حبيبتي الكفيفه نور عيني
المحتويات
مش معنى ان الناس اللى انت اتعاملتى معاهم كلهم بيدوروا على المظاهر يبقى الكل كدا
لم تشعر سارة بتلك الدمعه التى سالت من عينها ولم تكلف نفسها عناء ان تمسحها بل ظلت صامته و ساكنه بمكانها .. لم يشعر امير غير بيده التى يرفعه يمسح بها دموعها لتتحدث هى بتترد بعد ان ابعدت انامله التى لامست وجنتيها
شعر امير برجفة بقلبه عندما استمع اليها لكنه تجاهل ذلك الشعور ليقول بنبرة هادئه قدر الامكان
_ بس انتي استنيتى يا سارة وباين عليكى انك منستوش ولسه حبه فى قلبك انتى بس لسه مچروحه من اللى عمله .
ليهمس امير بداخله وهو يمسك مرفقها يساعدها بالدلوف الى القاعه مرة اخرى بتوجعي قلبك بنفسك ..
بعد مرور بعد الوقت..
بدأت مسيقى هادئه لكن مصطفى طلب منهم ان يغيروها الى اغنية اخرى
ذهب كل ثنائي بالحفلى ليشاركوا في الرقص و طلب عدى من ملك بعد ان استاذن مالك لكن الاخير رفض .. وبالطبع مالك وتولين ذهبا للرقص
همست بخفوت له وهى مرتبكه
_ فى ايه انت اخدنى فين و.......
شدني غمرني ... لادهم النابلسي
طالع بعيوني شافوا اديش قلبي ملهوف
صعب اوصفلك بحروف شو بحبك وتحققه احلامي انت معاي وقدامي
وقدام الناس كل أنا ملكك...
شدني غمرني من الفرحه قلبي واقف ناسي انه يدق ..
شدني غمرني من الفرحه قلبي واقف ناسي انه يدق ..
واذا حدك ما بعيش هلا بدي اموت
حقيقة ولا حلم انا منصدم .. بطل يعني بهلا الدينا حد زيك
كل شئ مرء بالماضي هلا عما حسه عادي وقت وأطال فاضي من قبلك ... ا ه
شدني غمرني من الفرحه قلبي واقف
ناسي انه يدق
اذا ما بكون انا ما بدي اكون واذا حدك ما بعيش هلا بدي مۏت...
كان قريب منها لدرجة انه سمع انفاسها .. كانوا يرقصون كأن لا يوجد أحد معهم إنتهت الاغنيه ولم يبتعد عنها كانت جبهته ملتصقة بجبهتها
الجميع ينظر لهم وهم في عالم آخر كان تائه في عيونها لا يصدق ان بعد هذه السنوات هي بنفس المكان الذى هو به ولكن ليست ملكا له يريد اخدها والبعد عن الجميع ...
اما هي كانت ترقض مع امير لا تدرك ما يحدث هي فقط تريد وبشده ان تختفى لا تعلم ماذا تفعل .. تريد الرحيل .. لا تريد شئ .. تريد السلام النفسى الداخلى لا تريد حب لا تريد مصطفى .. لا تريد احد
وفي لحظه أدركت ما حدث وابتعدت عنه ليلتقي هو بنظرات الحاضرين .. بعضها لوم بعضها عاتب بعضها غيره بعضها كره واخرى ڠضب نظرات من الجميع لكنه لم يهتم فهو و ببساطة امير الشهاوى .
اخذتها ملك بعد ان رأت نظرات مالك التى تكاد ان ټحرق امير .. وذهبت بها إلي الخارج وطلبت منها سارة ان تتركها بمفردها داخل سيارة مالك هاربه من الجميع في لا تحتمل أحد ..
بينما وقف هو مكانه لا يريد الذهاب لا يتقبل فكره البعد مرة اخرى .
الجميع بدء بالذهاب واحد تلو الآخر وقف هو ينتظر ذهابها .. لكن قبل ذهاب مالك ذهب باتجاه امير ولكمه لكمه اطاحت براسه الى الجهة الاخرى وجعلت خط من الډماء يسيل من أنفه لكنه لم يهتم .. بل ابتسم يسخريه عندما الټفت و رأى نظرة الآلام فى أعين مصطفى
ركب سيارته وهو لا يعلم شعوره هل هو سعيد لأنه رآها بعد ثلاث سنوات أم حزين لانها ليست ملكا له .
اما سارة كانت بجانب مالك والصمت يعم هى تسند علي الكرسي ولا تتكلم .. بينما يوجد الكثير من الكلمات يريد مالك ان يتحدث بها ولكن هذا ليس الوقت المناسب با المرة قد وصلوا أخيرا فكان اطول طريق تقطعه سارة
مالك بهدوء
_ احنا وصلنا..
لم تبدى سارة اى رد فعل بل انتظرت ملك ان تفتح لها الباب و تساعدها فى النزول .. لكن قبل أن تأخذ ملك يدها اوقفهم مالك
مالك بهدوء عكس ما بداخله
_ في كلام كتير لازم نتكلم فيه بس ده مش وقته..
متابعة القراءة