ليلة مع جوزك

موقع أيام نيوز

لا ترى سوى وجه زين الذى يدفعها دفعا لاخبارها بمكنون صدرها دون خجل او تردد عشقته نعم عشقته حد الجنون

لا تحلم سوى بفستان ابيضا وباقة زهور وتتعلق بيده الى منزلهم كل هذا كان فى احلامها اليقظة 

وهى تغتسل تحت غمرة المياة الدفئة بالحمام الملحق بالغرفة

تنهدت واسبلت عيناها وراحت تدندن بصوت ناعم

.....................

انهت حمامها اخيرا وخرجت منه بعد وصلة من الغناء والرقص فى فرح وسرور 

وتحركت بحرية اذ كان زين غير موجودا 

لم تبدل تلك المنشفة القصيرة التى التفتها من تحت ابطها الى ركبتها ووقفت فى المراة تمشط شعرها بشرود 

لا تسمع سوى صوت الالعاب الڼارية التى ستنطلق فى زفافها

دلف زين الى الغرفة بعد ان انجز مهمة سريعه جلس الى طرف الاريكه ونادا عاليا بأسمها

فرحه 

لم تستمع اليه وبات كالمغيبة فى عالما اخر من الاحلام اليقظه لاترى سوى يوم زفافها على زين 

عاد زين الكرة وناد بإسمها 

يا فرحة ساورة القلق وهتف فى نفسه مش بترد ليه دى 

نهض وتحرك الى الغرفة اندهش من انها مفتوحه 

دلف اليها وكانت فرحة متصنمه امام المرأة بذلك البشكير تولية ظهرها 

ادار وجه بخجل وسرعه ثم تعجب من عدم ملاحظتها له 

والتف بوجه ونادها بصوت عالى 

فرحة 

حركت رأسها فى انتباه ودارت على عقبيها فى اتجاه الصوت وتوترت اثر وجودة المفاجى امامها بعد كل هذة الاحلام 

وتعلثمت وهى تهتف 

ااا يوه

ابتسم اليها زين ابتسامة عذبة والتى دائما تفقدها صوابها فأسبلت عيناها له 

بينما هو تابع قائلا

سرحانه فى اية !

انتبهت وهتفت بنفي

_لا مش سرحانه ولا حاجه 

رفع حاجبية مستنكرا حالتها التى وصلت لها خاصة من عدم وعيها لما ترتدية فنادها 

طييب تعالى نتكلم برة 

تحركت ببطء نحوا بينما هو واقف عند الباب ولم يتجاوزه وما ان وصلت الية حتى اشار لها بإصبعه على كتفها العارى وهو يهتف متعجبا 

هتقعدى معايا كدا اهووو 

قضبت حاجبيها فى استنكار ونظرت الى نفسها فى عجل واتسعت عيناها وجذبت الباب فى سرعة واغلقته بوجهه حتى انه صدم بأنفه 

تراجع الى الخلف وحرك يدة على انفة وهو يبتسم ويهدر 

البت دى مجنونه والله

فى الصعيد 

فى منزل عبد المجيد البدرى

كان قلق سناء من تعند عبد المجيد وزواج ابنته تلك الزيجة التى لا ترغب بها للفارق السن الكبير وصار تفكيرها مشتت بين ما سيفعله عبد المجيد ونجاح خطتها وهدرت من وسط شرودها 

معلش يا بت ضرتى الضانا غالي اغمضت عينها لتنفض تأنيب الضمير عنها وتستطيع انجاز مهمتها دون عائق

فبما ان زوجها رجل اذاقها الويلات بداية من محاولاته المتعددة لطردها ولكنها تمسكت به طمعا فى اموالة الطائلة 

وحبا فى النفوذ ابتاعت نفسها وواجهت الذل والمهانه بالبرود وارتضت عذاب النفس كي ترثة وتنعم بما فاتها من نعيم وهى تنقبر تحت ظلمة وهجرة وقسوته ولكن مهما حدث لن تخاطر بإبنتها وبيعها الى رجل كبير السن بنفس مساوئ ابيها بل ويزيد عنه سوء مهما كان الثمن

فى فيلا الاسيوطي 

نزل اياد وحنين معا الى الغذاء والذى كان موعدة محدد فى الرابعه

جلست حنين الى جوار اياد وترأس كا العادة عاصم السفرة والى يمينه جلست فريال كالمعتاد 

والتى كانت ترمق حنين بنظرات غاضبة بسبب مظهرها وكانت حنين تتحاشى النظر اليها 

فى توتر 

سأال عاصم بتعجب 

_اومال فين رودى 

اجابته فريال بهدوء

تعبت من المذاكرة ونامت بعد ما صحباتها مشيوا لما تصحى هطلعلها الغدا 

ابتسم اياد ممازحا 

هى رودى بس اللى مسمحلها تكسر القوانين 

ابتسمت فريال وهتفت 

حبيبت قلبى كفاية انها ما بتمشيش من دماغها 

فهم اياد مقصدها وتنحنح قائلا

حيث كدا استعدوا للخناق من دلوقت انا مسافر 

قضبت فريال حاجبيها فى تعجب 

مسافر فين يا حبيبى 

كان عاصم يتفرس وجهه ليخمن ماذا سيحل علية من وراء تلك الزيجه ايضا 

تنفس اياد وترك ما فى يدة 

_ رايح الصعيد عند اهل حنين 

احمرت وجنتيه حنين وتركت ما بيدها فى هدوء 

بينما صاحت فريال پغضب مشتعل 

نعم رايح فين والټفت لعاصم وصاحت 

_ما تقول حاجة يا عاصم ما بقاش ناقص الا كدا كمان 

ضيق عاصم عينيه وهو ينظر الى اياد الذى واجه نظراته بالتحدى والاصرار وفرج عن كلمات هادئة متزنه تحمل الكثير 

لو هي عايزة تروح تروح لوحدها انما انت عندك شغل مهم وانت لسة راجع من اجازة طويلة 

هتف اياد معترضا 

لا انا عايز اروح معاها اهلها عايزين يتعرفوا عليا 

ظل عاصم يحتفظ بهدؤه واجاب ببرود 

خلاص تستناك هي 

بينما تبرمت فريال وهتفت 

ولى لازم تروح احنا كمان معروفين وكفاية انها تقول انها مرات اياد الاسيوطى 

زفر اياد وهتف معللا 

عيلة حنين بردوا كبيرة و...

قاطع عاصم الحوار ....

_ بت عبد المجيد عزيز البدرى 

اتسعت عين حنين وسرت بداخلها برودة اثر ذكر اسم والدها بهذة الدقة والټفت الية وعيناها تكاد تنقلع من محاجرها

بينما ظهر على وجه عاصم البرود وهتف من جديد 

اية ما تعرفش انى اعرف اومال كنت هديها ابنى وادخلها بيتى من غير ما اجيب قرارها 

ثم نهض وبدى جامد كألصخر واسترسل 

_ كملوا غداكم انتوا انا شبعت 

تاركا المجلس صامت يعج فى نفوسهم مئات الاسئله والتحير 

فى ايطاليا 

كان زين يدور فى الطرقة الصغيرة للغرفة الفندق ذهابا وايابا يعرف تماما ما اصابها انها ڼار الحب فى عينايها

تم نسخ الرابط