رواية بقلم ميار خالد2
المحتويات
واحدة حتي تلبسها ! ابتسمت مروة بانتصار و خرجت من الغرفة و بعد فترة دخلت ورد الي غرفتها بتعب و ذهبت الي خزانتها لتبدل ثيابها و لكنها لم تجد قطعة واحدة سليمة ! نظرت إلي ثيابها بحسرة و حزن شديد و قالت
ورد بحزن اكيد مروة هى اللي عملت كده
ثم انارت فكرة في رأسها لتبتسم ورد ابتسامة واسعة و قالت
في الاسفل ..
كان كريم يجلس في الجنينة يتابع عمله و يقرأ إحدى الملفات و بسملة تلعب أمامه حتي احس ببعض التعب فتذكر أنه لم يتناول دوائه فنهض و الټفت ليدخل و لكنه وقف مكانه پصدمة و نظر لها بعيون متسعة
كريم پصدمة ورد ! ايه اللي انتي عاملاه في نفسك ده
و كان المشهد كالآتي .. كانت ورد تقف أمام كريم و هي تحاول أن تكتم ضحكاتها و هي مرتديه قميصه الابيض و إحدى البناطيل الخاصة به و أحدثت في نهايتها ثنايات كثيره حتي يقصر طوله قليلا و فعلت هذا ايضا في القميص و لكن بدون فائدة فالملابس مازالت كبيرة عليها و لكنها أدت الغرض لم يستطيع كريم كتم ضحكته أكثر و كذلك بسملة لينفجروا في الضحك و كذلك ورد معهم و بعد لحظات هدئوا قليلا
و هنا جاءت مروة باتجاههم بعد أن سمعت صوت ضحكاتهم لتنظر إلي ورد بتعجب و غيظ فنظرت لها ورد و قالت
ورد اصلي دخلت اوضتي لقيت كل هدومي متقطعة لدرجة أن مفيش حاجه واحدة بس سليمة .. ملقيتش غير هدومك انت و بصراحه حبيتها اوي
مروة رمقتها بعصبية و حقد لتقول ورد معلش بقى ايا كان اللي قطعهم لو ده هيخليه مبسوط مش مشكلة
مروة ايه منظر الخدامين اللي انتي فيه ده
ردت ورد بسخرية البركة فيكي .. غير كده ايه كلامك ده .. اتصدقي انا اكتشفت أن هدوم كريم جميلة و مريحة اوي هبقى ألبسها على طول .. تسلم ايدك
مروة رمقتها بغيظ ثم ذهبت من مكانها بعصبية لتقول بسملة
بسملة يا حرام !
بسملة دماغها بتطلع ڼار
ورد ضحكت عليها و نظرت إلي كريم فقال لها
كريم ده بجد .. مروة قطعت كل هدومك فعلا
ورد أيوة .. اطلع الأوضة هتلاقي كل حاجه
كريم ولا يهمك نص ساعه و يبقى عندك قدهم تاني
ورد لا عادي .. هي فاكرة أن بالحركة دي هي هتضايقني بس غلطانه جدا
كريم بس مكنتش اعرف ان هدومي شكلها حلو كده
كريم كنت بتصل بيك من بدري فينك
عماد معلش يا كريم ولله كان عندي شغل مهم اول ما خلصته اتصلت بيك
كريم تمام .. عايزك في خدمة
عماد قول تحت امرك
كريم رمزي اشرف عبد المجيد
عماد ماله
كريم عايز اعرف كل حاجه عنه .. في اسرع وقت
عماد ليه مين ده
كريم ده خال ورد .. عايزك تعرفلي كل حاجه عنه و عن عيلتها
عماد تمام !
الكاتبة ميار خالد
خرجت ريم من المكان بعصبية كبيرة و جلست في إحدى الاركان لتهدئ من اعصابها قليلا حتي جاء اليها عمر
عمر ريم !
ريم ظلت صامته فقال مرة أخرى ريم .. صدقيني انا مقولتش حاجه مى بتكدب
ريم عمر بعد اذنك عايزة افضل لوحدي
عمر و انا مش هينفع اسيبك و انتي اخده عني الفكرة دي
ريم عمر بعد اذنك .. سيبني لوحدي
فذهب بهدوء و ظلت هي مكانها للحظات لتتنهد بضيق ثم أخرجت هاتفها من حقيبتها و اتصلت بورد التي كانت تساعد بسملة في حل واجباتها فردت عليها
ورد ريم .. اتصلت بيكي كذا مرة مردتيش عليا ليه
ريم ڠصب عني كنت مشغولة شوية .. انتم عاملين ايه
ورد مال صوتك
ريم مليش
ورد ليه و هو انا مش عرفاكي
ريم ابتسمت بحزن مليش ولله .. وحشتيني بس
ورد و انتي اكتر يا حبيبتي .. طمنيني عمر واخد باله منك ولا لا
ريم ابتسمت بسخرية واخد باله اوي متقلقيش
ورد مع اني مش مرتاحة لصوتك ده بس هعديها .. خلي بالك من نفسك يا ريم و لو حصل اي حاجه معاكي كلميني على
طول
ريم حاضر يا ورد
ورد انتي هترجعي امتي
ريم بعد يومين بأذن الله
تنهدت ورد بضيق و قالت في نفسها لازم خالي يمشي قبل ما ريم ترجع و الا هتتعب جدا لما تشوفه .. و انا مش مستعده للمقابلة دي !
ريم روحتي مني فين
ورد
متابعة القراءة