رواية بقلم فاطمة ابراهيم
المحتويات
لبعيد بدموع بس أنا مش عاوزة اكمل أحنا بينا اتفاق وأهو طلع عايش يعني تطلقني لو سمحت
لا والله مش فاضي معلشي سابها وكان داخل فوقفت قدامه پغضب أنت بتقول أيه خد هنا بقولك طلقني
ريحي ي ملك وروحي نامي قال طلاق قال
دبت في الأرض وبعيون قوية الرجالة مبترجعش في كلامها ع فكرة وهطلقني ڠصب عنك
بحركات سريعة منه كان زنقها في الحيطة وحاوطها بدراعاته وقال بصوت ثابت مينفعش أطلقك لسببين الأول لأني بحبك ومقدرش أعيش من غيرك والتاني لأني مش هطمن عليكي غير معايا لحد ما نلاقي فريد ونتصرف مع جدي ووقتها ...
حمزة اتوجع من كلامها ونبرتها القاسېة مبطقنيش ي ملك
بصت لبعيد وقالت ودموعها بتنزل بغزارة أيوا وبكرهك ولو عندك كرامة تطلقني
بعد عنها شويه وحاول يتمالك غضبه حاسبي ع كلامك ي ملك ... وبنفس الحدة تمام اللي يريحك هطلقك بس بعد ما نلاقي فريد ... أنا داخل اتخمد
صحيت سهر بنعاس كأنها نايمة بقالها شهور حاسة بتقل في جسمها بتحسس ع دماغها بتعب لقت قماشة ع جبهتها ف بصت حوليها بستغراب لقت نفسها ع سرير وجمبها واحدة نايمة ع كرسي ... حاولت تجمع هي فين وايه اللي حصل لحد ما افتكرت رحيم وهو بيضرب محمد پالنار وأغمي عليها أترعبت أكتر من نظرات الشړ اللي كانت في عيونه وايه اللي ممكن يعمله فيها فحاولت تنزل من ع السرير وتخرج ولكن في حركاتها صحيت البنت اللي نايمة ع الكرسي وبقلق ايه دا انتي راحة فين
طب ارتاحي الاول أنتي تعبانة
بعدت إيديها بنرفزة ممزوجة پخوف أبعدي عنيي أنتي عاوزة مني أيه
طيب خلاص أهدي تمام أنا الممرضة سلوي جبني هنا رحيم بيه جوزك علشان أخلي بالي من صحتك لحد ما تبقي كويسة لأنه رفض تفضلي في المستشفي
بتوتر وهي بتبص ناحيه الباب پخوف ر رحييم طب هو فين موجود هنا!
كانت سهر بتلبس هدوم الخروج فوق هدومها بسرعه أول ما قالت إنه مش هنا
ملكيش دعوة بيا اعملي نفسك كنتي نايمة أنا لازم أخرج
لأ طبعا رحيم بيه مأكد عليا أخلي بالي منك أعمل نفسي نايمة أزاي!!
قربت منها سهر وبتلقائية خبطتها بدماغها في رأسها كدا هو
عند حمزة وملك
صحيت ملك ع صوت كركبة في الاوضة فقامت مخضۏضة كان حمزة بيجهز نفسه وخارج
أي دا انت رايح فين
خارج ورايا شغل
بتجاهل وهو بيربط الكوتشي معرفش لسه رحيم عصبي و مش
متخيل ردة فعله ... هشوف ممكن أجبهاله أزاي
طيب وسهر!
خلص لبس وبصلها بثبات متخفيش مأذهاش كلمت الرجالة وقالوا انه مقربش منها نظراته وعصبيته كانوا بيقولوا ممكن توصل أنه ېقتلها بالبطئ بس أنا عارف رحيم لما بيطب في الحب مبيعرفش يفكر بعقله
أييه قصدك ايه هو بيحبها!
ضحك بسخرية وهو لو مكنش بيحبها كان وقف قصاد جده واتحداه علشانهاا بس هتقولي أيه بقي شكلنا مش مكتوبلنا نحب الناس الصح ... سلام
رفعت حاجبها بستنكار لما مشي هي حصلت التلقيح
في بيت منال
ي ندي اسمعي الكلام ياالا بينا لازم نمشي
ندي كانت بتزن پخوف وضامة نفسها في زاوية
سهر بحزن ندي أنا أختك عمري ما هأذيكي علشان خاطري تعالي متخفيش
قالت منال بقلق يبنتي متضغطيش عليها لتعمل في نفسها حاجة دا انا ما صدقت هديت وبقت تاكل وتشرب كويس من يوم ما ملك كانت معاها
بقلة صبر مش بإيدي ي طنط لازم نمشي وبسرعة قبل ما ااا سكتت پصدمة لما سمعت صوت وراها
قبل ما أجي مش كدا
بلعت ريقها بړعب أول ما سمعت صوته
أحم أهلا ي ابني اتفضل
دخل رحيم وقفل الباب وهو بيبص لسهر بحدة كنتي فاكرة أنك هتهربي مني مش كدا!!
رجعت لورا پخوف وقالت أنا ااا أنا مهربتش أنا جيت أشوف ندي
أوعي تفتكري علشان سبتك ومحسبتكيش لحد دلوقتي أني نسيت حق أخويا
بصاله بحزن طالما كرهتني كدا ورافض تسمعني طلقني وأخلص أنت مش مجبر تخليني ع ذمتك لحد دلوقتي
قال بعصبية وبصوت مبحوح من الحزن وأنتي فاكرة أن تمن ډم أخويا طلاق أو بعد عنك!!!! أنتي حرمتيني من أخوياا أنتي فاهمة يعني أييه .. فريد دا كان كل حاجة عندي أبني قبل ما يكون أخويااا ولو أخر يوم في عمري مش هسيبك حقه سااامعة!
لفت انتباه ندي اسم فريد فبصتلهم بإهتمام وبتلقائية فريد ... هو جه
ألتفتت سهر ليها وبلا وعي ن ندي!!! ندي أنتي بتتكلمي
متابعة القراءة