أنا مراتي مش بتحبني و عايشة معايا بس عشان مافيش بقلم شروق مصطفى
أنا مراتي مش بتحبني وعايشة معايا بس عشان معندهاش اختيار تاني…
جوازنا كان بسرعة خلال ثلاث شهور لأني بحكم سفري بنزل اجازات قصيرة لكن هي بنت ناس وأصيلة عمرها محسستني بده انا اللي اكتشفت ده بالصدفة من خلال محادثة ليها مع اخوها عالواتس بتقوله اني عاوزة احبه وبحاول بس مش عارفة وانتوا السبب وبابا اللي قالي الحب هيجي بعد الجواز وان ده عريس ميترفضش، من ساعة ماشوفت الكلام ده وانا مصډوم حرفيا اه كان زواج صالونات مكنش بينا قصة حب قبل زواج ودا لأني كنت داخل البيت من بابه محبتش الف ولا الدوران
مش هشكر في نفسي لكن الحمدلله أنا بتقي ربنا فيها في كل حاجة وعمرها ماحسستني اني مش مرغوب فيا وتصرفاتها معايا انها سعيدة معايا وبتتمنالي الرضا، فكرت اواجهها واسألها السبب اللي مخليها مش قادرة تحبني كده يمكن نلاقي حل بس حاسس اني بقل من كرامتي جدا.. من كتر التفكير قربت اټجنن فضلت أراقب تصرفاتها وتصرفاتي يمكن في حاجة غلط ومش واخد بالي منها…في يوم من الأيام أتفجأت بحاجة غريبة اوي كنت خارج رايح لشغلي نسيت حاجه رجعت تاني فتحت الباب لاقتها واقفة قدام الكاميرة السيلفي بتتكلم تقول لحد انها مليت من الحياة الروتينية ونفسها لو الزمن كان بيرجع كانت استنيتك واختارتك انت بدل ما تتجوز بالطريقة دي لكن مكنش بأيديها حاجة…
رزعت الباب بقوة لما حسيت أن دمي فار للدرجة دي حياتنا مش طيقاها وبتشكي لكل الناس أد ايه اتخدعت فيها، هي اټخضيت ولطمت ع وشها تحاول تقفل التليفون بسرعة انا لحقتها ومسكته بصيت فيه لاقيت محادثات وكلام كتير بينهم وصور كمان! قربت مني وهي مڼهارة وټعيط "اسمعني هفهمك كل حاجة"
رميته في الأرض بكل قوة لدرجه انه اتفتح لأجزاء "ليه ليه عملتي كده ضريتك في ايه؟ ايه الۏحش اللي قدمتهولك عشان تطعنيني في ظهري انطقي" محستش بنفسي غير والأقلام نازلة عليها بعد عنها فجاءة ولفيت ظهري مش قادر ابص لها رميت عليها اليمين الطلاق"انتي طالق"
كل دا بسببي انا سبب جواز صالونات سريع بفترة قليلة جدا اتعلمت الدرس كويس عدم السرعة في اتخاذ القرارات المصيرية…
تمت
بقلم شروق مصطفى