رواية بقلم ميار خالد2
المحتويات
ما هشك فيكي
ورد ماشي يا بيه
كريم للمره المليون هقولك بلاش كلمة بيه دي !
ورد ليه مالها كلمة بيه يا بيه .. هي بتضايقك يا بيه ولا ايه
كريم طب امشي من قدامي يا ورد بدل ما أخرج عن شعوري بجد
ضحكت ورد ثم ركضت من أمامه سريعا و ضحك هو ثم رجع الي الاوراق التي كانت بيده
ظل عمر يطالعها پصدمة و دهشة حتي قالت
عمر ابتسم بتهكم لا و انتي بتقدري الفرص كويس اوي
اروى عامل ايه
عمر ميخصكيش
اروى لسه زعلان مني
عمر الزعل بيبقى علي قد الغلاوة يا اروى .. و انا مش شايفك اصلا عشان ازعل منك .. انتي بس اللي مش قادرة تستوعبي انك بقيتي ولا حاجه في حياتي .. و ده مجهودك يعني برافو
ريم انت اتأخرت كده ليه
و هنا تفاجئت من وجود تلك الفتاة فنظرت له بتساؤل فقالت اروى بتعجرف
اروى انتي مين .. و عايزة ايه
ريم انتي اللي مين
عمر متشغليش بالك مش حد مهم .. يلا عشان منتأخرش
و جاء ليتحرك و لكن اروى وقفت أمامه لتمنعه و قالت
عمر كلامنا خلص من زمان اوي يا اروى
ثم تحرك من مكانه و سحب ريم خلفه ليخرج من المكان سريعا و بدون اي كلام استقلوا السيارة لينطلق بها و بعد فترة اوقف السيارة على كورنيش النيل ليستمتعوا بنسيم الهواء
عمر عارفه الجو ده ناقصة ايه
ريم كوبايتين شاي
عمر الله ينور عليكي .. دقيقة هنزل اجيب اتنين شاي و راجع
ريم ممكن سؤال
عمر مين اللي شوفناها في المول
ريم نظرت له بتوتر و قالت أيوة
عمر دي اروى .. البنت اللي كنت بحبها .. مش عارف قدري عايز مني ايه .. و اخيرا لما قدرت امحيها من حياتي و اكمل و انسى الماضي .. ظهرت تاني
عمر و هي فعلا مبقتش فارقة معايا .. كل ذرة حب كانت جوايا ليها اتحولت لكره
ريم انت تستاهل حد احسن منها بكتير
عمر نظر لها للحظات
و لأول مرة لا تستطيع تفسير نظراته تلك أطال النظر بها لتخجل بشدة و تقول بتوتر
ريم ممكن نروح بقى عشان منتأخرش
و بعد لحظات انطلق بسيارته و اتجه الي البيت و كان ېختلس النظر اليها من حين لآخر و قال بداخله
عمر في نفسه هانت جدا .. بعد ما الرحلة تخلص هقولك كل اللي جوايا .. هقولك على كل اللغبطة اللي انا مش فاهمها دي يمكن تلاقي لقلبي حل .. هقولك علي قلبي اللي دق و لأول مرة من فترة كبيرة اوي بس المرة دي في حاجه مختلفة .. هانت !
في اليوم التالي ..
استيقظت ورد باكرا و ذهبت الي ريم حتي تساعدها في تجهيز اغراضها و كذلك عمر بدأ في تجهيز اغراضه و بعد فترة طويلة استعد الاثنان للرحيل لتقف ورد و كريم و معهم بسملة
الكاتبة ميار خالد
كريم عمر مش هوصيك .. خلي بالك من ريم
عمر من غير ما تقول يا كريم .. في عيوني
ورد خلي بالك من نفسك يا حبيبتي بالله عليكي انا كل شوية هتصل بيكي ابقي ردي علطول
ريم حاضر يا ورد
بسملة اوعى تزعلها انت فاهم .. هعرف على فكرة
عمر ولله .. ازاي بقى
بسملة العصفورة هتقولي .. و انا عصافيري كتير خلى بالك بقى احذر مني
عمر ضحك عليها حاضر يا ستي
ثم و قالت خلي بالك من نفسك يا ريم و ارجعيلي بسرعة ها
ريم متقلقيش عليا مش هتأخر .. ايه ده انتي بټعيطي !
بسملة لا دي حاجة دخلت في عيني بس
ضحك الاثنان عليها ثم ودعوهم و خرجوا من المنزل و استقلوا سيارة عمر ليذهبوا في طريقهم .. وقفت ورد أمام باب الفيلا ثم دخلت هي و كريم و أغلقوا الباب خلفهم و قالت بسملة
بسملة ورد .. ميس فاطمة زمانها جايه دلوقتي انا هرجع البيت بقى
ورد ماشي يا حبيبتي .. و لما تخلصي تيجي هنا تاني
بسملة ماشي
ثم ذهبت بسملة من امامها و وقفت ورد أمام باب المنزل بتوتر فقال كريم
كريم اطمني مش هيحصل حاجه
ورد بأذن الله
و في تلك اللحظة رن جرس الباب فقالت ورد سريعا
ورد دي شكلها ريم تلاقيها نست حاجه
و ركضت سريعا لتفتح الباب و لكنها عندما فتحته تسمرت مكانها و نظرت للواقفين امامها پصدمة كبيرة غير قادرة علي الحراك
متابعة القراءة