أنتي هتحاسبيني للكاتبة منة فوزي.
المحتويات
ينهار فقق رؤسهما..
رفعوا جميعا رأسهم لأعلي..
صړخ سليم في هلع..
وتلقي باب السيارة الضخم الصديء في وجهه وص دره وسقط تحته.. لقد القت شهد عليهما من اعلي السلم مجموعة من الخردة كيفما اتفق..
بنما نجح عصام في تفادي قطعا اخري صغيرة..
انتهز جو فرصة الربكة و انقض علي عصام.. نزع سلاحھ اولا..ثم..
طبق الاصل العلقة الي فاتت!
وقال لاهثا مبتسما فكيتي اديكي ازاي يا قردة
شهد عيب بأة السؤال ده.. انا محترفة!
امسك بوجهها بكلتا كفيه..تأمله و سأل باهتمام وقلق حد عملك حاجة
ازاحت يده و قالت السؤال ده تسأله ليهم همة و ابتسمت..
ثم قالت لتغير الموضوع ده و قت رغي يلا من هنا و ابقي لوك براحتك بعدين!
كانت البقية بسيطة.. سينزلان بهدوء من السطح مستخدمين المواسير الخلفية و يهربان بخفة..
وصل جو للارض اولا ليؤمن المكان..
وقبل ان تصل شهد سمع جو الرجلان حارسي الباب.. يتصايحان في انفعال يجرون باتجاهه ويقولون اشياء علي غرار لقد قټلت سليم وعصام.. ويل لك.. استعد للمۏت.. ومشهران
سلاحي هما..
قفزت شهد ووقفت بجوار جو.. كانت و اثقة انه سيخرج بخطة اخري..
بالفعل اشهر كل من شهد و يوسف سلاحي هما بدورهم..
ثم اتي الخواجة في ذيلهم مباشرة..
صار المر الان مقلقا جدا لجو.. حياته قد تكون في خطړ.. من سيعتني و بشهد! قد يحاولن ايذائها اڼتقاما منه..ليته لم يتسرع..
قال الخواجة ببرود تصدق يا راجل.. رحت اجيبك..ملقيتش حد.. ارجع الاقيك هنا.. بس مجيناش برضه ايدنا فاضية
شهقت شهد لدي رؤية حنان.. اما جو فقد اغمض عينه حتي لا يري ذعر حنان في عينيها.. لأول مرة في حياته يشعر بالعجز..
الخواجة اختك دي! انا هندمك انت و كل للي تعرفهم علي وش الارض! مش الخواجة اللي يتقرطس!
هاتوهملي جوة
كانت هذه كلمته الحازمة لرجاله قبل ان يعطيهم ظهره و يتوجه للمخزن..
انتهي معهم سريعا بقي فقط تحديد موعد اشارة البدء و الذي يعتمد علي انسحاب الخواجة و رجاله..
اتصل بحنان طوال الطريق الي بيته وكان هاتفها مغلقا.. الامر العجيب.. فهي بانتظار مكالمة منه و اخري من جو.. انها مركز العمليات.. كيف يغلق هاتفها في توقيت كهذا..
كان بيتها في تلك المناطق النائية الجديدة مكون من
طابق و احد ومطل علي حديقة..
دق الجرس.. وليس من مجيب..
قرر ان يطرق پعنف .. الا ان الباب مع اول طرقة انفتح..لم يكن مغلقا من الاساس!
انقبض قلبه و هو يري اثار العڼف في المكان.. هنا هاتفها مهشهم.. وهنا بعض نقاط الډم اء..
بحث عنها في البيت باكمله بلهفة..ولكن كما توقع.. لا و جود لها..
الامر و اضح..
حيث توجد شهد ستوجد حنان.. يوسف هو المقصود..
اسلوب ق ذر ..قديم و معروف.. الانت قام من الشخص.. و احباءه..
ولكنهم عبثوا مع الشخص الخطأ..
الا حنان!..
جلست حنان بقرب شهد كلتاهما ايديهما مقي دتان للخلف..
كانت حنان تبكي في صمت.. وشهد في حالة مريعة من القلق.. اين جو ليس معهما.. الي اين اخذوه
نظرت للحارسين اللذان يقفان بقربهما..
سألت برفق هو جو فين
احدهما اخرسي!
قالت حنان پذعر اسكتي يا شهد! اسكتي!
شهد مخاطبة حنان مهدئة لها مټخافيش يا حنان....
لم ترد عليها حنان بل اكملت بكاءها الصامت المذعور..
رات سليم عن بعد غارقا في دمائة بينما يحاول احد ما يضمد جراحه و هو يئن في الم..
قالت شهد لحنان شايفة المتشرح اللي هناك ده.. انا اللي عملت فيه كده!
رفعت حنان بصرها الي سليم و ما ان رات حالته حتي اجهشت في البكاء قائلة بيقي هيجي دلوقتي يموتنا
نظر الحراس الي سليم ثم نظرا الى شهد.. وتبادلا نظرة مندهشة.. وعادا ينظرا الي سليم..
وقف الخواجة امام جو بينما امسك رجلين به.. و قد احاطهم عدة رجال مسلحين..
كانوا في حجرة خلفية للمخزن بعيدة عن شهد و حنان..
قال الخواجة عندك فرصة تقول كل حاجة .. قبل ما اجيب البنتين و ادبحهم قدامك!
جو و لو قلت هتسيبنا
الخواجة همة بس!.. انت مقدرش استغني عنك!
جو ماشي..
الخواجة عين العفل..
رن فجاة هاتف الخواجة فنظر اليه لقراء الاسم .. بدي عليه الانزعاج لوهلة .. اخذ الهاتف بعيدا و خرج..
الخواجة ايو ة يا ريس..
الريس عبود اخبار الجارد بتاعك ايه يا مرتضي!
كان الوحيد تقريبا الذي يعرف اسمه الحقيقي.. لقد سماه ابوه المصري مرتضي .. وكونه استخدمه في الحديث اليه ..لا يبشر بخيرا ابدا..
الخواجة مش فاهم يا ريس
الريس عبود فاروق جاي يفهمك! خسارة يا مرتضي..
واغلق الخط ..
لم يفهم الخواجة سوي ان موضوع خېانة يوسف قد وصل الي علم الريس عبود.. ولكن ما قصة فاروق.. هل ارسله لق تل يوسف وهل يستحق يوسف أن يتحرك فاروق من
متابعة القراءة