حبيبتي الكفيفه نور عيني
المحتويات
اخواتى بسوء عن اذنك
وما كاد ليتحرك هو و اخوته جاء صوت امير و هو يقول پحده
استنى محدش هيمشى غير لما نتزفت نحل المصېبه دى .. و ياريت تنجز
ليكمل السيد عاصم يا بني امير عايز يكلمك ... بلاش تعملوا مشاكل لاننا مش ناقصين.
فنظر مالك الى سارة و ملك ثم تنهد قائلا ماشي.
قال ذلك وذهب ...اما السيد عاصم فجلس لتساله تولين بخفوت ايه اللي حصل يا جدو هو تنير وافق يتجوز سارة
فضړب عدى الطاولة بيدة وقال بنبرة غاضبة مين كان هيصدق ان حاجة زي دي هتحصل لاميى في يوم من الايام اه لو اقدر امسك الصحفي الحقېر اللي اسمه طارق دا سعتها ھقتلو بأيديا.
ملك و هى تقف بمكانها بجانب سارة هدي نفسك يا دكتور لان العصبيه مش هتنفع في الموضوع دا ابدا.
سمعاكى يا قلبى
لتكمل سارة بنبرة خافته تكاد ان لا تسمع هو ايه اللي بيحصل يا ملك و احنا فين
لتتحدث ملك بنبرة مشابه وهو تقول بدراما
عارفه امير اللى رقص معاكى يوم الحفلة .... طالب ايدك و اخوكى رافض فبيتخانقوا .... و احنا عندهم فى القصر
لتشعر سارة برجفة فى قلبها تتحدث پصدمه ايه
لا ايه و ازاى دا فى بيتنا ... رقبتى انقطعت وانا موطية انتى قصيره اوى يا سارة ايه ده
لتردف سارة بحنق مصطنع أنتى اللى زرافة
فى المكتب
ما ان دلف مالك
الى الغرفع قال امير له بلهجة أمر
اقعد
لم يستمع اليه مالك بل اردف قائلا عايز ايه
فاجابه بدون اي مقدمات وكأنه يأمره بأن يفعل ما يقوله انا واختك هنتجوز علشان كدا جهزوا نفسكم .
مرفوض
شعر امير بالڠضب يتصاعد داخله فلاول مرة بحياته احد يرفض اوامره ... لكنه رسم اللامبالاة على وجهه واسند ظهره الى كرسيه
مفيش قدامنا حل غير كدا انت هتنقذ سمعة اختك و سمعتك و انا احافظ على اسمى فى السوق
ليجلس مالك يضع قدم فوق الاخرى وهو مازال يتحدث ببرود
امير وهو يود لو ينهض يقوم بلكم ذلك الأشقر من بروده و ردوده وكل شئ به ... لا يعلم لما عندما يراه يشعر بالڠضب ... لكنه حاول التمسك باعصابه قائلا
مفيش حل قدامنا علشان نخلص من الورطة و اعتبره صفقة ما بينا
مالك بنبرة بارده كالجليد كدا هيكون صفقة جواز ... يعنى جوازة قصاد جوازة
مالك بجديه شديدة و هو ينظر بأعين امير
يعنى زى ما هتجوز اختى انا كمان اتجوز
ليضرب امير كفه پغضب فوق المكتب قائلا بعصبيه
ما تتجوز و لا تتنيل انا مال أهلى
ليبتسم مالك ابتسامه صفراء وهو يقول بمكر
اصل هجوز اختك
أنا أنتمي لتلك الفئة من الناس التي تسير بحال سبيلها منغمسة بحياتها وأفكارها وعالمها ووقتها الضيق الذي بالكاد يكفي لأن تعيش أحلامها الفئة التي لا تهتم بك كثيرا وإن لم يطالك خيرها أعدك أن لا يطالك شرها أبدا .
نهاية الفصل
الحلقة العاشرة...
البعض لم يفهمك ليس لصعوبتك او غموضك .. فقط لانك حقيقي جدا وهم تعودو على المزيفين ..
ضړب امير بكفه فوق المكتب پغضب قائلا بعصبيه
ما تتجوز و لا تتنيل انا مال أهلى
ليبتسم مالك ابتسامه صفراء وهو يقول بمكر
اصل هجوز اختك
دقيقة اثنان يحاول ان يستوعب ما قاله هذا الأشقر للتو !!.. لماذا تبدوا على ملامحه الثقة!.. لماذا تلك الابتسامه المستفزة!..
ليقول بنبرة باردة حادة وقد برزت عروق رقبته وعيونه التى اصبحت كالجمر من شدة الڠضب لكنه هيئته المخيفة لم تؤثر بشئ لدى مالك الذى كان ينظر اليه ببرود
تتجوز مين .. شكلك خرفت بعد ما سمعت الخبر اللى طلع عليك و اټجننت
ليحرك مالك رأسه بالنفى وهو يرسم باصطناع ملامح العبوس على وجهه قائلا بنبرة مستفزة
لأ لأ يا امير بيه بلاش الغلط عشان متزعلش .. وبعدين هو انا قولت حاجة غلط .. زى ما انت هتجوز اختى انا هجوز اختك فيها حاجة دى و زى ما قولتلك صفقة وانت اكتر واحد بتفهم فى الصفقات
لينتفض امير من مكانه قائلا پغضب وقد استفزه مالك بأسلوبه وتلك الثقة التى يتحدث بها ولا يعلم من أين له بتلك الثقه فشخصا اخر غيره كان توسل لحل تلك المشكلة فتلك الاخبار التى ظهرت تسئ لسمعته هو واخوته الفتيات .. لكنه يجادله بكل لشئ هو امير الشهاوى .. امير الاقتصاد الذى لا يقدر أحد على رفع عينيه اليه يأتى موظف لديه بالشركه يتحداه وقبل ذلك يلكمه بوجهه ما هذا المالك !!. من أين له بتلك القوة و الثقة !..
انت عاوز تقارن اختى انا تولين هانم الشهاوى باختك انت
متابعة القراءة