رواية بقلم ميار خالد2
المحتويات
جيبتلك هدوم جديدة و لو عايزة حاجه تاني ابقي قوليلي و ننزل نجيبها سوا
ورد كتر خيرك يا بيه والله مكنش ليه لزوم
كريم ملهوش لزوم
ورد أيوة انا كنت هعرف اصرف نفسي
كريم قولي بقى انك كنتي حاطة عينك على هدومي بجد !
ضحكت ورد بخفة ثم قالت بصراحة كده انا قصدت البس هدومك عشان اغيظ مروة .. مش هي عملت كده عشان تضايقني متزعلش بقى
ابتسمت له ورد و أخذت الحقائب و فتحتها ثم رتبت ملابسها الجديدة في خزانتها و بدون قصد شبك شعرها في إحدى النتوءات في الخزانه
ورد كريم بيه ساعدني معلش
كريم السلسة دي ! انتي جبتي السلسة دي منين !!
سكتت ورد فجأة و لم تعرف ماذا عليها أن تقول .. و كيف ستخبره أن صابر هو من أهداها لها و هي لا تريد أن تخبره حتى أن حالته تتحسن و لكن لم يكن امامها اختيار اخر فتنهدت و اردفت
كريم انتي رايحة فين ! ردي عليا جبتي السلسلة دي منين دي بتاعت امي
ورد عم صابر هو اللي ادهالي
كريم نعم ! ادهالك ازاي يعني مش فاهم
ورد السلسلة دي كانت في صندوق صغير في دولاب عم صابر .. و بالصدفة وصلت للصندوق ده و كان فيه حاجات لوالدتك الله يرحمها .. و ساعتها شوفت السلسلة دي و عم صابر صمم اني اخليها معايا
ورد ابتسمت تعالى عشان تعرف
ثم دخلت به الي الشرفة و چثت علي ركبتيها أمام صابر الذي ابتسم بمجرد أن رآها
ورد واضح كده أن كريم لازم يعرف
كريم اعرف ايه
نظر له صابر و بدون اي مقدمات و دهشة كبيرة !!
نظر له صابر و بدون اي مقدمات كريم الذي طالعه پصدمة و دهشة كبيرة !!
لم يصدق كريم ما حدث لينزل علي ركبتيه هو الآخر
كريم پصدمة انت حركت ايدك ! ده بجد انا مش بحلم
قالت ورد بابتسامة عم صابر بيتحسن يا كريم بيه .. هو حرك ايده من فترة كويسة الاول كان الموضوع صعب بعدين بدأ يتحسن اكتر
كريم انتي السبب بعد ربنا أن ابويا يتحسن .. أن ابويا يعمل اي رد فعل حتى ده كان بالنسبالي حلم .. و انتي حققتهولي انتي رجعتيلي حياتي يا ورد .. مش عارف اشكرك ازاي
ورد ابتعدت عنه قليلا و قالت عيب يا بيه متقولش كده .. مفيش شكر بينا ولا الكلام ده .. انا بس حبيت اوريك أن عم صابر بدأ يتحسن اهو .. اول مرة حرك ايده لما اداني السلسلة دي
ورد ده موضوع كبير و لازم تعرفه دلوقتي
كريم قولي
و كادت ورد أن تتكلم و لكنهم سمعوا صوت صړاخ بالأسفل ليفزعوا ثم نزلوا سريعا ليجدوا هذا المشهد أمامهم
كريم في ايه !
مروة الحقېرة دي كانت بتسرق حاجه من الأوضة بتاعتي .. انا مش عارفه ايه البيئة اللي انت دخلتهم بيتي دول
هاجر نظرت لهم بإحراج و كان منيرة تنظر لها بتوعد و كذلك رمزي
الكاتبة ميار خالد
مروة بعصبية انا مستحيل استحمل أن شوية الحرامية دول يفضلوا في بيتي انت فاهم
كريم اتجه الي رمزي بعصبية انا لما فتحتلكم بيتي كان عشان تفضلوا فيه باحترام .. مش عشان يحصل كده .. سهل جدا حاليا اطلعكم من البيت ده پتهمة السړقة و ساعتها صدقوني هتندموا جدا .. تحب تخرج
من هنا باحترامك ولا العكس !
رمزي عيب اللي بتقوله ده انت نسيت اني خال مراتك ولا ايه
ورد انت عمرك ما كونت ولا هتكون خالي .. انا بستعر منك .. أخرج من حياتي زي ما ظهرت !
رمزي نظر لهم بضيق و إلى ابنته ليقول على مضض ماشي يا ورد ..
متابعة القراءة