أنتي هتحاسبيني للكاتبة منة فوزي.
المحتويات
وانا ارجع للمعلم مرعي بتاع ايه!! انا دلوقتي ملك و احد تاني.. هو الوطيان وصل للدرجادي!!
سليم بحدة انتي جرالك ايه مكنتي راضية بعيشتك معانا.. ايه استحليتي العيشة مع ابو عيون جريئة!
شهد بهدوء قرب يا سليم عايزة اقولك حاجة في ودنك..
تلفت سليم حوله ثم انحني ليقترب منها فقالت شهد بصوت عالي في اذنه امك في العشة و لا طارت..
ادرك جو ان سليم يكن معزة ما لشهد.. فهو يأتي لها بالطعام و حتي لم يحتد عليها بعد ان اهانته .. واضح انه غير مؤذي.. كما واضح ان شهد لا تخشاه..
هم بالنزول و لكنه وجد عصام يخرج اليهم من باب جانبي..لابد انه الحمام ..
اقترب ببطء منهما و قال لشهد ساخرا صاحبك يظهر حلقلك و مش جاي.. بس تخافيش الخواجة بعت يجيبه.. و الشمل هيتلم!
شهد و النبي الست الغلبانة صعبانة عليا..
شهد موضحة اللي عاملة اشتمها من غير ذنب في الراحة و الجاية.. كل اما انت تفتح بقك تجيب لامك الشتت يمة.. اتقي ربنا فيها واقفل بقك!.. صحيح العيل اللي زيك يجيب لاهله النعيلة!
عصام و هو يتوجه اليها غاضبا يقول وانتي مبتشبعيش من الض رب!
وقف سليم حائلا بينهما و هو علي اتم الاستعداد للاشتباك مع عصام..
ولكن تدخل سليم جعله يتريث..
اقترب من مكانهم متواريا في ظلال اكوام قطع الخردة..
بينما انشغل عصام مع سليم و احتدا علي بعضهما..
شهد و جدت جو امامها.. تهللت اساريرها و لكنها كانت حريصة الا تلفت النظر اليه..
في اعماق خيالاتها كانت تتوقع هذا المشهد.. وهاهو بطلها قد اتي من اجلها..
سيقتل من اجلها! هكذا رأت في عينيه..
منعت ابتسامتها واستعدت نفسيا و بدنيا للحظة المواجهة..
عصام بعصبية لو مخفيتش من و شي.. لكون ضاربك انت و هي!
سليم محتدا طب وريني اخرك!
وفجأة لاحظا ان شهد تقف علي قدميها و تجري مسرعة كالط لقة باتجاه كومة الخردة..
ودس يديه بحزامه ليأتي بس لاحه..
صوب باتجاها ليفاجأ بيوسف.. و قد ظهر في الضوء موجها س لاحه اليه.. بينما وقفت شهد خلفه تحتمي به..
قال جو ببرود كنت بتسأل عني يا عصام.. خير.. اؤمر!
عصام ساخرا اخيرا جيت برجليك يا بطل.. مكنت تيجي من بدري.. بدل ما الخواجة يتمشور..و يمشور الناس معاه
جوبقولك يا عصام..بالنسبة جمل الافلام و كده.. خف منها احسن انت قالش اوي!
شهد اه والنبي احسن ده كان بيعذبني طول قاعدي بقلشه!
جو لشهد بحزم اسكتي يا شهد!
كان جو يتراجع للخلف وهو مازال مصوبا س لاحه نحو عصام و سليم.. كان يتراجع باتجاه السلم..
وشهد معه..
اما سليم فلأنه لم يكن يملك سلاحا .. فقد امسك بقطعة خردة كس لاح و عصام قد وجه مس دسه نحو جو و شهد.. وصارا يتقدمان باتجاههما بينما جو وشهد يتراجعا..
كان الكل يتحرك ببطء وكل واحد يدرس خطوات الاخرين..
صاح جو فجأة بشهد اطلعي السلم يا شهد!
كان السلم موازي للموقع الذي يقفان به سليم و عصام.. لذا عندما صعدت شهد اصبحت تماما فوقهم..
رفع سليم نظره اليها يفكر في كيفية الصعود اليها دون ان يصاب بطلق ڼاري من مس دس جو ..بينما مازال س لاح جو و سلاح عصام موجهان لبعضهما..
ان حرك جو ساكنا سيق تله عصام و ان حرك عصام ساكنا سيقتله جو..
قال جو اطلعي يا شهد السطح و اقفلي الباب عليكي!
برغم طاعتها العمياء له.. الا ان هذا الامر استوقفها..
تغلق الباب وجو! تتركه! هل هناك خدعة في الامر لا تدركها! هل اذا عصت امره تفسد خطته! وقفت حائرة.. ايمكن ان يكون تلك محاولة يائسة منه لانقاذها و الټضحية بنفسه!!
صاح جو مرة اخري بقولك اقفلي الباب
جعلتها الصيحة تصعد مسرعة..وتغلق الباب پعنف مستخدمة جسدها فيديها مكبلتان خلف ظهرها..
وقفت علي السطح مذهولة.. كيف تركته!!
سيق تلاه.. اثنان لواحد.. الامر بديهي..
سليم انت هتندفن هنا... شهد ملك المعلم مرعي! انساها ..
جوطب خلي واحد ماسك مس دس يكلم.. ايه اللي في ايدك دي يا شاطر..بتستخدمها في ايه
عصامهقولك هنعملك بيها ايه بعدين!
ثم قال لسليم يلا يا سليم!
انقضا عليه كليهما فاطلق جو رصاص ة باتجاههما تفاداها عصام وقبل ان يصلا اليه ... صدر هذا الصوت المزلزل.. وكأن المخزن
متابعة القراءة