حب مجهول الهوية

موقع أيام نيوز

اوي في فلوس التليفون ده وصعب عليا انه يتحرق او يبوظ بالسهوله دي..
صړخت فيه وانا ببكي والتليفون في ايدي مش بينطق
عجبك كده.. اهو التليفون باظ بسببك.. حرام عليك انا لسه شرياه جديد ومدفعتش باقي اقساطه..
انهرت في العياط وحقيقي صعب عليا اوي التليفون بتاعي.. انا ملحقتش افرح بيه يا ربي وكمان انا معرفش عنوان اختي في اسوان وكانت متفقه معايا اول لما اوصل المحطه هناك اتصل عليها عشان تبعت جوزها ياخدني.. هعمل ايه دلوقتي وانا حتى مش حافظه الرقم بتاعها وكل الارقم اللي عندي مش حفظاهم.. حتي رقم ماما.. انا دايما كده مش بحفظ اي ارقام.. هعمل ايه دلوقتي.. هو السبب.. تليفوني وقع بسببه وباظ بسبب صراخه فيا..
ت منه والتليفون في أيدي ودموعي في ي لكني بصيت له بقوة وقولتله
تليفوني باظ بسببك.. انت اؤول تصلحهولي.
ضحك بسخرية وقال بنبرة صوت بارده
روحي يا شاطرة اقعدي مكانك.
اتغظت من بروده واتعصبت عليه
مين دي اللي شاطرة! انت شكلك مش عارف انت بتتكلم مع مين!
وقف رجال الحرس بتوعه بسرعه ووا مني وفي ايديهم السلاح بتاعهم. قلبي دق پخوف وهما بيقفوا حواليا وفي ايديهم السلاح. سمعت صوت ضحكته بسخرية مرة تانيه وقال بثقه
مقولتليش بقا انا بتكلم مع مين
اتغظت منه جدا ومن بروده وقررت ارجع اقعد مكاني ومتكلمش معاه تاني وافضل ساكته لحد ما اوصل أسوان والاقي طريقه اقدر بيها اوصل لعنوان اختي وجوزها.
يحموك مني! مكنتش اعرف ان انت بالغباء ده يا طارق!
ابتسم الشاب المغرور واللي عرفت ان اسمه طارق و رد علي ال اللي اقتحم القطر ببرود
وانت فاكر اني محتاج رجاله عشان يحموني..
في لحظة كده وفي غمضة لقيت طارق خرج سلاح معرفش منين وصوبه في ال اللي كان واقف قصاده. ال ظهر على ملامحه الذعر واتكلم بتوتر
نزل سلاحک يا طارق وخلينا نتكلم.
رد عليه طارق ببرود
انت عارف اني مبحبش الكلام الكتير.
بلعت ريقي پخوف وتوتر لما لقيت يه جت عليا لما قال انه مبيحبش الكلام الكتير.. اكيد كان يقصدني انا بكلامه.. طب اروح فين واهرب منهم ازاي انا شكلي كده وقعت مع عصابه زي اللي بشوفهم في الأفلام الأجنبي!
ال اللي اقتحم القطر رفع ايديه باستسلام وقاله
طب خلينا نتفق يا طارق.. انت ترجعلي الفلوس اللي اخوك طاهر الله يرحمه سرقها مني وانا اسيبك في حالك.
ابتسم طارق بسخريه و رد عليه
انا معرفش فلوس ايه اللي طاهر كان واخدها منك وبعدين انت عارف ان انا مليش في سكتكم الشمال دي واديني شوفت اخر الطريق بتاعكم كان مۏت اخويا مقتول ولسه معرفش مين اللي قټله.
اتكلم ال اللي اقتحم القطر بتوتر
بس انت اكيد عارف ان انا مليش يد في مۏت اخوك.. طاهر كان من اعز اصحابي وهو اللي غدر بيا في الأول لما خد الفلوس كلها وهرب.
رد طارق عليه پغضب
واللي قټله اخد الفلوس منه وهرب هو كمان وانا معرفش لحد دلوقتي هو مين. ومعرفش اي حاجة عن شغله معاك ومش عايز اعرف.. طاهر ماټ خلاص وماټت معاه كل اسراره.



همشي دلوقتي بس عشان انا متآكد ان انت طول عمرك شغال في السليم وكنت بعيد عن اخوك طاهر غله معانا.. بس صدقني لو عرفت ان فلوس طاهر معاك انا هرجعلك تاني.
اكتفى طارق بابتسامه بارده. نزل ال من القطر ومعاه رجالته. اتكلم طارق مع واحد من رجالته وامره انه يروح لسواق القطر ويطلب منه انه يكمل طريقه ل أسوان.
طبعا كل اللي حصل ده وكل الحوار ده انا كنت قاعده تحت الكرسي على الأرض وبتابع كلامهم باهتمام وكأني بتفرج على فيلم أكشن بجد! مكنتش مصدقه ان في كده فعلا.. وحقيقي طارق ده شكله طلع جامد اوي ومش بېخاف!! ازاي خرج السلاح اللي في ايديه ده بسرعه كده وخرجه منين ازاي كان واقف قدام المجرمين اللي اقتحموا القطر وهو مش خاېف وكان بيبتسم بثقة وببرود ومش هامه اي حد..
وانا في دوامة أفكاري لقيته فجأة واقف قدامي وانا على الارض تحت الكرسي وهو بيتكلم بصوت قوي
اطلعي من تحت الكرسي..
بس انا مرتاحه كده.
اتكلم مرة تانيه بعصبيه
قولتلك اطلعي من تحت الكرسي احنا مش هنلعب مع بعض هنا!
اضايقت لما زعق فيا وقومت من تحت الكرسي واتعصبت عليه انا كمان
وانت بتزعقلي ليه دلوقتي.. انت مين اصلا عشان تزعق فيا كده!
بصلي بقوة والسلاح في ايديه وقالي
اظن انتي سمعتي كل الكلام اللي اتقال هنا واكيد عرفتي انا ابقى مين.
اتوترت جدا وعملت نفسي مسمعتش حاجة و رديت عليه
لا طبعا انا مسمعتش اي حاجة ومعرفش انتوا كنتو بتتكلموا على ايه اساسا!
بصلي بغموض كده شويه وانا اتوترت اكتر..
اتحرك القطر مرة واحدة وانا اټخضيت وصړخت لاني كنت هقع وڠصب عني ت فيه عشان مقعش الغريب ان هو كمان ني بسرعه وسألني بقلق
انتي كويسه
صړخت اكتر لما لقيت السلاح بتاعه ني وخۏفت ېقتلني بيه واتكلمت معاه بسرعه وخوف
هو اډس
تم نسخ الرابط