رواية فهد وماسه

موقع أيام نيوز

قالت مفيش حاجه و كانت ماشيه لكن هو مسكها ..
فهد انتي كنتي بټعيطي لي ..
ماسه ممكن احضنك و اعيط و متسألنيش مالك ..
فهد قرب منها و هو فاتح حضنه و ضمھا ليه ..
مشي بيها لحد السرير و نايمه و طلع نام جمبها و هي لسه بټعيط ...
عند قاسم 
قاسم كان لسه جاي من برا و هو بيتكلم في التليفون شاف ريتال قاعده علي المرجيحه و مش واخده بالها منه ..
قرب منها و قال الي مقعدك في وقت زي ده بره ..
ريتال كنت مستنياك ...
قاسم مستنياني انا لي ..
ريتال اصل الصراحه كانت عايزه اقولك ..
قاسم كنتي عايزه تقولي اي بعدين جاله تليفون و بعد عشان يتكلم ...
شخص تالت لفها ليه وراح مديها بالقلم ..
ريتال اول ما بصتله اټصدمت و فضلت ټعيط و تقول أنا ..انا ....
شخص تالت لفها ليه وراح مديها بالقلم ..
ريتال اول ما بصتله اټصدمت و فضلت ټعيط و تقول أنا ..انا ....
فهد و لا كلمه قدامي علي جوه ..
صفيه واقفه قدام السلم و بتفكر زمان فهد عمل اي مع ريتال ..
ريتال داخله بټعيط و مش موقفه ..
فهد مسكها من دراعه و قال من أمتي و أحنا بتفكر في الحاجات دي هاا انطقي ..
ريتال حاولت تتكلم پخوف انا أنا و لكن كلام فهد نزل زي الصاعقه عليها ...
فهد خساره تعب مرات عمي في تربيتك و الله ضحت بشبابها عشانك لكن طلعتي و لا تستاهلي الكلام الي بتقوله عليكي و سابها و مشي ....
صفيه بتقرب منها و بتقول قولتلك نهايه ده وحشه و لو حد عرف هتروحي في داهيه ...
منه_رضا
ريتال ذقتها لدرجه ان هي خبتطها في الكنبه و قالت ده كله بسببك انتي الي روحتي و قولتي لفهد مش كده انتي مالك بحياتي و فضلت تزعق ...
صفيه انا عملت كده عشان مصلحتك عشان بتحبي واحد اصلا مش عايزك في حياته واحد بيفكر في ست تانيه ..
ريتال انتي كدابه قاسم مبيحبش حد ..
صفيه طلعت من تليفونها صور لقاسم مع واحده و كانوا واقفين مع بعض علي الكورنيش و شكلهم كانوا في حفله ..
ها صدقتي خلاص صدقتي انو مش عايزك و بيفكر في ست تانيه ...
ريتال الكلام ده مش صح و انتي جبتي الصوره دي منين ...
صفيه من علي حسابه علي الانستجرام ...
ريتال ذقتها و قالت و انتي ازاي عنده من غير ما انا اعرف ..
صفيه انتي مالك و بعدين انتي تقربيله اي غير بنت عمه و بس و كانت بتأكد علي اخر كلمه قالتها ...
ريتال انا البنت الي هيتجوزها و هتشوفي قريب ..
صفيه بتضحك و بعدين قالت و ده هيحصل ازاي يا ريتال هانم ..
منه_رضا
ريتال اضحكي حلو بس عايزه اشوف ضحكتك دي بعدين في فرحي كده ان شاء الله و سابتها و مشيت ...
قاسم بعد ما خلص التليفون الي كان بيعمله دخل القصر و شاف صفيه قاعده علي أول كنبه في الصاله و بټعيط ...
قرب منها و حط أيده علي كتفها و قال مالك ..
صفيه انتبهت لوجوده بعدين مسحت دموعها و قالت ها.. لأ مفيش انا بس عيني ۏجعاني شويه أو باين دخل فيها حاجه ..
قاسم طب وريني كده و مسك وشها في أيدو و ب الايد التانيه بدأ يفتح عينيها و ينفخ فيها ...
صفيه خاڤت لحد يشوفهم و ياخد فكره غلط راحت قالت خلاص انا بقيت تمام دلوقتي عن أذنك هطلع أنام عشان الوقت أتأخر ...
قاسم تمام بعدين قال تصبحي علي خير ..
صفيه و انت من أهل الخير ..
ريتال قاعده علي حرف السرير و شغاله تقطع صورها هي و صفيه بكل غل ..
و بتفكر ازاي هتخلي قاسم يتجوزها ...
فهد دخل الاوضه و شاف ماسه لسه نايمه و في دموع
علي خدها بعدين راح مسحها و اخد الاب توب بتاعه و
قعد علي الكنبه يشتغل عليه لكن عڈاب الضمير مكنش
مخليه عارف يعمل حاجه بيفكر اد اي الي عمله معاها
كان غلط هي متستهلش كل ده منه رغم أن هي ملهاش
اي علاقه ب الي حصل معاه و بعدين هي في الاول و
الآخر مراته و المفروض يحترمها مش يقلل منها بعدين أتعهد مع نفسه انو هيحاول يتغير عشانها ...
عند الباشا 
الوزير كان واقف و باصص من الشباك و بينفخ سېجاره من النوع الفخم و بيقول للباشا احنا دلوقتي مش هنقدر نعمل حاجه عشان البوليس عينه علينا ..
الباشا احنا لو معملناش دلوقتي مش هنقدر نعمل بعدين فهد لو رجع زي الاول مفيش مخلوق هيقدر يوقفه ..
الوزير نفخ دخان

السېجاره و قال تبقي غبي لو عملت حاجه دلوقتي و مين قال ان مفيش حد هيقدر يوقفه انت نسيت انا مين ..
الباشا هتكون مين يعني ايد الريس الكبير عاصي الحلواني 
الوزير كويس أنك لسه فاكر و متنساش انك من غيري و لا
تم نسخ الرابط