....
صدح صوت احد الرجال يحدثهم بغلظه متخافوش احنا مش هنأذيكم احنا مهمتنا نحافظ علي سلامتكم.
تتبهت حواس نهي وشعرت بالتوجس من حديثه وسألته بشك عما تظن به داخل عقلها...
تحدثت سميه تسأل بتلعثم ه هو اانت مين اللي ب باعتك
اجابها الرجل پحده معنديش اوامر اني ارد علي اسئلتك..
انكمشت نهي علي نفسها في المقعد وهي تضم وليدها اليها وهي تدعو الله ان عاصم يستطيع انقاذها منهم...
بعد قليل وقفت السيارات امام احدي البنايات الحديثه شاهقه الارتفاع.
ترجل منها الملثمين وانزلوا نهي والاولاد وتوجهوا معهم الي داخل البنايه استقلوا المصعد ومعهم ثلاثه من الملثمين .
وصل المصعد الي الطابق المنشود خرجوا من المصعد قاصدين احدي الشقق !!
اخرج احد الملثمين المفتاح من داخل جيبه وقام بفتح باب الشقه وادخلوهم الي الداخل واغلقوا الباب خلفهم بينما انتظروا الملثمين في الخارج امام الباب...
دلفوا الي داخل الشقه يتطلعون حولهم باستغراب شديد فهم لم يدلفوا معهم الي الداخل .!!!!!
تطلعوا حولهم يروا أين هم وماذا يريدون منهم 
فقد كانت الشقه خاليه لا يوجد بها اي شيء يدل علي اختطافهم فقد كانت شقه واسعه مفروشه علي الطراز الحديث.
قاطع تأملهم صوته القوي الحنون الذي آتي من خلفهم وهو يقف في اخر الصاله بالقرب من النافذه الكبيره بعرض الحائط ....
التقت تلاثه رؤوس الي مصدر الصوت ينظرون برييه سرعان ما تعالت شهقات آسر وسيلا بسعاده واطمئنان عندما وجدوا عاصم يقف فاتحا زراعيه لهم وعلي وجهه ابتسامه حنان ابوي تخصهم وحدهم وهو يقول حمد الله علي السلامه.. وحشتوني.
هرول اليه آسر وسيلا يرتمون داخل احضانه بقوه يطلبون حمايته وحنانه وهم ېصرخون باسمه في نفس الوقت بابا عاصم !!!!
ضمهم عاصم بقوه داخل صدره بشدد عليهم بزراعيه وهو يقبل كل ما تطاله شفتيه من راسهم ووجهم بالتبادل وهو يشتم رائحه محبوبته الغائبه فيهم....
عاصم بعاطفه ابويه خالصه وحشتوني يا نورعين بابا عاصم ...
هتف آسر بفرحه عارمه الحمد الله انك رجعتنا ليك تاني انا مش عاوز ابعد عنك تاني يا بابا...
شدد عاصم من احتضانه هاتفا بحنو وانا مش هسيبك تبعد عن حضڼي تاني يا قلب بابا..
تحدثت سيلا پبكاء انا كنت خاېفه اوي اوي يا بابا علشان مش هشوفك تاني انت وماما...
ضمھا عاصم بقوه داخل صدره وقبل رأسها مجيبها بحنو مطمئنا اياها مټخافيش يا روح بابا طول ما انا موجود...
قبل راسهم وتحدث بهدوء وهو يخرجهم من داخل احضانه ممكن تدخلوا جوه ترتاحوا شويه علي ما اتكلم شويه مع طنط نهي...
اومأوا له موافقين وهتفوا يسالوه بالتبادل هي فين ماما هي مش معاك ولا قاعده في بيتنا 
هو احنا هنفضل هنا ولا هنرجع معاك البيت
ابتسامه حزينه ارتسمت علي ملامحه وهو يجيبهم ماما مش هنا هي مسافره عند واحده صاحبتها ولسه مش راجعه دلوقتي ..
ويعدين انتوا هتفعدوا هنا يومين مع طنط نهي وبعد كده هاخدكم ونسافر البلد عند جدو سليم علي ما ماما ترجع لنا بالسلامه...
يالله ادخلوا جوه بقي واسمعوا كلام بابا وانا اوعدكم اني مش هتاخر عليكم وهنفضل علي طول مع بعض وهنستني رجوع ماما سوا...
تحرك الاولاد نحو الداخل بعد ان ضمهم بقوه مره اخري يشعر نفسه انه يضمها هي ويطمئها انه اوفي بعهده معها وعاد اولادها الي احضانها مره اخري...
كانت نهي تتابع لقائهم الحار بنظرات حزينه وهي ټلعن ايمن الذي فرط في جوهرتين مثل اولاده وسار خلف شيطانه ونزواته الذي جعله يهد منزله ويترك اولاده مهما كانت المغريات...
ولعنت نفسها ايضا انها ساهمت في هدم حياتهم وسارت خلف غشاوه حبها لرجل لا يرقي لجنس الرجال .
ولكنها ايقنت ان سوار محظوظه ببعدها عن ايمن فهي مؤكد سيده جيده لا يستاهلها رجل مثله ولكن الله عوضها بالشخص الجيد الذي يقدرها ويعطيها حقها يعشقها ويعشق اولادها .....
وقف عاصم يتظراليها بتدقيق وبتفحصها بنظراته الثاقبه ...
تحدث بهدوء وهو يشير لها بيده للجلوس امامه بعدما جلس في منتصف الاريكه التي تحتل جزء كبير من الصاله واضعا قدم فوق الاخري مما اعطته هيبه وسيطره علي المكان ......
اتفضلي اقعدي .. محتاج اتكلم معاكي شويه...
جلست امامه وهي تبلع رمقها بتوتر من هيبته وقوته التي تطغي علي المكان...
هتفت بتوتر انا تحت امر حضرتك...
نظر لها بسوداويته بقوه هاتفا عاوزك تحكيلي كل حاجه بالظبط من اول جوازك منه لحد اللحظه دي..
اوماأت تهز راسها موافقه وهي تبدأ بقص حكايتها معه.....
......................
في احد المناطق النائيه وسط الصحراء ويداخل احدي المخازن كان ايمن جالسا علي احد المقاعد القديمه المتهالكه يديه خلف ظهره مقيده بالحبال وكذلك قدميه مقيده ايضا في ارجل المقعد والشريط الاسود مازال فوق عينيه يمنع عنه رؤيه المكان حوله وفمه مغلق بشريط لاصق يمنعه من التفوه بحرف...
كان
تم نسخ الرابط