أنتي هتحاسبيني للكاتبة منة فوزي.
المحتويات
القائمة.. لان عمله سيتأثر بها ليس من المفترض ان يحدث هذا فهي لم تعد مسؤليته و ليس عليه ان يقلق بشأنها.. لانها ستكون فرجة لكل الاوغاد في الصالة و لم عساه ان يضايقه امرا كهذا.. هي ليست محسوبة عليه.. و لن تكون بصحبته.. ثم ان هذا اختيارها ان لم تعبأ هي لأمر كهذا لم عليه ان يهتم هو اذن يا يوسف ما سبب ضيقك
اومأ حمادة برأسه..
فليكن يا شهد..
بعد ان تحدثت زوزو الي عطا الذي قبل عمل شهد بمنتهي الترحاب. و قبل ان تدخل شهد مع زميلاتها الي غرفتهن الخاصة داخل المحل توجهت الي المطبخ حيث كانت سمر بعد السلام الحار اعطتها الصواريخ و اخبرتها طريقة استخدامها ..ثم تحدثت معها قليلا حيث ان مندو قد يعود في اي لحظة ..
شهد وانتي ايشعرفك
حكت لها سمر سريعا ما حدث بينها و بين يوسف الي ان اتي مندو ليقطع الحديث و ينهر سمر فما كان من شهد الا ان ڼهرته بدورها و هددته ان ضايق سمر مرة اخري ستنظره في الخارج لتشوه وجهه.. وخرجت
تاركة اياه مذهولا من قولها..
في غرفة الفتيات .. كن جميعا في انتظار موعد البدء.. كان بعضهن تستعد و تتزين و اخريات يجلسن للتدخدين بينهن زوزو دخلت عليهن شهد فرحبت بها زوزو و عرفتها الي بقية الفتيات.. رحبن بها وخصوصا الفتاتان الاتي كانتا شاهدتان علي واقعة الطعام في المطبخ.. كانت شهد في نظرهم حاصلة علي شرف عظيم تستحقة نظرا لجمالها الذي بدا في احسن صوره بعد ان ازالت اوساخ المطبخ و وارتدت مثلهن ملابس مٹيرة..
وصل جو للصالة مع الخواجة كعادة كل ليلة .. توجه الخواجة لطاولة من كان علي موعد بهم للحديث في شؤن العمل وجو ملاصق له يؤدي مهمته علي اكمل وجه.. لم يكن حائرا يبحث عن شهد.. فهو يعلم مسبقا انها ستظهر عاجلا ام اجلا فوق احد تلك الاركان.. القي نظرة علي رواد المكان يستكشف نوعيتهم.. وجد نفسه يحاول تخمين من منهم سيطيل النظر اكثر و من قد يسبب مشكلة و من قد يغازلها ومن قد ...يعجبها!.. حسنا.. لنا هنا وقفة يا يوسف! ها انت تشغل بالك بامور ليس لك فيها اي شان!! فلتنضم لصفوف المتفرجين و
عدوي اذيك يا واد
جو خلص.. مكلم ليه في جديد
عدوي عادي.. هو مفيش غير موضوع البت دي في الدنيا!.. بقولك اخبار الكلب بتاع عطا عندكوا ايه اصلي كنت عايز اسهر مع اصحابي.. مفيش مزز جديدة
توجس جو من السؤال.. اهي صدفة ام وصله خبر ما
فقال لا ..همة همة نفس الخلق.. ولا جديد و لا نيلة الواحد زهق
جو بلا قرف يا شيخ ..هنا ملل اوي يا عم انا لولا باجي عشان الشغل مكنتش جيت..
عدوي ماشي و ولو اني كنت نفسي اشوفك..
جو بتقزز نفسك تشوفني!! تصدق معدتي قلبت.. اقفل ..اقفل انا ورايا شغل
وكنهاية معظم مكالماتهم التي تنتهي بقول اقفل! اغلق يوسف الخط..
اخيرا تحولت الموسي قي الهادئة الي صاخبة مما يعني صعود الفت يات.. هاهي تخرج ضاحكة في وسطهن مبهرة ..جذابة جدا.. ود لو يذهب اليها و يخبرها كم هي جميلة حقا ثم ان
تلك الم لابس تجعلها مغ رية بشدة.. احس فجأة بضيق في ص دره.. و سخونة الډماء في راسه.. يا رب صبرني هكذا تمتم .. اشارت لها زوزو الي مكانها فتوجهت اليه و صعدت تابعت زميلاتها في الحركات.. بدي عليها التوتر قليلا و لكنها في خلال دقائق اصبحت و كانها ترقص فوق هذا الركن العالي منذ الطفولة.. كانت ترتجل حركات ثم تعود لتؤدي معهن حركات جماعية.. كان الايقاع سريعا غربيا و قد بدا عليها الاستمتاع..
من مكانها العالي بحثت عنه .. ها هو .. ابتسمت له و لو حت بيدها فلوح لها وعل وجهه ابتسامة مقتضبة.. الم تثر اعجابه من المفترض ان تبهره.. لقد نظرت جيدا في المرآة قبل ان تخرج..
يبدوا فعلا انه يفضل غير النحيلات.. اصابها عدم هتمامه و نظراته التي تتفحص جميع من في الصالة الا هي بالاحباط.. و لكنها اصرت ان تنل اعجاب كل شخص اخر غيره حتي يدرك هو ما يفوته.. كما انها لا يجب ان تنسي الهدف الاساسي من تلك الوظيفة.. النقود
كانت تبتسم في وجه الجميع و تحرك شفاها مع كلمات الاغن يات ان جاء مقطع عاطفي وكانها توجه رسائل لبعض الاشخاص..
اول الغيث قطر.. ها قد بدأنا
متابعة القراءة