أنتي هتحاسبيني للكاتبة منة فوزي.

موقع أيام نيوز

يرحم.. اصل زوزو قالت.. اصل زوزو سوت
كان يقلد اسلوب شهد ساخرا منها ..
ثم عاد ليقول لغيظ شهد بس مسكينة و الله.. خسارة و احدة زيها في الجنان
كان يرسم بكفية في هواء تقاسيم جسد فتاة مغرية وهو يقول زيهابينما شهد تزغر له..
فانضم اليه عمر مؤيدا و هو يقول بحسرة الصراحة اه.. و اي خسارة.. الا صحيح يا جو.. هي فعلا كانت صحبتك!
هنا تدخلت شهد وقالت بالنسبة ل ليلتكوا طب انت يا عمر هتروح.. انما هو قاعد هنا.. خليها تعدي!
حنان بزدراء عين فارغة!
عمرلحنان تنكري ان البنت مزة و حلوة 
حنان بعصبية ماهي كانت قدامك في العزا.. كنت خليني اعرفك عليها
عمرساخرا متصنع الجدية لأ يا شيخة.. ده وقته! البنت مهمومة و حزينة علي مۏت حبيبها..
جو يا بني هو ده وقته! تبقي انت الصدر الحنون اللي هيعوضها عن اللي راح منها.. اسألني انا
شهد بتلقائية شديدة وهي تنهض طب هقوم انا اجيب المطواة من جوا.. اجيب لحد حاجة معايا..
امسك جو بذراعها.. و قبل كفها قائلا بس تعرف يا عمر.. النوع الصغير القلة ده .. احسن من اي حاجة
نزعت شهد يدها و ضړبته علي كتفه برفق..فاحتضن و سطها بذراعه بينما هو جالسا و هي واقفة بجانبه و قال وهو ينظر في عنيها بحبولا عمري كنت هلاقي زيه..
عمر مكملا المزاح لا ميزته انه خفيف و سهل التخزين..علي يدي.. انا شفتك وانت ماشي بيها علي الطريق
اطلق جو ضحكة عالية و هو يضم شهد اليه اكثر..
عمر لحنان انا قولتلك لما لقيتهم علي الطريق ماشين بعد الحاډثة و هربتهم لحد

هنا كانوا عاملين ازاي
هزت حنان رأسها نفيا.. ونظرت اليهما منتظرة الشرح..
عمراحنا بعد الحاډثة قلنا نسيب المكان و نمشي..وبعد يجي كيلوا كده الاقيلك دول متربين و متغطيين بالرمل .. و جو ماشي علي جنب الطريق بمنتهي الثقة شايل شهد علي كتفه زي الشوال..وماشي يتمختر بالراحة
قالت شهد مؤيدة بابتسامة عريضة اصله كان لسة طالب ايدي..
حنان حاجة رومانسية خالص..
عمروهي يرمق حنان بنظرات ساحرة عقبالي يا رب..
حنان بحدة انت بتحلم!
عمر ليه بس كده يا بنت الحلال.. البنت المزة ان شاء الله هتخف و تفوق من الصدمة وهتلاقيني في انتظارها.. انتي طبعا اول المعازيم.. عشان تمسكيلنا الورد في الزفة
حنان بغيظ اخفته في ازدراء شديدمممم يدوبك عليك زوزو فعلا..
عمر معلش اصلي حاولت ارفع من مستوايا.. بس مرضيوش بيا فوق
همت حنان بقول شيئا جافا الا ان شهد قطعت الحوار وغيرت الحديث مجري للمرة الثانية
جيتوا ازاي بسهولة
عمر بالطيارة.. نزلنا في مطار الاقصر و ركبنا عربية كانت مستنيانا لحد هنا
شهد مازحة الفلوس حلوة برضه.. اوعي تفتكر اني بحسد.. انا پحقد بس
عمر والله يارتنا جينا بالعربية.. يمكن كان الوقت طول و حنان كانت هتضطر تفتح بقها و تكلم معايا
نظرت اليه حنان نظرة امتعاض..
عمر لحنان ده الي باخده منك ..نظرات
جو ايه يا حنان.. الراجل جايبك لحد هنا في طيارة.. ابتسمي في وشه حتي
حنان بحدة والله هو اخد تمن الرحلة دي مقدما..
وضع جو يده علي وجهه متصنعا الصدمة وقال بصوت مرتعش استغفر الله العظيم 
ضحكت شهد بصوت عال بينما ابتسمت حنان رغما عنها..
قال عمر لجو معترضا والنبي بس قبل ما تعمل فيها ذكي رستم.. عارف التمن ايه الهانم و افقت اني اكلمها امبارح بالليل في التليفون.. ثم قبل يده وش وظهر..
لم تملك حنان سوي الابتسام رغما عنها فقد كان اداء عمر ساخرا مضحكا.. ومن قبله جو..
ثم حاولت ان تكون جادة و تقول اظن اننا متفقين اننا منكلمش ابدا.. وانا اتنازلت عشان انت بټبتزني بانك تجيبني هنا
عمر معترضا بشدة الاتفاق ده كان زمان يا حبيبتي.. قبل ما انقذ حياتك.. دولقتي حياتك دي ليا حق فيها..
حنان انت هتذلني عشان مرة في حياتك استرجلت معايا!
عمرمصعوقا منفعلا ايه مرة!!! مرة!!! نسيتي.. افكرك!!
حنان و قد استدارت له و ضيقت عينيها فكرني.. و النبي تفكرني!
عمروالله ما عارف ابتدي منين!! طب نسيتي لما كنتي بتدوري علي شقة و كنتي بتيجي تعدي عندي فكنت بسيبلك البيت خالص واروح انام عند اخويا..عشان تبقي علي حريتك ومخك ميصورلكيش ان كان في نيتي اي حاجة لما عرضت عليكي تيجي!! واحد تاني مكانش عبرك ولا قلك راحته.. و للا حتي كان استغل الفرصة!!!
حنان يا سلااااااام.. انت هتزلني عشان كنت مش لاقية شقة!!!
عمر منفعلا شوف اقولها ايه تقولي ايه... انا بقول ان الموقف
...............................
كان جو وشهد يتابعان المشادة بين الحبيبن وعلي وجههما ابتسامة.. غمز لها جو ليدخلا الي البيت.. فقامت معه وسارا معا وقد احاطها بذراعه قائلا انا رأي نسيبهم علي راحتهم.. عمرهم ما هيبطلوا..
اومأت شهد برأسها موافقة .. بدى ان صراع الحبيبن كحبهما .. ازلي و لن ينتهي ابدا..
اسدنتد رأسها الي كتفه و دخلا معا من الباب..
سعادتها بدأت مع اعلان مۏتها..
وبعد ان كانت هي اللصة .. صارت المسروقة..
سرق ها بطلا اسطوري.. رجلا ..
لو كانت السعادة تتمثل في القرب منه..
فهي
اسعد مخلوقة في الاكوان جميعا..
تمت بحمد الله.
للكاتبة منة فوزي.

تم نسخ الرابط