رواية بقلم ميار خالد3
المحتويات
بالبوليس امبارح بسبب الريحه اللي خارجه من شقته .. و حاليا بيحققوا في قضية قټله .. ادعي
ربنا ميكونش حد شافك و انتي نازلة من عنده
ابتسمت مروة بشړ مش فارقة معايا .. المهم انفذ اللي في دماغي و بس و مش فارق معايا اي حاجه تانية .. عموما خليك متابع الموضوع و بلغني بكل جديد
خلاص ماشي
في الفيلا ..
عمر كفاية كده النهاردة
امسك عمر يدها و قال استني
نظرت له ريم باهتمام فقال انا زهقت جدا من قاعدة البيت .. ممكن نخرج نروح اي مكان
ريم بس انت تعبان
عمر انا اتحسنت كتير متقلقيش .. و انا مش متعود علي القاعدة كده من غير ما اعمل حاجه
فكرت ريم للحظات ثم قالت طيب بلاش النهاردة .. خلينا بكرة
عمر اي حاجة المهم أخرج
عمر انتي ليه بتعامليني علي اساس اني ابنك في ايه يا ريم
ريم بمزاح أيوة فعلا .. انت طالب عندي و كل طلابي زي اولادي .. وريني هتعمل ايه بقى
عمر لا والله .. متفتكريش اني عشان تعبان مش هعرف اخد حقي منك
ثم تحرك قليلا لتفزع هي و ترجع خطوة إلي الوراء ضحك عمر بسبب حركتها تلك و قال
ريم طيب ارتاح بقى لو عايز تخرج بكرة
رايحين فين من غيري
التفتت ريم و كذلك عمر ليجدوا بسملة واقفة في منتصف الغرفة تنظر لهم بعصبية طفولية و هي قاطبه جبينها
ريم رايحين فين
بسملة مش عارفه انا بسألكم .. هتخرجوا من غيري !
عمر مين قال كده بس
بسملة اسكت انت حسابك معايا بعدين يا أبيه
ضحكت ريم بخفة و قالت يا بليه ده احنا كنا عايزين نعملهالك مفاجأة .. ده انتي تيجي قبلنا كلنا
بسملة بجد
ريم أيوة شوفتي انتي ظلمتيني ازاي
بسملة إذا كان كده ماشي .. هاجي معاكم بقي
نظر لها عمر بتهكم لتبادله ريم بنظرة انتصار و مزاح
ريم اسألي أبيه عمر طب يمكن عنده اعتراض او حاجة
عمر لا معنديش اعتراضات خالص .. و هو انا اطول برضو
بسملة أيوة كده
ضحكوا جميعا ثم خرجت ريم و بسملة من الغرفة و تركوا عمر ليرتاح قليلا .. و بعد ساعات عاد كريم من عمله و بدأ في تجهيز حقيبة سفرة و استعد إليه .
في اليوم التالي ..
استيقظ كريم ظهرا و كذلك ورد و ساعدته في تجهيز اغراضه و حضرت له فطور سريع و كذلك حقيبة أخرى مليئة بالطعام
ورد دي لقمة كده في السريع عشان لو جوعت في الطريق
كريم ورد انا هسافر في الطيارة .. يعني اصلا في اكل هناك لو جوعت هاكل
ورد لا اكل الطيارات ده مش بيشيع .. خلي ده معاك بس
كريم يا بنتي افهمي مش هينفع
ورد لا هينفع يا كريم .. يلا
كريم انتي مفيش فايدة فيكي
ورد أيوة و مش هتخرج من هنا غير و انت معاك علبة الاكل دي
كريم ربنا يخليكي ليا
ابتسمت ورد بخجل و قالت متتأخرش عليا .. انت راجع بكرة صح
كريم أيوة .. أو احتمال ارجع بعد بكرة الصبح علي حسب
قالت ورد بصوت خفيض هتوحشني
كريم قولتي ايه
ورد بقولك هتتأخر يلا
ضحك كريم و صمت قليلا ثم أردف
كريم و انتي كمان هتوحشيني .. خلي بالك من نفسك
ابتسمت ورد و وضعت يدها علي وجهها بخجل بحركة عفوية ثم ودعها كريم و خرج من المنزل .. التفتت لتجد بسملة قد غيرت ثيابها و كأنها تتجهز هي الأخرى للخروج
ورد ايه الشياكة دي كلها .. رايحه فين
بسملة خارجة انا و ريم و أبيه عمر
ورد غريب يعني محدش قالي
و هنا جاء صوت ريم من خلفها تقول
ريم عمر مخڼوق شوية من قاعدة البيت .. هنخرج كلنا شوية مش هنتأخر
ورد بس ده لسه تعبان
ريم اعمل ايه طيب قولتله و هو صمم يخرج
ورد طب خلاص بس متتأخريش .. لاني هبقي لوحدي في البيت كده
ريم ليه فين كريم
ورد سافر .. عنده شغل برا البلد و هيرجع كمان يومين
ريم خلاص متقلقيش مش هنتأخر
ورد تمام .. و خلي بالك من نفسك انتي و بسملة
ريم حاضر متقلقيش
و بعد لحظات نزل عمر ببطئ و قد تحسن كثيرا و اخذ ريم و بسملة و خرجوا من المنزل تنهدت ورد بضيق و تحركت من مكانها و ما أن تحركت من مكانها حتي ظهرت مروة من إحدى الزوايا و على وجهها ابتسامه شريرة !
اتجهت ورد الي المطبخ و أعدت بعض الطعام لها و لصابر و عندما انتهت جهزت طبقين واحد لها و الثاني
لصابر ثم صعدت الي غرفته دلفت إليها لتجده جالس علي سريره بتوتر شديد و عدم ارتياح
ورد بتساؤل مالك يا عم صابر مضايق ليه كده
نظر لها صابر بلهفة و حرك يده سريعا ليمسك
متابعة القراءة