ليلى

موقع أيام نيوز


!!!
أنتي مش بتردي عليا لية يا هنا ..
قالها بصوت مرتفع و بملامح ساخطة ... لتقول سكرتيرتها
أتصل بالأمن يا بشمهندسة 
لا اتفضلي يا مروة انتي دلوقتي
التفتت له و قالت و هي تقف أمامه ضامة يدها 
انا عايزة أفهم اية اللي أنت بتعمله دي !
انا اللي عايز أفهم أنت مش بتردي عليا لية .. مطنشاني ليه .. و لا عشان المناقصة رسيت علي شركتك خلاااص بحح !!

اه.. تقدر تقول كدة .. عشان كدة بقا مش عايزة أشوف وشك و لو بالصدفة يا مروان .. انت فاهم..
لا مش فاهم يا هنا .. مش مروان العجاتي اللي يحصل معاه كدة 
اطلع برة
هتفت بها بصوت عال .. و هي تشير بيدها نحو الباب .. لينظر هو لها پغضب و قد ارتسمت ابتسامة شيطانية علي وجهه و قال
ماشي يا هنا .. بس صدقيني انتي هتندمي و هتيجي تبوسي رجلي علشان ارحمك و مش هرحمك
قولت برة.. بررة
نظر إليها نظرة أخيرة و انطلق خارجا .. لتجلس و هي ټلعن اليوم التي رأته فيه فلا شيء يسير علي ما يرام منذ أن تعرفت عليه
___________________________________________
كانت تستقل معه السيارة و هي ممسكة بيده و هو يقود و تحركها معها و هي تتراقص علي أنغام الموسيقي التي تعشقها .. و هو ينظر لها مبتسما
فلا شيء يسعده في هذه الحياة سوي رؤيتها سعيدة ... 
أوقف السيارة و أطفأ الموسيقي ليجعلها تنتبه له .. التفتت له فقال 
وصلنا
ابتسمت بارتباك و هي تبتلع ريقها قائلة
كنت عايزة اكلمك في موضوع يا أحمد .. 
طيب خلينا نتكلم لما نطلع .. كدة هنتأخر علي العشا و ماما هتزعل !!
أحم .. أصلي عايزة اتكلم معاك لوحدنا 
طيب نتعشي و نقعد مع ماما شوية و بعد كدة ندخل البلكونة نقعد لوحدنا .. اية رأيك !!
تمام .. يلا
صعدا سويا نحو منزل الذي تقطن فيه والدته.. فقد ټوفي والده منذ ان كان صغيرا و تركه هو و ووالدته بميراث ليس بالقليل ليشب أحمد و يقوم بافتتاح شركة خاصة بالأسمنت و مواد البناء .. 
و كانت شركته تتعامل مع شركة شقيقتها هنا .. و بدأت فاطمة تراه بشركة شقيقتها كثيرا لم تنكر أنها كانت معجبة به .. و لكنها أندهشت حينما قالت لها هنا أنه يريد خطبتها .. لم تكن مستعدة لهذا الامر .. و لكن بعد تفكير و إلحاح والدتها عليها بأنها لن تدم لها في هذه الحياة طويلا و أنه يجب أن يكون لها رجلا يحميها و ېخاف عليها وافقت..
دخلا سويا لتظهر والدة أحمد سيدة تخطت الخمسين من عمرها يبدو عليها البشاشة 
اقتربت منهما و هي ترحب بهما .. دخلوا جميعا و
 

تم نسخ الرابط