رواية بقلم ميار خالد2
المحتويات
تتمي سن الرشد و متبقيش قاصر هياخد منك كل حاجه ! و للأسف انتي مكنتش تعرفي كل الكلام ده عشان كده معرفتيش تطالبي بحقك
كانت ورد تنظر إلي كريم پصدمة كبيرة غير قادرة على استيعاب الكلام الذي يقوله و تكونت الدموع في عيونها
رمزي پخوف انت كداب الكلام ده مش صح !
كريم صاح به انا معايا اوراق و عقود تثبت الكلام ده
كريم موقفك وحش اوي صدقني
ورد رفعت عيونها عن الاوراق و نظرت إلي خالها بدموع و قهرة ليه كده ! ليه حرام عليك .. انا شوفت الذل و القهرة بعيني ليه خبيت عني .. ولله كنت هديك حقك لو طلبته مني ليه الانانية
كريم كدب !
رمزي هو ايه اللي كدب
كريم كلامك ده كدب .. نيهاد والدة ورد كانت فتحالك حساب في البنك و كل شهر كان بيوصلك مبلغ كويس منها !
رمزي صمت بتردد و توتر لتتجه إليه ورد و قالت
بثبات انا مش هقول غير حسبي الله و نعمى الوكيل فيك .. يا اخي يخربيت الفلوس اللي تخليك تذل عيال اختك كده .. لا أنا ولا امي مسامحينك ليوم الدين !
نظر لها رمزي و جاء و ليتكلم و لكنها قالت بنبرة حادة اطلع برا !
رمزي بس..
ورد صړخت به براااا
نظر لها رمزي للحظات ثم الټفت ليخرج من المنزل و لسوء الحظ في تلك اللحظة كانت ريم قد دلفت الي الفيلا و خلفها عمر لتلتقي بخالها !! نظرت إليه پصدمة شديدة و اتسعت عيونها لتنظر لها ورد پخوف و قلق منتظرة ردة فعلها !!
نظرت لها ورد پخوف و قلق و انتظرت ردة فعلها .. ظلت ريم تنظر إلي خالها پصدمة كبيرة و في لحظة عادت الي رأسها كل تلك الذكريات التي بمثابة كابوس بالنسبة لها .. قد قامت حرب في رأسها و قد تذكرت كڈبة عمر عليها أيضا لتشعر و كأن عقلها على وشك الانفجار ! .. هزت رأسها في محاولة منها لإبعاد تلك الذكريات و فجأة وضعت يديها علي أذنها و صړخت صړخة هزت جدران المنزل لتسقط مغيشا عليها و لأن عمر كان بجانبها التقطها سريعا بقلق
ركضت ورد نحوهم سريعا في بدموع و في تلك اللحظة جاءت بسملة بعد أن سمعت صوت صړاخ ريم لتجدها بتلك الحالة
بسملة بدموع في ايه .. ريم مالها يا ورد
كريم سريعا انا هتصل بالدكتور حالا
حملها عمر و صعد بها الي أحد الغرفة و تحركت بسملة معه و لكن ورد ظلت مكانها تطالع خالها پحده و بنظرات مخيفه ثم قالت
نظر لها رمزي بحزن ثم خرج من البيت سريعا هو و زوجته و ابنته و عادوا من حيث أتوا .. أغمضت ورد عيونها بتعب و تنهدت بحرارة و وضعت وجهها بين كفيها و رغما عنها ظهرت بعض الدموع في عيونها و لكنها مسحتهم سريعا و حاولت أن تتحلى ببعض القوة و التفتت و صعدت الي ريم و عندما دلفت الي غرفتها وجدتها تصرخ پبكاء و هي مغمضه عيونها لتتجه إليها سريعا و حاولت أن تهدأها و لكن بدون فائدة و بعد لحظات وصل الطبيب و أعطاها حقنه مهدئة لتهدأ و بعد لحظات هدأت قليلا و كتب لها بعض الادوية ثم رحل .. ظلت ورد بجانبها تنظر لها بدموع حتي جاءت بسملة إليها بدموع
بسملة ريم هتبقى كويسة مش كده
ورد أيوة هتبقى كويسة .. متعيطيش
بسملة انا بعيط عشان خاېفة عليها
ورد ريم هتبقى كويسة متقلقيش .. هي بس عايزة تقلقنا عليها شوية
بسملة بجد يا ورد
ورد أيوة يا عيون ورد .. روحي دلوقتي الاوضه بتاعتك افضلي فيها و انا شوية و هجيلك
بسملة حاضر
ثم خرجت و نفذت كلام ورد ظلت ورد تنظر إلي ريم بحزن حتي شعرت بيد توضع على كتفها و كان كريم ليسحبها بعيدا عنهم
كريم انتي كويسة دلوقتي
ورد مش مهم انا المهم ريم
كريم ريم هتكون كويسة خليكي واثقة في ربنا
ورد نظرت له بحيرة ليقول هو بابتسامة جميلة
كريم اول ما ريم تفوق وتبقى زي الفل .. هجيبلك الأرواق عشان تمضيها
ورد اوراق ايه !
كريم حقك ! .. اوراق ملكيتك للعقارات و الأراضي دي .. بحيث تبقى كل حاجه من حقك قانونيا !
ورد انا لحد دلوقتي مش مستوعبه اي حاجه .. ازاي انا عندي أملاك و بعد العمر ده ازاي
كريم ده كرم ربنا و لطفه بيكي .. ده كان اختبار من
متابعة القراءة