كانت بتمضي عقود الجواز
أعوام قائله
بكره ابني يكبر ويجيبلي حقي منكم واحد واحد
كان الطفل يشاهد الحوار ويبكي لكن عمة فرح أغلقت الباب بوجه ساميه لتأخذ ساميه ابنها وتغادر
وقفت فرح بالحديقه بجوار وسام وفجأه شعرت بدوار رأسها ووقعت أرضا صړخت وسام وهي تهزها بعن ف وهرول يوسف إليها على صوت وسام هرولت وسام للداخل تنادي شاهيناز وهي تصيح
تهلل وجه شاهيناز وزرغدت بسعاده لتنظر لها وسام قائله پصدمه
إيه يا طنط إنت فرحانه إن بنتك تعبانه ولا إيه!
ابتسمت شاهيناز قائله
تعبانه ايه يا هبله دي حامل
قالت جملتها وهي تهرول لإبنتها وتنادي على خالة فرح قائله
فرح حامل يا بسمه
حكت وسام رأسها وقطبت حاجبيها متعجبه وهي تكرر
سرعان ما تحول تعجبها لسعادة دقت ابواب قلبها وهرولت خلف شاهيناز مبتسمه زغرودة أخرى من خالة فرح صدرت عاليا وهي تربت على ظهر فرح بحنو قائله
مبروك يا حببتي ربنا يكملك على خير يارب
اعتدلت فرح جالسة لتسالهم بدهشه
فيه ايه
نظرت شاهيناز ليوسف بفرحه
مبروك يا حبيبي هتبقا أب
فغرت فرح فاها وجحظت عينيها بدهشه وعقد يوسف حاجبيه پصدمه وهو يشير لنفسه قائلا
مباركات كثيره من العائله تهافتت عليهم وأحضان أكثر ويوسف وفرح يرمقونهما پصدمه ودهشه وذهول لتصيح فرح بنبره مرتفعه
باااااس أنا مش حامل
تجهم وجه الجميع منتبهين لفرح التي أردفت
جايبن الكلام ده منين
ضحكت وسام وهي تقول طنط شاهيناز
نظرت لشاهيناز پغضب وهي تنهض واقفه ثم قالت
ماشي يا شاهيناز والله لأوريك
إلحق بنت الهبله دي هتطلعلي المطبخ كله دلوقتي
جلس يوسف على المقعد ببرود قائلا بضحكه
علفكره أنا لو روحت هساعدها
ضحك الجميع على شاهيناز التي تركض خلف ابنتها قائله
استني يا بت بت يا فرح يا فهيمه
زادت ضحكات وسام كان فؤاد ينظر إلي ضحكتها فرحا أنها تشعر بالسعاده حتى لو مؤقته هرولت وسام خلف شاهيناز لكنه هرول خلفها وأوقفها مناديا إياها بارتباك
ازدردت ريقها بتوتر وهي تلتفت نحوه وتنظر أرضا بارتباك ابتسم هو الأخر قائلا بمكر
إنت مش فاكراني
خاڼها لسانها قائله في سرعه بعفويه
عارفاك
عضت لسانها قائله بسذاجه
قصدي لأ مش عارفاك
ابتسم على ارتباكها ومسح شعره متوترا هو الأخر قائلا
لأ إنت عارفاني
هربت منه قائله
طنط بتنادي عليا
هتفت بارتباك وهي تغادر أيوه يا طنط جايه
وقف ينظر لأثرها مبتسما وهو يقول
الظاهر إن حكايتنا هتبدأ يا وسام
تمت بحمد الله