رواية بقلم ميار خالد2

موقع أيام نيوز


بعينيه ففهمت أنه من فعل كل هذا و فرحت بداخلها كثيرا لأنها كانت قلقه جدا من مقابلة عم محروس و لم تعرف ماذا تقول له إذا رآها في بيت كريم و لكن كريم قد أزاح هذا الحمل من علي قلبها 
محروس مش عايز اعطلكم بقى .. انا هروح اشوف شغلي و اطمن علي البت بليه احسن وحشتني اوي 
ثم ذهب في طريقه و قال كريم 

كريم انا عارف انك كنتي شايلة هم المقابلة دي .. عشان كده حاولت علي قد ما اقدر اهونها عليكي 
ورد نظرت له للحظات و خفق قلبها بشدة ثم تنهدت بحرارة و قالت 
ورد انا فعلا كنت شايلة هم المقابلة دي جدا .. شكرا اوي يا كريم بيه 
كريم بتشكريني ليه .. انا اللي حطيتك في الموقف ده عشان كده كان لازم اساعدك فيه 
ورد برضو شكرا .. يلا نمشي بقى عشان منتأخرش
كريم يلا 
ثم استقلوا السيارة معا و انطلق بها كريم نحو احد المولات و كانت عيون مروة تراقبهم ثم اتصلت بشخص ما و حدثته للحظات ثم انهت المكالمه و ظهرت ابتسامة شريرة علي وجهها و تحركت من مكانها لترجع الي البيت مرة اخري و لكنها لاحظت وصول سيارة عمر

وقفت مكانها تشاهدهم و هم يترجلون من السيارة لتتجه إليهم و نظرت إلي ريم بتعالي 
مروة عمر .. مكنتش اعرف انك بقيت تشتغل سواق 
عمر تجاهلها و قال لريم 
عمر ريم ارجعي بيتك يلا 
مروة ضحكت باستهزاء و قالت بيتك ! انتوا صدقتوا التمثيلية دي ولا ايه 
ريم بتساؤل تمثيلية هي قصدها ايه 
عمر متركزيش في كلامها .. روحي يلا 
مروة شكلك مغفله زي اختك .. شكلها ضحكت عليكي بكلمتين عشان تفضلي هنا 
ريم اتجهت اليها و قالت احترمي نفسك بعد اذنك .. غير كده انا مش فاهمه حاجه قصدك ايه 
عمر صړخ بها انتي مبتفهميش !! قولتلك روحي 
نظرت له ريم بفزع و قالت انت ازاي تكلمني كده 
بسملة انت بتزعق لأختي ليه ! انت عارف انا ممكن اعمل ايه فيك
عمر نزل الي قامتها و قال ما انتي اختك اللي بټعصبني يا بسملة يرضيكي
بسملة بعناد ولله انا اختي تعمل اللي هي عايزاه .. بلاش تزعقلها عشان هي پتخاف 
عمر انتبه لها پتخاف ازاي
بسملة ريم مش بتحب حد يزعقلها و لما حد بيزعقلها بتفضل ټعيط عشان بتفتكر عمايل خالي فيها ورد اللي قالتلي كده .. عشان كده انا بقولك اهو اوعى تزعقلها تاني و الا هتزعل مني اوي
عمر مزح معها لا مقدرش علي زعلك انا خلاص .. اوعدك اني مش هزعق لها تاني
بسملة أيوة كده .. ناس متجيش الا بالعين الحمرا 
عمر ضحك عليها بشده لتتركه بسملة و تدخل الي البيت و لكنها نست ان تغلق الباب وقف عمر أمام البيت و شرد قليلا في كلام بسملة و شعر و كأن هناك لعز كبير بداخل ريم لا يعرفه .. منذ معرفته بخۏفها الشديد من الظلام و الان ! و افاق علي مروة التي كانت تقف أمامه و تطالعه پحقد 
مروة انت ايه علاقتك بالبت دي 
عمر دي حاجه متخصكيش .. غير كده ريم تبقى المعيده بتاعتي 
مروة رفعت حاجبيها بدهشة مصطنعة والله .. ده ايه الصدف دي 
عمر باستخفاف شوفي بقى 
عمر و انتي يخصك في ايه ! 
مروة يخصني اني اختك ! 
عمر هترجعي تقوليلي اختك !! مروة انا حياتي خط احمر .. ياريت تخرجي منها 
مروة لا والله .. يعني في حاجه بينك و بين اخت ورد بجد !
عمر ببرود دي حاجه متخصكيش 
مروة بعصبية هو انا قادرة استحمل ورد عشان تجيبلي اختها !! غير كده يعني انت سيبت كل البنات اللي في الدنيا و جاي لدي !
عمر تنهد بضيق اه يا مروة .. خليكي في حالك احسن بقى و متحاوليش تزعليها ولا تيجي في طريقها .. و الا هنسي انك اختي زي ما بتقولي 
مروة طيب انا بعرفك بس .. اني عمري ما هقبل بالعلاقة دي ده رأيي
عمر و انا ميهمنيش رأيك ! 
بسملة بدموع الحق ريم بسرعه
تحرك عمر معها سريعا و اتجه الي البيت ليرى ماذا حدث !
في المول 
وصل كريم و معه ورد الي
 

تم نسخ الرابط