كانت بتمضي عقود الجواز
المحتويات
والدتها للمطبخ وهي تقول
قومي نجيب حاجه للجماعه يشربوها
وقفت فرح جوار والدتها بالمطبخ تقشر اللب وتأكله رمقتها والدتها بغيظ ولكزتها في ذراعها قائله
دا منظر عروسه مكملتش اسبوع جواز
مضغت ما بفمها قائله
ماله منظري ما أنا لابسه من الهدوم الجديده
زمت والدتها شفتيها قائله
رابطه دماغك ولا إلي عندها عيلين بتجري عليهم كدا ليه
ودا منظر شعر عروسه قولتلك افرديه يا بت زي العرايس
ردت وهي تقشر حبة اللب
يا ماما بقا أنا بحبه على طبيعته لو سمحت بلاش تنمر
قاطعتهما صفاء التي دخلت المطبخ قائله
متزعليش نفسك يا فروحه فداك يحببتي
ادعت فرح الحزن صفاء قائله
الحمد لله على كل حال يا ماما
ربتت صفاء على ظهرها بحنان فسحبتها شهناز من حضڼ صفاء قائله
ضحكت صفاء قائله
فعلا ربنا يعوض عليك يبني
__________
وبعد فتره ودعهما الجميع ولكن قبل مغادرة شاهيناز مسكت ذراع فرح لتنبهها قائله بهمس
سرحي شعرك واخلعي القرف الي على راسك ده
هزت راسها بنفاذ صبر قائله
حاضر يا ماما
إيه القمر ده
ابتسمت بخجل قائله
شكرا
قبلها من رأسها فتقبلت الموضوع بهدوء لا تريد أن تشحن الجو بينهما مجددا ظل يتأملها ثم مسك يدها قائلا بحب
أزاح خصلة شعرها عن وجهها وقال وهو يتأمل ملامحها
بحبك بكل جنانك
أردف يوسف بهيام
إنت إحتليت قلبي دا إسرائيل محت لتش فلسطين كدا!
ابتسمت على غزله اللطيف ولتهرب من نظراته هتفت
أعملك قهوه!
هز رأسه معترضا وهو يقول
لأ مش هتهربي مني الليله!
ازدردت ريقها بتوتر قائله
طيب أنا هقوم أشرب وأجي
وأنا هاخد شاور وأجيلك
ابتسمت له بتصنع ودخلت للمطبخ وقفت حائره وضړبت يدها على سطح الرخام قائله
يالهوي دا شكله ناوي
تحب أجهزلك البيجامه على ما تخرج
ابتسم قائلا
ياريت يا فرح
اتسعت ابتسامتها وقالت بخبث
من عنيا الجوز
فتحت تلك الورقه وبدأت تضع منها على ملابسه وهي تقول بأسى
تركت ملابسه على السرير وخرجت فدخل يوسف للغرفه وهو يغني وهي تتابعه
بتوجس وقف أمام المرآه يضع عطره المميز لكن فجاه شعر بحكة شديده بدأ يفرك جسده بقوه وهو يقول
البيجامه دي شكلها فيها حاجه!
كانت تراقبه وتكتم ضحكاتها دخلت الغرفه وسألته
مالك يا دكتور
مش عارف أنا جالي حساسيه ولا إيه!!
دخل يوسف مرة أخرى ليغسل جسده الذي بدأت الحكه تشتعل به وفرح تراقبه بخبث وبعد أن خرج وارتدى ثياب أخرى دخل للمطبخ ليشرب المياه لكن تلك الحكه أشتعلت بجسده مجددا بدأ يحك جسده ويفرك بانحاءه بطريقة مضحكه فضحكت فرح وهي تقول
تحب أساعدك لو عاوزيني اهرشلك عادي قول متتكسفش الناس لبعضها
رمقها بغيظ ودخل الحمام مجددا ليغسل جسده ابتسمت بخبث فقد رتبت جيدا وأغلقت مقبض المياه لينقطع وصولها للحمام ناداها
شغلي الماتور يا فرح
ابتسمت بمكر وهي تجيب
دا المايه قطعت يا دكتور
نفخ بح نق قائلا
طيب شوفيلي اي مايه عندك بسرعه
كبحت ضحكتها وهي تقول
مفيش مايه انزل أجيبلك شوية تراب تتيمم
ضحكت بقوه وهنا شك يوسف بأنه مقلب من مقابلها فاتجه للمقبض المتحكم بالمياه وفتحه فنزلت المياه انتهى سريعا وارتدى المنشفه البرنص وهو يشتعل ڠضبا من تصرفها الطفولي خرج مسرعا ليبحث عن ملابس أخرى بغرفة النوم فلفت نظره ورقه مكتوب عليها بودرة العفريت اشتعلت نيران الڠضب بداخله وحمل منفضة السجاد بيد وبالأخرى الورقه وخرج إليها
كانت تشاهد مسلسل بالابتوب الخاص به باستمتاع وكأنها لم تفعل شيئا قڈف الورقه في وجهها وضغط على أسنانه قائلا بنبرة حاده
بودرة عفريت يا فرح!
هبت واقفه واتسعت حدقتيها وهي تبدل نظرها بينه وبين الورقه قائله پخوف
وحد الله ومتخليش غضبك يسيطر عليك
هز العصا وهو يقول
وربي وما أعبد لازم تاخدي علقھ
صعدت على الأريكه لتقف أعلاها قائله
اعقل يا دكتور اعقل ومتضحكش الناس علينا
ضر ب بالعصا على الأريكه فأصدرت ضجيجا وهتف
لأ أنا عايزهم يضحكوا
نزلت عن الأريكه تركض وهو يركض خلفها بتلك العصا ويضر ب أي شيء يقابله وهي تصرخ وقفت أعلى السرير وهي تقول پخوف
طيب سماح المره دي والله ما هعمل حاجه تاني
قفز نحوها وأمسكها من ذراعها وهو يحرك العصا بيده الأخرى ويضغط على أسنانه قائلا بنبرة حاده
جيبالي بودرة عفريت يا فرح
صاحت پخوف
والمصحف ما كانت ليك بس إنت إلي اضطريتني أعمل كده!
ضربها على ظهرها فصړخت وهي تلمس مكانها
اااه والله بتوجع
عقب قائلا
ما أنا عارف إنها بتوجع وأنا عايزها توجع
ضر بها مرة أخرى فصړخت بقوه وهي تنادي
الحقيني يا ماما صفاء ابنك اټجنن
وضع يده على فمها ليكتم صړاخها
مسمعش نفس يا بت وإلا هنفخك ضړب
تركها وهو يدفعها قائلا
اختفي من قدامي حالا
وبمجرد أن أفلتها ركضت للغرفة الأخرى وأغلقت الباب عليها وقفت تتحسس مكان الضربه متاوهة ثم
متابعة القراءة