حبيبتي الكفيفه نور عيني
المحتويات
ماشي.. هلبسهم علشان خاطرك مع
ان مش عارفه ايه اللى فى دماغك .
قالت ذلك ثم اتجهت إلى الحمام الموجود بالغرفة لكي ترتدي الملابس التي اعطتها اياها ملك والتي كانت عباره عن تنوره قصيره لونها اسود وكانت من النوع المنفوش كما واعطتها بلوزة بأكمام طويلة لونها ابيض وكانت ذات سكوب وعليها اكسسوار طويل لونه ذهبي واعطتها ايضا حذاء شتوي بكعبا عاليا لونه اسود
فضحكت تولين وقالت متشكره جدا .
لتقول ملك بمرح بما ان مش هنعرف ننزل دلوقتي تعالى بقى احكيلك هنعمل ايه .
فأومت تولين لها بالموافقة لكنها قالت برقه
لا عادى ننزل .. تعالى الاول نشوف هيقولوا ايه
وقبل ان تجلس ملك القى مالك عليها سؤال
فين سارة يا ملك
نامت
ليشرد مالك بتولين بنظرات لم تفهمها .. لأنها كانت جميله جدا واخذ ينظر اليها من رأسها حتى اخمص قدمها مما جعلها تنتبه اليه فشعرت بالتوتر لذا اشاحت بنظرها عنه وامسكت باطراف تنورتها القصيرة واخذت تشدها الى الاسفل محاولة ان تخفي ساقيها فعاد هو الى طبيعته
السيد عاصم بهدوء وجديه اسمعوا اللي هقولو دلوقتي كويس ... انا فكرت كتير اوي علشان الاقي طريقة نحل بيها المشكلة ولاقيت خطة هتخلي الاشاعات اللي بتقول انك قدمت اخوتك لأمير عشان الفلوس وفى نفس الوقت تنفى وجود علاقة بين سارة وامير ..
السيد عاصم بجديه الحل ان امير يتجوز سارة وبسرعة كمان.
فنظر كل من امير و مالك الى بعضهما وقالا في آن واحد ايه
اما عدى و تولين و ملك فنظرا الى بعضهما بتعجب فقال امير پغضب وهو ينتفض من جلسته ايه اللي بتقوليه دا يا جدى انتي عايزاني اتجوز واحدة مش بتشوف........
اصلا ميشرفنيش ان اجو..........
لكن قاطعه عدى قبل إنهاء الاخر لجملته قائلا بتعجب
بتقصديه ايه يا استاذة مالك هوا انت ضربيته قبل كدا
مالك بحدة وعيون تطلق الشرر ايوا ضربتوا ومعنديش مانع اني اكرر دا تاني.
ليقاطعه امير پغضب وصوت عالى و قد برزت عروق رقبته من شدة الڠضب
ټضرب مين يا حليتها .. اوعي تفتكر انك علشان قدرت تضربيني المرة اللى فاتت فانا هسيبك تعمل كدا تاني ... لا فوق انا ممكن ادمرك لو عايز .
فصړخ السيد عاصم بهما وهو يقول پغضب
بس يلاه انت وهو ... انتوا ايه مش مقدرين المصېبة اللي انتوا فيها دي
ليتحدث امير بغرور و هو ينظر الى جده انا مستحيل اناسب الشخص دا .....
ليقاطعه مالك بسخرية ومين قال اني عايز اناسبك يا استاذ انا لا العرسان كلهم زيك كدا يبقى يفضلوا جمبى ومعايا ..........
ليقاطعه السيد عاصم پغضب افهم يا عبيط انت وهو ... لو عايزين تخرجوا من المشكلة دي يبقى لازم امير يجوز سارة ومتقلقش يا مالك هيبقى جواز حبر على ورق مش اكتر من كدا.
امير بغرور وهو يقول بحدة لاذعه ولا حبر على ورق ولا جواز حقيقي ... انا مش طايق اشوف خلقة اخواها ابدا ازاي هقدر اربط اسمى بأسم اخوته
مالك پغضب من غروره ليقول مالك يا عم معوج علينا كدا ليه .. ما تظبط كدا وتكلم عدل ما كلنا ولاد تسعه ... انا ميشرفنيش ان اخلى اختى تبقى تحت عصمة واحد شايف نفسه ابن بارمديله
امير بغيظ من رد مالك اللاذع شفتوا ... طريقة كلامه و اسلوبه فى التعامل عامل ازاى
ليتحدث عدى بعد صمت استمر منه طويلا متهدوا بقى يا جماعة وخلونا نتفاهم بالعقل كدا.
فنهض امير وقال بنبرة أمر انا مش هتجوز اخته دي الا على چثتي !
ما زلت أتعافى من الخذلان الكبير الذي أصاب قلبي ما زلت أتعافى من كل كلمة سامة أصابتني فأفقدتني ثقتي بنفسي . ما زلت أقاوم رغبتي في عدم مغادرة فراشي ما زلت أخوض حربا لا تنتهي أنهزم وأسقط وأنهار ثم أنهض وأعود أقوى وهكذا
متابعة القراءة