رسلان
المحتويات
إنت كويس فيك إيه! إطلع وأنا هحضر الفطار وأطلعهولك! !
بعدت عنه
خطوتين ووقفت بكبرياء و بصتله في عينيه وبعدين لفت عشان تسيبه وتمشي إتعصب أكتر و مسك إيديها و هو بيشدها ناحيته و پيصرخ في وشها
أول وآخر مرة تسيبيني وتمشي وأنا بكلمك فاهمه وال تحبي أفهمك بطريقتي! !
فقدت تيا أعصابها و قالت پغضب
في إيه يا رسالن إنت عايز تتخانق وال عايز إيه بالظبط! !
فغمض عينيه من غير ما يدي أي ردة فعل ف بعدت عنه و هي بتبصله پغضب و قالت پحده
إيه الجنان ده يعني بتتعصب عليا و عايز آآ أنا ماشية! !
إتأسفي على الحركة اللي عملتيها! عشان مخليش ليلتك سودا
على دماغك!
كټفت إيديها على صد رها و قال بعند
رسالن! !
الء مش هتأسف يا
أنا بكرهك ربنا ياخدني عشان أرتاح و أريحك! !
يارب! !
مكانش مستوعب حجم الكلمة على قلبها و إزاي كان ليها أثر اللكمة على قلبها و كإنه مسك قلبها و فضل يضرب فيه! ! و بصمت إنهمرت دموعها على وجنتيها و بصتله بحزن رهيب و سابته و
بعد الشړ بعد الشړ عليها أنا يارب و هي لاء! !
٢٦٢ ٥٢٠ م أيوش رواية اكتفيت بها
الفصل الثالث
براءة وشها كانت باصة لنفسها بعد ما خرجوا المتخصصات اللير سالن جايبهم مخصوص ليوم زي ده و الفستان ده كمان هو اللي جايبه و معمول مخصوص عشانها حطت إيديها على قلبها و هي
ثانية بالظبط الباب إتفتح من غير ما يخبط ف إتنفض جسمها و هي بتبصله في المرايت و من غير تحكم في نفسها شهقت! طالع من رواية! ده اللي قالته لنفسها و هي شايفة ب بدلة تحتها چليه و
رسالن
شكلي حلو يا
هنكتب الكتاب و نقعد شوية و بعدين نطلع على القصر الفرح مش هيطول!
قال بهدوء و تغاضى عن سؤالها إرتعشت نبرتها و هي بتقول بحزن
ليه ده فرحي عايزه أقعد شوية و آآ!
مش حابب أفرجأمة ال إله إالهللاعلى مراتي يا تيا!
قال بحدة و مسك إيديها بهدوء وخرجوا من الجناح ف إتنهدت بحزن وهي بتحاول تصبر
أبوها والمأذون و كله متجمع قعد و قعدت جنبه و هي بتوزع إبتسامات على صحابها و أبوها بدأت مراسم كتب الكتاب لحد ما إنت ب باركهللالكما و بارك عليكما وجمع بينكما في خير!
غمضت عينيها و قلبها هيقف بقت حرمر سالن الچارحي بشكل رسمي! فتحت عينها اللي إتملت دموع وبصتله مكانش واخد باله منها و كان بيسلم على أبوها و صحابه كانت بتبصله كإنه حلم و إتحقق
صحابها جم سلموا عليها ف سلمت عليهم بشرود و هي مبتسمة كإنها في عالم تاني! بعد سالمات كتير مسك إيديها و قال ب هيبته المعهودة
طب يا جماعة أنا هاخد مراتي و نروح بيتنا بقى!
قال لتيا اللي قالت بهدوء
يال!
ر كب و ساق هو بعد ما صمم إن مافيش سواق
مسك إيديها و إتحركوا برا قصر أبوها
و الزغاريط بتالحقهم فتحلها باب عربيته موديل السنة ف ركبت و هي بتحلف إن كل خليه في جسمها بتترعش
هيوصلهم و إتحرك بالعربية و تيا عينيها على باباها و صحابها
متابعة القراءة