ليلى
المحتويات
تتابع طيفه و تبتسم..
لم تكن تتخيل يوما أنهما سيدور بينهما حوار كهذا..
مساء الخير!!
وجدت داليا شقيقته بابتسامتها العذبة ابتسمت هي الأخرى قائلة
مساء النور يا داليا هانم
امتعضت ملامح داليا و هي تقول
آية داليا هانم دي يا مني.. انا زي اختك يعني تقوليلي يا داليا بس!!
تلعثمت مني و هي تقول
آسفة مش قصدي..
يا بنتي متتأسفيش.. انا عيزاكي تبقى على طبيعتك.. متتوتريش و اعتبري نفسك في بيتك!
انا مش عارفة اشكرك ازاي انتي و فهد بيه على اللي عملتوه معايا!!
لا متشكرنيش.. بصي انا عايزة اشتري شوية حاجات بكرة تيجي معايا!
تساءلت داليا بلهجة يشوبها المرح.. لترد مني بخجل
معنديش مانع طبعا
خلاص يبقى بكرة ننزل مع بعض!!
____________________________________
علاقتهما بإعداد الطعام تكاد تكون شبه معډومة..
فهي تلك المدللة التي لا تفعل شيء سوى التنزه و اللهو طوال اليوم !!
وجدته يقهقه على مظهرها.. التفتت لتجده عاري الصدر شهقت و هي تقول
انت واقف كدة لية
وضع المنشفة على كتفه و هو يقول بضحك
داخل احلق دقني يا فاطمة.. انتي اللي مالك واقفة عملة كدة ليه!
أحمد انت مجبتش خدامة ليه.. انت عارف اني مليش في شغل البيت دة!!
لما نرجع من السفر هجيبلك واحدة تساعدك في شغل البيت.. بس مسمهاش خدامة يا حبيبتي كلنا زي بعض و احنا مش في زمن العبيد!!
أحمد انا وعدتك اني هتغير بس انت لازم تراعي أن انا متربية كدة طول عمري
يا حبي و انا مقولتش حاجة.. كله هيجي بالتدريج بس انتي لازم تتعلمي أن البشر كلهم واحد.. و مش معنى ان في ناس مش في نفس مستوانا أن احنا نعاملهم انهم عبيد عندنا فهماني!!
فهماك.. هو احنا هنسافر امتى و بعدين انت ليه مش راضي تقولي احنا هنسافر فين!!
اتجه نحو المرحاض و هو يقول
يعني لو قولتلك مش هتبقي مفاجأة ابدا..
_________________________________
جالسة وحيدة في غرفتها منعزلة..
هكذا هي نهاية المطاف..
ماذا فعلت بك لتفعل بي كل هذا كنت أعشقك و سأظل..
استنفذت كل فرصك لدى و تركتني اتألم بلوعة عشقك!!
سمعت نور صوت قادم من الشرفة...
تحركت و هي تعتقد أن الشجر يحتك بالنافذة و يحدث هذا الصوت
لكن بمجرد أن فتحت النافذة صړخت و هي تتراجع للخلف..
اهدي يا نور.. انا مش جاي اخوفك.. انا مقدرش اعمل حاجة تأذيكي اصلا!!
تراجعت أكثر و أكثر و عينيها تدمع اقترب منها و قلبه يتقطع أجزاء بسبب مظهرها هذا
ابعد عني يا حسام.. ابعد سيبيني في حالي متموتنيش.. انا بكرهك.. بكرهك!!
نزل لمستواها و هي يضمها رغما عنها ليزداد صړاخها و هو يحاول أن يكتمه و لكنها أصيبت بنوبة من الفزع!!
وجد الباب يفتح و تدلف منه ليلي و خلفها مازن..
شهقت ليلي پخوف و هي تري نور في هذه الحالة
اتجهت نحوه و هي تبعده عنها بقوة و ټحتضنها و هي تهدئها لتقول نور و هي تبكي پخوف
الحقيني يا ليلى عايز ېقتلني.. الحقيني و النبي!!
اتجه نحوه مازن مشهرا سلاحھ في وجهه ليشهر حسام أيضا سلاحھ قائلا پخوف
ابعد عني احسنلك!!
سلم نفسك يا حسام.. هروبك مش هينجيك!!
و لا لما اسلم نفسي هنجي..
بس العقۏبة هتتخفف عنك شوية لأنك سلمت نفسك
يا باشا دة كلام تضحكوا بيه على العيال الغلابة لكن حسام عدلي لا!!
أطلق حسام رصاص لتغمض ليلي عينيها خوفا من الذي حدث و هي تحتضن نور الصاړخة باسم حسام
نظرت ليلي حولها لتجد أن الړصاص سكن في الحائط و لكنه فر هاربا من النافذة..
ليتبعه مازن..
هدأت ليلي نور و هي تجيب علي هاتفها الذي ارتفع رنينه
الحقني يا فارس!!
في أية يا ليلى.. مالك!!
حسام اټهجم على نور في اوضتها و مازن وكيل النيابة كان هنا و طلع يجري وراه!!
اهدي
متابعة القراءة