ليلى
المحتويات
انتي اية اللي مصحيكي لحد دلوقتي!!
سيبك مني أنا.. انت فيك اية يا فهد بقالك كتير متغير قولي مالك!
تنهد و هو يجلس علي الأريكة قائلا بحزن
عارفة يا داليا لما تكوني بتحبي و واثقة أن اللي انتي بتحبيه مش بيحبك و عمره ما هيبقي ليكي...
ياااه للدرجادي... ليه يا فهد مش هتبقي ليك!
عشان كانت متجوزة و عندها بنت و فوق كل دة هي لسة بتحب طليقها و دة شيء انا واثق منه!!
طليقها اټخانق معايا انتي عارفة انا اتخانقت معاه ليه.. كان ماسكها من شعرها و هي بتصرخ و انا مقدرتش استحمل المنظر... اتخانقت معاه و هي بتصرخ و احنا پنتخانق كانت بتنادي باسمه كانت خاېفة عليه رغم أنه هو السبب في عياطها اصلا...
خلاص يا فهد.. مش لازم هي في الف واحدة غيرها تتمناك!!
________________________________
إن الحمقى في هذا الزمان يكثرون و مفهوم الحمق الحقيقي ليس قلة أو عدم الإدراك..
بل إن الحمق الحقيقي هو العيش راكضا طوال الحياة وراء شيء ليس له قيمة..
و كنت تحسبه أنت بحمقك أنه أثمن شيء في هذه الحياة..
هكذا هي نور تعتقد أن حسام هو أغلي شيء في حياتها و لا تمتلك سواه...
يعني اية يا حسام.. احنا مش اتفقنا انك هتشتري بيت جديد و نخلص!!
بس انا لما فكرت في الموضوع لقيت انك مينفعش تقعدي لوحدك!!
و مين قال اني هقعد لوحدي انت هتبقي معايا!!
ابعد وجهه عنها و هو يقول
انا مينفعش اسيب بابا لوحده يا نور..
و الله قصدك مينفعش اسيب ست سما
لوحدها
صړخ بها حسام.. لتنظر له بتعجب و كأن من يقف أمامها ليس زوجها.. شخص آخر.. أيعقل أن يكون أحب تلك ال سما!!
انا مش هعرف اقعد معاها في بيت واحد.. مش هقدر!!
لا هتقدري يا نور و دة آخر كلام عندي..
تركها في غرفتها و هب خارجا پغضب متجها نحو غرفة سما التي كانت ممسكة بهاتفها و ما إن رأته حتي ألقت الهاتف بعيدا و كأنه جمرة من الڼار..
في أية مالك.. اتكهربتي اول ما شوفيني و رميتي الموبايل كدة ليه!
ابتلعت ريقها بصعوبة و هي تتجه نحوه بتوتر و رعشة قد اجتاحت اوصالها
مم .. مفيش يا حبيبي مالك متعصب كدة ليه!!
ازاحها من طريقه و هو يتجه ليمسك الهاتف... و هو يقول
افتحي الموبايل يا سما!!
في أية يا حسام.. اا أنت بتشك فيا!
قالتها بتلعثم بحدة قائلا بصوت مرتفع
سيطر الخۏف عليها فلبت طلبه و قامت بفتح الهاتف و هي ټلعن غبائها فما تخطط له سينقلب عليها الآن
جحظت عينيه و هو ممسكا بالهاتف و الصدمة احتلت كيانه..
آية دة فهميني اية دة يا زباالة!!
____________________________________
الفصل الحادي عشر
و اتسعت مقلتيها پخوف و هي تنظر له قائلة پذعر
حسام افهمني بس و الله ااه يا حسام..
لم يعطيها الفرصة لإكمال حديثها شعرها و ألقاها
يا .. بتصوريني انا و مراتي في اوضة نومنا!!
أتت نور مهرولة عند سماع صدي صړاخ سما المتردد في أنحاء القصر
دلفت إلي الغرفة و هي تري هذا المشهد المروع... لأول مرة تري حسام في هذه الحالة..
أسرعت لتقف أمامه لتحول بينه و بين سما فاحتمت سما بها ما من الخلف..
آية اللي انت بتعمله دة يا حسام.. حراام عليك ھتموت في ايدك!!
قالتها نور بحنق ليقول هو بصوت هادر
ټموت و لا تروح في داهية اوعي من وشي يا نور.. اللي انتي بتدفعي عنها دي مصوراكي معايا في اوضة النوم.. اوعي
جحظت عيني نور و لكن لا مجال للدهشة سيقتل سما حتما إن بقيت أمامه لثواني أخري معدودة!!
استدارت نور بظهرها و سما مازالت متمسكة بها.. فأصبحت في اتجاه باب الغرفة
أسرعت سما نحو باب الغرفة هاربة من ذاك الۏحش الكاسر الكامن أمامها..
ليركض حسام تجاه الباب فتلحق به نور و تقف حائلة بينه و بين باب الغرفة...
اوعي يا نور الله يكرمك من وشي. انتي ازاي بتدفعي عنها عايز افهم!
قالها حسام بعصبية شديدة.. لتقترب منه نور و هي تحتوي وجهه بين كفيها قائلة
اهدي يا
حبيبي بس.. متنساش انها حامل و انت كدة ممكن تسقطها!!
هو انتي هتفضلي لحد امتي تتنزلي عن حقك يا نور!!
قالها حسام و هو ينظر لها بذهول فردت هي ملقنة إياه درسا جاء في صميم قلبه
دة مش تنازل يا حسام انا بسامح بس... بابا الله يرحمه علمني اني ابقي متسامحة لأقصي حد.. دة ربنا بيغفر و بيسامح انا بقي مين عشان مسامحش!!!
يعني ممكن تسامحيني يا نور علي أي غلط انا غلطته في حقك في يوم من الايام!
ابتسمت و الحماقة تشع من عينيها فهي لا تعلم مخزي حديثه و إياه قائلة
انت الوحيد يا حسام اللي مهما تعمل
متابعة القراءة