رواية عشق بقلم أيه محمد رفعت
المحتويات
ان صلاح ايوب كان عارف تحركاتنا والخطه الا انا عملتها
العميد بستغرابهيكون عرف اذي
عدي بنظرات ذات مغزي دي الا انا هعرفها
ثم وجه حديثه الي نورهان سيف عامل ايه ياطنط
نورهان الحمد لله يابني فاق ورجع نام تاني
العميد ان شاء الله هيبقا كويس سيف قوي ومن اكفأ الظباط عندي
نورهان ان شاء الله
العميد بحزن مراته عرفت
عدي لسه
نورهان پبكاءلاحوله ولا قوه الا بالله العلي العظيم ربنا يرحمه ويجعل مثواه الجنه ربنا يرزقها الصبر والسلون
عدي بدموع لمعت بعيناه لمۏت رفيقه امين يارب عن اذنكم
وبالفعل انسحب عدي وتوجه الي منزل رياض لابلاغ اروي بما حدث
فاقت نورسين لتجد احد الممرضات امامها
فقالت بتعجب انا فين
الممرضه انتي بالمستشفي يادكتوره زوج حضرتك جابك هنا
وانتي فقده الوعي
نورسين بتعب عدي هو فين
الممرضه مشي من حوالي ساعه كدا عن اذنك
نورسين اتفضلي
نورسين بحزن لنفسها من غير ما يطمن عليا للدرجادي القسۏه سيطرت علي قلبك ياعدي
طرق عدي علي الباب فخرجت اروي منزعجه وقالت پغضب كل دا يا رياض كنت فين
تفجاءت بعدي فاسرعت الي حجابها بينما هو غض بصره وعيناه تأبي ترك الارض فقالت هي بتعجب لوجوده بوقتا متاخر هكذا عدي في حاجه امال فين رياض
كان الصمت الذي اتخذه عدي كفيلا بجعلها ترتعب فقالت بفزع رياض فييييين ياعدي
اروي بفزع وصړاخ حارق للقلوب لاااااااا انت كداب بتكدب عليا عشان متخنقش معاه
هز عدي راسه وتسقطت الدموع من عيناه فعلمت بصدق حديثه فوقعت ارضا وصړخت وبكت بقوه
اروي لاااا رياض عايش لاااا مستحيل ېموت من غير ما يشوف ابننا لاااا انت بتكدب
انحني عدي لها قائلا ارجوكي يااروي ادعيله الا بتعمليه دا غلط
عدي طب خلاص اهدي عشان الا في بطنك
نظرت له وعيناها تذرف الدموع قائله بسخريه الا في بطني مين هيكون لينا بعده انا ماليش حد غيره ارجوك ياعدي قول انك بتكدب عليا قولي ان رياض عايش
عدي بحزن ياريت يكون كدب
اروي لااا وبكت اروي بكت بكاءا مزق القلوب بكت فرقا علي محبوبيها الذي لا تملك من العالم سواه
كما امر اللواء بعمل جنازه عسكريه له
وتم دفنه باليوم الثاني
بصباح يوما جديد
عملت تاج مع خديجه بمحل العطور لكي لا تشعر بانها عاله علي احد فاستأجرت تلك الغرفه الصغيره مع رفض خديجه ولكن امام اصرارها وفقت
كانت تعمل لتنصدم بالجريده التي بيد رئيس عمالها
لا تقوي علي الاستيعاب بان الصفحه التي امامها بها صوره زوجها
فركضت اليه مهروله وانتشلت منه الجريده مما اغضب ريئس عمالها فقرءت بفزع خبر اصابه المقدم سيف الانصاري
خديجه في ايه ياتاج
تاج بصړاخ سيف اټصاب انا لازم اروح المستشفي بسرعه
خديجه بستغرابسيف مين
تاج زوجي ياخديجه
الرجل رئيس العمل بسخريه سيف الانصاري جوزك انتي
شوفي فش تاني غير دا
خديجه بعصبيه ليه كدا هي هتكدب ليه
الرجل يعني قاعده في اوضه وبتشتغل وهتكون مراته اذي دا سيف الانصاري من اغني اغنياء البلد اذي دي هتكون مراته
جاءت خديجه لتجيبه فمنعتها تاج قائله له فعلا عندك حق احتمال اكون اتلغبت عن اذنك
واخذت تاج خديجه الي الخارج
خديجه ما سبتنيش ليه اربيه
تاج لا يا خديجه هو صح انا مش بين اني زوجته ولا عمر دا هيحصل هو مرتاح كدا ذنب وانا خالصته منه
خديجه پصدمه ذنب
تاج انا بالنسباله ذنب وخيانه لزوجته الاولي الله يرحمها
خديجه اديكي قولتيها الله يرحمها يعني الموضوع منهي
تاج دا مش موضوعنا انا لازم اشوفه هروح واشوفه من بعيد
خديجه بس ممكن حد يشوفك
تاج انا منتقبه محدش هيعرفني وهغطي عيوني كمان
خديجه هجي معاكي استانكي بعيد
تاج ماشي يالا
وبالفعل توجهت تاج لتري محبوبيها الذي يصارع للحياه
في المشفي
في غرفه الديناصور
بدء الديناصور في استعاده واعيه فكانت نورسين بجانبه
فقالت سيف انت سامعني
اشار لها بمعني نعم
فقالت له حاول تفتح عيونك
فتح سيف عيونه ليجد نورسين امامه فقال بصوتا يكاد يكون مسموع لم تسمعه هي فقتربت منه لعلها تستمع ماذا يريد فوجدته يردداسم تاج
وقف لسانها عن النطق عندما وجدت من يجذبها بقوه حتي ارتطمت بالجدار فصړخت الما
عدي پغضب عايزه تموتيه كنتي بتعملي ايه
نظرت له نورسين پصدمه حتي سيف الذي يجاهد الاغماء نظر له بدهشه
نورسين پبكاء حرام عليك ياعدي الا بتعمله دا كتير
وتركت نورسين الغرفه بخطوات اشبه للركض
اما سيف فتمسك بيد عدي ليقترب منه
عدي لا ياسيف تاج مجتش هنا خالص
سيف بصوتا يكاد يكون مسموع لا انا شوفته كانت هنا
عدي ارتاح بس ياسيف وبعدين نتكلم انت تعبان
دلف طارق ففرح عندما وجد سيف استعاد وعيه فقال حمدلله علي سلامتك يا ديناصور
اكتفي سيف بالاشاره فقط فهو يشعر بالتعب الشديد
دلف عثمان وهو مڤزوعا بعدما علم من زوجته ما حدث فهرول الي مصر
عثمان سيف ابني
بكي عند رؤيته فصړخ بعدي قائلا ايه الا حصل ياعدي
عدي متقلقش ياعمي سيف كويس بس هو نايم بسبب الادويه
متابعة القراءة