حبيبتي الكفيفه نور عيني
المحتويات
اتغيرت ١٨٠ درجه بقى بيتمتع انه يؤذى الناس ويعايرهم بنقصهم التكبر والغرور اللى هو فيه دا مكنش فيه أنا مربتهوش على كدا انتوا التلاته مربتكمش على كدا .. عدى امير لو فضل على الحال دا هيخسر كتير وهيخسر كتير اوى كمان امير لازم يفوق انا قلقان على البنت اللى هتبقى مراته سارة أنقى وأطيب من انها تكون مع امير وهو بالحالة دى لو كان امير نفسه بتاع زمان كنت هكون طاير من الفرحه بس انا دلوقتى على قد ما انا مبسوط انه هيجوز بنت طيبه ومتربيه على قد ما انا حزين عليه عاوزك يا عدى تقعد معاه وتفهم ماله وايه اللى غيره انت اخوه مش بس صاحبه .
ليتحدث عدى قائلا بهدوء وجديه كعادته بعد صمت استمر للحظات
انت عارف يا جدى ان امير اتغير من بعد مۏت ميادة وهو بقى كدا .......
عدى بهدوء محاولا امتصاص غضبه بس ميادة كانت أول حب فى حياة امير يا جدى واديك شوفت من ساعة اللى حصل وهو بقى عامل ازاى
ليحرك عاصم راسه بالنفى قائلا بسرعه ورفض تام
لا لا يا عدى امير لازم يفوق من الوهم اللى هو عايش فيه امير بقى زى ما قولت لك آله للشغل وبس ودا لا يمكن اسمح بيه انا مش هقبل اشوف حفيده بيضع نفسه بالشكل دا عدى امير لو خسر سارة هيكون خسر كتير .
منذ مده طويلة فيما يقارب الخمس سنوات لكنه مازال بداخله ذلك الطفل الذى تربى معه لكنه مختبئ من قسۏة الحياة هو وحده يعلم ما بداخل صديقه لكنه أبدا لن يفشى سر صديقه لاحد مهما كان
انهى حديثه بنبرة مازحه لتلطيف الجو بينهم وبالفعل ينجح بجعل عاصم يضحك ليردف عاصم قائلا بهدوء
مش عارف بس احساسى بيقولى انها هى اللى هتكون السبب فى ان ربنا يهديه بس هتتعب معاه ودا اللى انا خاېف منه .
سيبها على الله يا جدى امير مغرور ومتكبر اه بس مش غبى دا غير ان مالك مش هيسيب سارة لحظة واحده
ليوما له عاصم وهو يزفر الهواء ويلتفت فجأة الى عدى قائلا انت كمان بقالك مدة مش عاجبنى مالك بقى
لينظر له عدى باستغراب كيف تحول فجأة هكذا أليس من لحظات كان حزين على طباع حفيده لكن لا ينكر انه قد سعد من ملاحظته عليه ليردف قائلا بتهرب وهو ينهض من مكانه
ليغادر على الفور ولم يترك لعاصم فرصه للرد عليه ليشتمه بعصبيه لانه يعلم أن الاخر قد تهرب منه ومن اسالته لكنهم احفاده ويريد ان يطمئن عليهم جميعا امير وتولين حفيداه أبناء ولده المتوفى وايضا عدى ثلاثتهم هو من تولى رعايتهم منذ ان كانا صغار لا يعلم ما اصاب كلا منهم ليصبحوا منطفئين هكذا بداية من تولين تلك الأميرة الصغيرة التى اصبحت كثيرة الشرود منذ ان دق قلبها لذلك التى تدعوه بمالك قلبها وهى فى عالم آخر اصبحت منعزلة وأكثر هدوئا عن قبل لكن الان لا يعلم ماذا سيصبح حالها بعد ان تتزوج من مالك قلبها .
وعدى الذى يدفن نفسه بين دائرة الماضى الذى يرفض ان يتركه او ان يتخطاه فيعشق الوحدة والظلام لا يعلم كم عدد المرات التى ڠضب منه وقاطعه بسبب ما يفعله بنفسه لكنه يعود ويحدثه مرة اخرى يعلم افتقاده لحب العائلة وحنان الاسرة فيحاول ان يعوضه بقدر استطاعته لكن لا ينكر ان تصرفات عدى وطريقة تفكيره تجلطه .
واخيرا حفيده الأكبر ذلك المغرور الذى تغير 180 درجة كما يقولون اصبح مغرور سليط لسان لا يهتم بمشاعر احد يريد ان يخرجه من ما هو عليه لكن الاخر لا يترك لاحد فرصه ان يقترب منه يدفن نفسه فى العمل فاصبح كما يقول دائما عليه آله للعمل فقط .
ليزفر
متابعة القراءة