حبيبتي الكفيفه نور عيني

موقع أيام نيوز


ايه عشان يعنى شعر اصفر وعيون خضره والله لولا تولين كنت طردته من الشركه من ساعة ما عرفت انها بتحبه مش عارف البنت اختى اتعمت وبتحب فيه ايه البأف ده بس يلا كله يهون عشانها 
بينما فى الخارج.. 
كان مالك يأخذ مكتبه ذهابا وايابا بعصبيه وهو يتمتم

پغضب وقلق فى نفس الوقت 
_ يعنى صاحب شركة SAM هو نفسه مصطفى المرشيدى .. طب وسارة لما تعرف انه رجع مصر هتعمل ايه لا اكيد مش هتعرف .. ورحمه امى وابويا يا مصطفى لو فكرت بس تقرب من اختى تانى مش هيهمني حد .. 


الحلقه الخامسة 
مجرد حديثك مع شخص تحبه يجعلك تتغلب على توترك وحزنك حتى ولو كان حديثا عشوائيا 
فى مستشفى المنشاوى
كان يسير بين طرقات المشفى يسأل عنها من شخص الى اخر عن مكتبها الى ان وصل اليها وقبل ان يطرق الباب تنهد وهو يمسك بمقبض الباب واطرق الباب وبعدها جاء صوتها الرقيق من الداخل وهو يحث الطارق على الدخول..
دلف مالك الى الداخل وهو يراها تقوم بلملمة الاوراق من فوق المكتب وهو يقول بهدوء 
عاوز اكلم معاكي
بينما كانت تولين ترتب اوراق ملف احدى مرضاها وهى تشير له بالجلوس دون ان ترفع رأسها اليه لكنها تفاجأت بصوته فرفعت راسها اليه وهى تتمنى ان يكون عكس ما تتوقعه لكن لا محال هو امامها الان..
استطاعت بصعوبه التحكم بارتباكها واظهرت ابتسامه مرتعشه وهى تقول بصوت مرتبك 
_ اهلا بيك.. اتفضل.
مالك بعد ان جلس وهو يقول بهدوء وثقه 
_ انا عاوز اكلم معاكى انا عارف انه طلب غريب بس ارتحت لكلامك المرة اللى فاتت وحابب ان اكلم ونكون اصدقاء
تملك تولين الارتباك ولم تعلم بما تجيبه فهى فى العاده ترتبك عند رؤيته من بعد فكيف تتحدث معه وهو امامها لكنها تمالكت نفسها بصعوبه وحاولت ان تخرج صوتها بعد ان كانت تشعر انها قد نست كيفيه النطق قالت بصوت هادئ مرتبك
_ مش غريبه شويه حضرتك متعرفنيش وبتطلب نكون اصدقاء...
قاطعها مالك وهو يقول بثقه وتعجرف 
_ حبيت كلامك ليا فى اخر مرة كنت فيها هنا وريحنى جدا فحبيت ان نكون اصدقاء
نظرت اليه تولين مطولا لا تعرف بما تجيبه فدقات قلبها تطرق كالطبول تقسم انه يكاد ان يسمعها لا تعرف اتحزن انه لا يراها سوى صديقه له ام تسعد بأنه لاحظ وجودها وسوف تستطيع التقرب منه لكنها قررت ان تصبح صديقته فيمكن ان تجعلها يحبها كما تحبه هى لا تريد ان يحبها كما تحبه فهى لا تحبه بل تعدت تلك المرحله منذ زمن.. هى تتمنى لو القليل من الحب الذى تحبه به منه ليجعلها كملكه...
تحدثت بصوت مرتبك 
_ وانا معنديش مانع ان نكون اصدقاء
تهلهلت اسارير مالك وهو يقول بمرح 
_ يبقى نتعرف.. انا مالك الصياد 28 سنه بشتغل محاسب من اسكندريه وتحديدا محطة الرمل
ابتسمت تولين برقه وهى تقول لنفسها 
_ نتعرف وانا عارفه عنك كل حاجه ايه اللى بتحبه وايه اللى پتكره شغلك سنك اخواتك عيلتك..
الا انها قالت برقه 
_ وانا تولين ٢٥ سنه وبشتغل دكتوره من اسكندريه وتحديدا كفر عبده
مالك بتساؤل 
_ فى سؤال

كنت عاوز اسأله ليكى من زمان
تولين برقه اتفضل احنا مش بقينا اصحاب
مالك بتفكير
_ ازاى عرفتى انى مضايق فى اخر مره كنت فيها هنا منكرش ان استغربت كلامك جدا بس حقيقى ريحنى جدا
تولين بهدوء كان باين عليك انك شايل هم
مالك باستغراب _ للدرجه دى
تولين بتوضيح شغلتى ودراستى علمتنى ازاى اقرأ تفاصيل اللى قدامى من تعبير وشه اذا كان موجوع تعبان مهموم وغيره.. عشان اقدر اتعامل معاه بس
مالك بابتسامه _بس حقيقى كلامك كان جميل
تولين بابتسامه رقيقه المهم انك كويس
واخذا يتحدثون طويلا فى مواضيع مختلفه الى ان نهض مالك وهو ينظر الى ساعته وهو يقول بتعجب 
_ يا الوقت اخدنا ومحسناش بيه اتمنى اكون معطلتكيش فى حاجه
تولين بابتسامه رقيقه 
_ لا ابدا انا اتبسط جدا بالكلام مع حضرتك
مالك بعبوس مصطنع 
_ فى حد يقول لصاحبه حضرتك اسمى مالك من غير القاب يعنى انا اقول تولين وانتى قوليلى يا استاذ مالك
ضحكت تولين 
_ خلاص اتفقنا يا لوكه
مالك بمرح انا هيبتى ضاعت خالص.. احم يلا سلام
تولين بابتسامه _سلام
وقبل ان يفتح الباب الټفت اليها مره اخري وهو يقول بهدوء 
_ اكيد هشوفك تانى فى الحفله وكمان عشان أعرفك على اخواتى
تولين بابتسامه سعيده لانها سوف تتعرف على اخوته التى تكون اسرته 
_ اكيد هكون موجوده مع امير
مالك بأيمأه 
_ وانا هبلغه بصدقتنا
تولين بهدوء مظنش هيقول حاجه بس انا كمان هبلغوا
_ باى
وخرج مالك تاركا قلب تولين يطرق كالطبول وضعت تولين يدها على قلبها فى محاوله منها لخفض دقاته وارتباكها وهى تدعو الله ان يريح قلبها
كان يجلس شاردا ينظر الى اللاشئ غير منتبه لما يدور حولها ليراه صديقا له فيارب منه ليظل ينظر اليه باستغراب للحظات قبل ان يصيح عليه فجأة بصوت عالى مروان
ليفزغ مروان من صياح صديقه له بتلك الطريقة ليردف پغضب
 

تم نسخ الرابط