أنتي هتحاسبيني للكاتبة منة فوزي.
المحتويات
بعايرك يا حنان بس عيب قوي لما تيجي وتقوليلي دلوقتي انت ملكش امان!
حنان ببرود من وراء قلبها عارف انا هخليك تساعدني ليه عشان الموضوع خطېر و انت الفرصة الوحيدة اللي قدامنا
عمر مستفهما انتوا!
حنان انا و جو..
عمر بضيق جو!! جو تاني!! هو البني ادم ده لسة لازقلك برضه.. ده ولا لما تكوني امه اللي خلفته!!
حنان محاولة اخفاء ابتسامتها السعيدة بغيرته منا امه فعلا.. عشان كده انا جيتلك.. مش هسيبه لوحده في الازمة اللي هو فيها دي.. و انت لازم تساعدني
ابتسمت حنان و راحت تشرح له..
في بيت متهالك وقف السنهوري يرمق جو بنظرات حاقدة..
قال جو فاكرني..
اقترب منه السنهوري و هو يزك علي احدي قدميه.. وقال ساخرا وحد ينساك يا راجل.. ده لولا حركة افلام الاكشن اللي انت عملتها كان زماني قټلت الخواجة ريسك!
جو لو تركز فيها تلاقي اني كده انقذت حياتك.. لو كنت لمست الخواجة كان زمانك انت و اهلك و كل اللي تعرفهم علي وجه الارض مقتولين..
كان الامر و اضحا.. عندما تم ارساله الي الريس عبود بعد حاډثة محل عطا اياها .. صنع منه الريس عبود عبرة لمن يعبر علي خيانته له.
رفع نظره اليه و قال وانت جاي ليه
جو الخواجة اللي غدر بيك.. ولبسك الليلة لوحدك
جو ايوة .. بس معرفتش تثبت انه هو كان ناوي يشتغل في العملية معاك من و را الريس عبود و لما ختلفتوا علي التقسيمة .. راح غدر بيك
السنهوري و دي هثبتها ازاي
جو انا شفت و سمعت كل حوراته معاك ..
السنهوري مش فاهم.. وانت جاي قالب عليه ليه
جو عشان هو كمان قلب عليا.. وانا محتاج مساعدة منك عشان
هو دلوقتي حاطتني تحت درسه! لو ساعدتني انا ممكن اقف جنبك قدام الريس عبود ونقلبه علي الخواجة..وساعتها كل حاجة هترجعلك ..
السنهوري معنديش حاجة اساعدك بيها.. انا خلاص بقيت و لا حاجة
جو لأ عندك.. الرجالة بتوعك! صحيح همة مبقوش بتوعك دلوقتي .. بس انا اعرف انهم لسا بيحبوك و عندهم وفاء.. و لولا انهم كانوا هيجوعوا جنبك مكانوش سابوك..وعارف انهم بيودوك لحد دلوقتي
قال جو بخبث بس المرة دي انا مش موجود معاه عشان احميه!
جلس سليم ارضا بجوار شهد حيث تجلس مقيدة الايدي.. كان معه طبقا و معلقة يحاول اطعامها و هي رافضة تماما..
سليم يا بت كلي.. ھتموتي كده!
سليم انا عامل علي العشرة.. و يصعب عليا اشوفك ممقوتة كده
شهد لا وحياة امك مايصعبش عليك غالي! اصلك عندك قلب اوي!
دخل عصام وقد سمع الحوار قبل ان يدخل.. قال انت بتعمل ايه يا سليم! دي امثالها تسيبها كده مرمية زي الكلاب..
ودفعها دفعة بسيطة بقدمه في كتفها جعلتها تفقد توازنها حيث أن يداها مكبلتان و تسقط علي جانبها.. ولم تتمكن من الجلوس مرة اخري.. الا بعد محاولات صعبة و مساعدة سليم..
قالت طب فكني كده .. مفيش مرة مديت ايدك عليا غير وانا يا متكتفة يا مربوطة.. لو راجل تفكني و ساعتها هعرفك مقامك!
ابتسم عصام بسخرية و نظر الي سليم قال هي معتوهة كده من زمان!
تجاهل سليم سؤاله و قال هو انا امتي هاخدها للمعلم مرعي ايه اصلا لازمة قعادنا هنا
نظر اليه عصام و الغل يتساقط من عيناه لما البيه بتاعها يجي الاول واخد حقي منه..
سليم متعجبا مستنكرا نعم بقي احنا عاملين الليلة دي كلها عشانك انت عشان نرجعلك حق ما انضربت
رمقه عصام بنظرة شرسة حين قال انضربت
عصام منفعلا خدني علي خوانة الجبان .. لولا كده كان زماني قطعته..
سليم بعدم اهتمام لقوله مليش انا في التفاصيل دي احنا قاعدين بشهد هنا ليه
عصام باقتضاب معرفش! دي اوامر الخواجة..
سليم واحنا بناخد اوامر من الخواجة ليه انا معلمي قاللي هيساعدوك ترجعها.. و انت اصلا الخواجة ملوش امر عليك.. انت من رجالة الريس عبود..ماله هو يديك وامر
سليم انا ماشي و را كلامه عشان اتفقنا اساعده في الليلة دي.. قصاد اني اخد حقي .. والادراة عليه
صمت سليم و لم يعجبه الامر..
اما شهد فقد كانت صامتة تستمع علها تستفيد بأي معلومة قد تنقذها او تنقذ جو.. بدي واضحا امامها ان الخواجة قد جمع سليم مع عصام ..و قام بخطڤها.. لتنفيذ خطة ما فيها اذي لجو..
نجيه يا رب!
دخل عمر في ادب جم يتناسب مع هيبة المكان..
تنحنح في استحياء قبل ان يتحدث..
عمي.. انا وصلتني معلومات وشايف انك لازم تعرفها..
العم ازيك يا عمر.. اقعد يا ولد.. ايه اللي وصلك
عمر الموضوع يخص الخواجة... و عصام ريس الحرس...
نظر اليه العم منتظرا
متابعة القراءة