مش عايزه الفلوس ل منه العدوي

موقع أيام نيوز

بس أنا مش عايزة الفلوس أنا عايزاك أنت.
ميلت راسي كنت بجاهد إني معيطش فرفع وشي ناحيته وضمھ بين كفوف إيديه وبصلي بحنية
صدقيني دا الأحسن ليا وليك أنت شايفة الحال هنا بشتغل أكتر من اتناشر ساعة في اليوم وفي الآخر باخد أجر قليل.
اتنهد وهو بيكمل
أنا مش عايز احرمك من حاجة يا نورا أنا عايز اجيبلك كل اللي نفسك فيه ولو فضلت هنا مش هقدر أعمل كدا.

مسحت دموعي اللي ڠرقت وشي وبصيت له بلهفة
بس صدقني أنا مش عايزة حاجة أنا يكفيني إنك جنبي أحنا نقدر أنا وأنت سوا ندور على شغل تاني يكون أجره كويس وأنا كمان هنزل أشتغل عشان أساعدك وتقدر وقتها تشتغل شغلانة واحدة بس بدل الاتنين ومع بعض وحدة وحدة هنقدر نوفر كل شيء.
بعد عني بضيق
أنت ليه مش عايزة تفهميني يا نورا أنا مش واخدك من بيت أهلك معززة مكرمة عشان ابهدلك من هنا لهنا في الشغل أنا لما أخدتك من والدك وعدته إني هعمل أقصى جهدي عشان راحتك سعادتك.
وقفت قدامه بسرعة وأنا بمسك إيده
صدقني أنا راضية وأي شيء يهون عشان خاطر تفضل جنبي..وبعدين مش أنا رضيت بيك رغم إني عارفة ظروفك من البداية وأنا مازلت راضية بالحال ده برضه ملكش دعوة أنت.
نفض إيده من إيدي بعصبية
نورا النقاش خلاص أنتهى أنا خلاص قررت إني هسافر بكرا.
نهى كلامه وخرج وهو بيرزع الباب وراه بقوة بصيت على أثره لثواني وفقدت قوتي قعدت على الأرض بضعف ضميت رجلي ودفنت وشي وعيط
أنا وسيف أتجوزنا جواز تقليدي ابن العم لبنت عمه مش غريبة عليه هيلاقي فين أحسن منها! كنت عارفة بظروفه وأن شغله على قد حاله بابا كان سايب ليا القرار مأجبرنيش على الجواز بس أنا كنت حاسه بقبول ناحيته فوافقت عليه وحاليا مر على جوازنا ست شهور خلالهم كنت حبيته بل وصلت لمرحلة إني مقدرش أعيش من غيره
ومن فترة وجيزة عرفت إنه بيكن ليا نفس المشاعر بس بإختلاف إنها من قبل جوازنا كنا عايشين فيهم حياة بسيطة ولطيفة كان بيعمل أقصى جهده في سبيل ضحكتي وراحتي لكن بدأ الوضع يختلف مؤخرا
بقى بيرجع من شغله متأخر وهلكان ودا خصوصا إن أسعار كل حاجة رفعت بشكل كبير فمبقاش شغله بيكفي حتى مصاريف البيت
فقرر إنه يسافر برا يشتغل لمدة سنة ويرجع يكون قادر يقف على رجله ومرتاح بس..أنا فين من قراره دا أنا مش بقدر أعيش من غيره ليوم واحد عايزني أعيش من غيره سنة كاملة لوحدي!
مش عارفة عدى قد أي لكن اللي استوعبته وهو بيرفعني من على الأرض وبينيمني على السرير واضح إني من كتر البكا نمت على الأرض ورغم إني فوقت لكني عملت نفسي نايمة طبع بوسة على راسي بعد ما غطاني وسابني حسيت بخطواته بتبعد ففتحت عيوني حاجة بسيطة لقيته خارج برا الاوضة
قومت بسرعة وناديت عليه بصوت عالي قبل ما يخرج
سيف استنى.
لف ليا وعيونه عليا من غير أي أدنى كلمة أو حركة ارتبكت ومكنتش عارفة أقول أي ففركت في إيدي بتوتر
أنا..مش عارفة خلاص امشي.
كنت على وشك إني أعيط تاني فسكت ونزلت وشي حسيت بيه بيقرب فخبيت وشي بين إيدي وأنا بحاول جاهدة إني مبكيش
محستش بيه غير وهو بيضمني له وبيهمس جنب ودني
أنا أسف حقك عليا يا نور عيني.
مكنش بإيدي شيء غير إني بدأت أبكي فعلا لفيت إيدي حواليه وضميته جامد فبدأ يملس على شعري بهدوء وهو بيحاول يطمني بوجوده ويعتذر
دقيقة اتنين وتلاتة بل
 

تم نسخ الرابط