كانت بتمضي عقود الجواز
المحتويات
بقا أسيبك تاخدي راحتك وتردي على عريسك
مسكته من ذراعه قائلة
رايح فين خد رد عليه إنت
ربت على كتفها قائلا
ردي عليه يا حببتي ربنا يهديك
خرج وتركها تنظر لأثره تنهدت بارتياح حين انتهت الرنه لكن صدع هاتفها بالرنين مرة أخرى فازدردت ريقها بتوتر وحملت هاتفها لتجيب عليه ليأتيها صوته
السلام عليكم
لم يستطع لسانها أن ينطق بحرف وأغلقت الهاتف ثم زمت شفتيها بحنق قائله
صدع هاتفها بالرنين مجددا فتنفست بعمق وزفرت بقوة ثم أجابته لياتيها صوته مجددا
السلام عليكم
طال صمتها فهتف يوسف ألووو ألووو سمعاني!
خطړ لها فكره فابتسمت ثم ردت قائله
عليكم السلام مين معايا
كان على وشك الإجابه قائلا
أنا
قاطعته على الفور قائله بابتسامه
إنت حيوان چديد في حظيرتي
سألها متعجبا
عقبت على الفور
أيوه مش إنت بسلامتك چوزي تبقا حيوان چديد في حظيرتي
أردفت بحب زائف
أصل أنا بحب الحيوانات قوي قوي يعني من يوم ما اتكتب كتابنا وإنت غلاوتك عندي من غلاوة سندس
سألها مستفهما
مين سندس!
عقبت وهي تكبح ضحكاتها التي كانت على وشك الخروج من حلقها لتفضحها وقالت
سندس تبقى الچاموسه بتاعتنا
جاموسه! بتشبهيني بالجاموسه!
تنهد بنفاذ صبر حين تذكر صورتها في قسيمة كتب الكتاب وجمع عقله طريقة كلامها مع تلك الصوره ثم زم شفتيه بحسرة قائلا
أنا كنت مكلمك عشان اتعرف عليك وتتعرفي عليا تقومي تغلطي فيا!
ابتسمت لكن حاولت إدعاء الجديه بكلامها قائله
أيوه أيوه چدي قالي انك هتكلمني
وضعت قدما فوق الأخرى وقالت
ازاح الهاتف من على أذنه وهمس لنفسه متمتما بتعجب
دبلون زراعه وسنه هچريه!
ضم شفتيه معا وضغط عليهما بحسره وسرعان ما ردد قائلا بسخرية
لا أنا مش مهم متشغليش بالك بيا خالص
وضعت يدها على فمها لتكتم ضحكتها التي بدأت تهز جسدها ورددت قائلة
ماشي يا حيوان
حيوان! احترمي نفسك يا بت إنت
هتفت قائله بمكر
إنت زعلان عشان بقولك يا حيوان طيب ما إنت فعلا حيوان
عقب بنزق
الله! متخلنيش أغلط فيك
عقبت بتبرير
وهو الإنسان إيه غير حيوان ناطق!
زفر بحنق وعقب بنزق
أنا آسف إني كلمتك أسيبك بقا تاخدي سندس وتنامي تصبحي على خير
أغلقت الخط بدون أن تعقب على كلامه واڼفجرت بالضحك وبعد أن انتهت قالت
مر إسبوع وطلب نوح مريم رسميا من عمته واتفقوا على موعد للرؤية الشرعيه أما فرح فكانت تزعج بوسف بكلامها كل يوم تحكي له قصص مفبركة بعلاقتها بالحيوانات ومدى تأثرها بحياتهم لم يعيرها الكثير من الإهتمام فعلاقته معها نهايتها محتومه وسيطلقها عاجلا أم آجلا
وفي هذا اليوم كانت فرح تذاكر محاضراتها وسرقها الوقت نظرت لساعة الحائط فوجدتها الثانيه بعد منتصف الليل فخطړ لها فكره لم لا تتصل به وتزعجه
على جانب أخر كان يقف أمام الثلاجه وياخذ منها زجاجة مياه ليروي عطشه ارتفع رنين هاتفه فأخذ زجاجته وهرول للغرفه ونظر لإسمها على شاشة الهاتف فهيم زفر بحنق وكان سيلقي هاتفه جانبا لكن قرر أن يجيبها فقد اعتاد على ازعاجها الدائم فزواجه منها ليس اڼتقام من عائلتها بل هو اڼتقام منه ومن عائلته
انتظرت فرح قليلا حتى أتاها صوته الرجولي قائلا بنزق خير
كتمت ضحكتها وقالت
قولت أطمن عليك يا بغلي
عقب قائلا
بغلك! والله ما في بغل غيرك
كتمت سماعة الهاتف وضحكت ضحكة مكتومه أما هو فنفخ بحنق وأردف
عايزه ايه يا فهيمه في الوقت ده!
وضعت يدها على فمها لتكتم ضحكاتها ثم أجابت
قولت أسمع صوتك أصلي كنت سهرانه چار سندس عشان ممكن تولد الليله
كتمت ضحكتها مجددا فرد عليها بنزق
فقولتي تكلميني تزعجيني يعني!
عقبت بجديه
لا متفهمنيش صح أنا بس كنت بطمن عليك أصلك مكلمتنيش من يومين
زفر بقوه وقال بجديه
كنت برتاح شويه من حړقة
الډم ومش حابب أسمع حكايات عن حديقة الحيوان الي إنت عايشه فيها
كتمت ضحكتها قائلة
ليه بس يا حيوان زعلان ليه
نفخ بحنق فمنذ أن عرفها وهي تنعته بالحيوان وتبرر أن ذالك اللقب دليل على حبها له عقب قائلا پحده
بت إنت مترنيش عليا تاني نهائي مفهوم!
عقبت بحزن زائف
لما إنت مش طايقني كدا طلقني
عقب قائلا بسخرية
ياريت والله أقدر كنت عملتها وارتحت
أغلق هاتفه وألقاه جنبا وهو ينفخ بحنق ثم ألقى جسده على السرير لينام أما هي فاڼفجرت بالضحك وهي تقول
إنت لسه شوفت حاجه والله لأوريك
تنهدت بارتياح قائله
اجمل أسبوع مر عليا ياااه على المتعه
______
وفي اليوم التالي ارتدت حجابها الاوف وايت وفستانها النبيتي الرقيق وحذائها الزيتي وحقيبتها التي تشبه لو حذائها هندمت ثيابها جيدا أمام المرآه فاليوم هو محاضرة يوسف وستراه تنهدت بارتياح وخرجت من البيت
وبعد أن وصلت الكليه كان المدرج يعج بالطلبه كالمرة السابقة وقفت تبحث عن مكان شاغر فأشارت لها زميلتها بالمقعد الثالث ابتسمت واتجهت لتجلس جوارها وما هي إلا لحظات ودخل يوسف بهيئته الجذابه كان الفتيات ينظرن له بإعجاب وخيم أما فرح فكانت تحاول غض بصرها عنه لكنها تتمنى لو يعرفها بحث يوسف عنها بعينه حتى
متابعة القراءة