أنتي هتحاسبيني للكاتبة منة فوزي.

موقع أيام نيوز

زوزو من بير السلم لترد علي نداء الفتاة الصغيرة التي تقف اسفلهايوة يا فتحية..
فتحية الصغيرة الراجل صاحبك اللي قلتيلي اقولك اول ما المحه جاي من اول الشارع و معاه و احد كمان..
زوزو طب يا بت جدعة..
دخلت زوزو الي شهد مسرعة و قالت جه!.. انزلي بقي
قامت شهد مسرعة و نزلت الي الدور اسفل السطح و انزوت خلف عمود عريض.. صارت مختبئة تماما..
استمعت الي وقع اقدام جو و معه حمادة.. اعتصر الالم قلبها و هي تري جزء من ظهره.. كم ستفتقده!
زوزو في استقبال جو اهلا يا جو.. ايه الزيارة الحلوة دي ..مش عادتك يعني.. ازيك يا واد يا حمادة
ابتسم حمادة في وجهها ولم يرد..
جوشهد جت هنا يا زوزو
زوزو و هي ايه اللي هيجبها هي مش مبسوطة عندك.
جورجعت الفجر ملقتهاش.. اسمعي يا زوزو.. انا عارف انك مبتطقيش سيرتها.. ومنى عينك تغور من هنا.. انا يا ستي هغورها و اريحك منها .. بس من غير اذية.. دانتوا بنكوا عيش و ملح يرضيكي البت تتبهدل وتتئذي
زوزو اذية ايه كفا الله الشړ! و انا هأذيها ليه يعني
جو لو تعرفي مكانها و مخبية عليا تبقي بتئذيها.. انتي متعرفيش كل المتربصينلها!.. اولهم عدوي.. ده حالف ېموتها!! 
كان حمادة يتفحص المكان بهدوء ليري ان كانت شهد بالداخل و لكنه القي نظرة سريعة و لم يجدها..
زوزو صدقني.. وغلاوتك عندي ماعرف عنها حاجة..
جو طب حاولي تعرفي! مفيش احسن منك في مجايب الاخبار.. عسي.. دوري .. اعرفيلي يا زوزو..البت كده في خطړ
زوزو عنيا يا خويا.. عنيا.. انت بس

هدي نفسك وروح ارتاح.. و انا لو عرفت حاجة هقولك.. 
نزلا جو وحمادة.. وسمعتهم شهد لمرة الثانية..
و بعد ان إطمائنت لذهابهم صعدت لزوزو..
زوزو ما ان رأتها يا كبدي الراجل هيتفرس انه مش لاقيكي! فلوسه الي دفعها فيكي و مطالش حاجة ناقحة عليه اوي..
لوهلة كادت شهد ان تسعد قبل ان تكمل زوزو جملتها و تصيبها بالضيق و الاحباط.. ثم قالت بغل خليها تنقح!
جلس جو في منزله حوله حنان و حمادة..
كانت اعصابه عبارة عن كتلة مشدودة بشدة علي و شك الانفلات..
قلبه كان يدق بقوة وعڼف..
ورأسه كانت تفور و تغلي..
شعر ان امرا ما سيصيبه.. 
شعر انه علي و شك الم وت.. كيف فقدها كيف تركها بمفردها و هو الان لا يدري شيئا عن مكنها!
ليته ېموت قبل ان يسمع عنها مكروها..
في الظلام سارت بخطوات سريعة .. لن يثنيها شيئا عن تحقيق هدفها.. وساعتها يجدر بك الاختباء ايها الن دل الغ دار..
وصلت اخيرا.. و لكنها لم تكن إلاعلي بعد مئات الامتار عن غايتها.. كيف تدخل كيف تجاز كل تلك الحواجز
انها قلعة الريس عبود..
يحيطها حراس و اسلحة اكثر مما يحيط القصر الرئاسي..
هل تتسلل ام تواجه
فلتجرب الطريقين..
اقتربت بخطوات ثابتة نحو بضعة حراس علي البوابة الجانبية لسور القصر..
صاح بها أحدهم جاية علي فين يابت
بينما غازلها الاخر سيبك منه يا قطة..تعالي أما اقولك
رمقت الاخر بنظرة إحتقار وقالت للاول بثقة تخفي توترها الداخلي عايزة اقابل الريس عبود!
اڼفجر كل الحراس ضحكا..
قال الذي غازلها هتقابليه لوحدك و لا جايبة معاكي حد كبير!
وقال الاول محذرا إمشي يا بت من هنا !
شهد بثبات صدقني لما الريس عبود يعرف انك مشتني قول علي نفسك يا رحمن يا رحيم!! أنا عايزاه في حاجة مهمة جدا
فقال احدهم ساخرا دا انتي جاية مسنودة بقي!
فرد عليها الحارس الاول اسمعي يا شاطرة.. محدش بيقابل الريس عبود كده.. ولو نتي مهمة اوي كده ..مكنتيش جيتي لوحدك علي رجلك.. انا لو رضيت ادخلك.. اعرفي انك هتضربي پالنار جوة اول ما رجلك تخطي قرب القصر! اتكلي بقي و متوجعيش دماغنا
شهد طب انت بس دخلني و ملكش دعوة .. ولو انضربت پالنار ابقي استاهل !
فقال الذي غازلها لأ ميهونش علينا الجمال ده ينضرب پالنار.. متسيبك من الريس عبود و خليكي مع الريس احمد و أشار الي نفسه و اضعا يده علي صدره مبتسما في لزوجة..
رمقته شهد نظرة اخري مليئة بالتقزز..ثم استدارت للأول وقالت صدقني دخولي جوة مش هيضرك في حاجة.. بالعكس بكره تشوف اني هفتكرك دايما و انغنغك!
قال الاول ولم يفهم من حديثها شيئا انت يا بت غبية و لا معتوهة.. بقولك غوري من هنا أحسن و النعمة اسيب عليكي الرجالة تقطعك!
نظرت له شهد و ضيقت عينيها في شړ.. ثم ذهبت.. عادت تتواري بين الاشجار وتارقب القصر عن بعد..
حسنا.. المواجهة فشلت..
فلنجرب اسلوب التسلل..
حنان طب و هي ايه اللي خلاها ترفع السکينة عليك
جو منا مفهمتش ساعتها.. تقريبا كانت خاېفة.. فاكراني هغدر بيها..مش فاهم! بس دي معملتهاش من ايام ماكنت لسة هربانة عندي
حنان يمكن هربت عشان كده! خاېفة منك..
جوبإصرار لأ لايمكن.. شهد اتخطفت! يا حنان احنا كنا كويسين قوي مع بعض.. مستحيل تهرب
حنان فكر كده يا جو.. انت جيت لاقيتها متغيرة و وقالبة و شها.. و هددتك بالسکينة لما قربت منها و دي حاجة جديدة.. وتاني يوم
تم نسخ الرابط