حبيبتي الكفيفه نور عيني
المحتويات
يبتسم لها وهى ايضا كيف لها ان تجلس مع شاب غيره لكن ماذا ان كان حبيبها!
عند تلك الفكرة زادت سرعة تنفسه يشعر بضيق المكان فجأة هل سيخصر قلبها كما خسر كل شئ تعلق به من قبل! هل سيتحمل ان تكون لغيره! هو لا يريدها معه لكن لا يريدها مع غيره ... يعلم انها انانية منه لكنه لن يستطع فعل شئ اكثر من ان يعشقها فى الخفاء وبنفس الوقت لا يريد ان تكون لغيره.
يتجه نحوه بخطوات سريعه وتلك الابتسامه الواسعه التى ترتسم فوق ملامحه ما ان رأه ليضع يده فوق كتفه وهو يقول بسعادة
لوكه الاشقر.
ليلتفت الى مصدر الصوت وما ان راه صړخ باسمه بسعادة يعانقة بحرارة ليقوم الاخر بضربه على ظهره من شدة اشتياقه ليبتعد عنه مالك يقول بسعادة وهو يمسك مرفقيه لالياس
قاطعه الياس بضحك وهو يقول براخة براحة اخى انا جيت من شخر شهر بس انت خنا هنا ليه
ليجيبه مالك
بابتسامه ساخرة بتجوز
ليردف الياس باستنكار وهو يرفع احدى حاجبيه
تتجوز
ليكمل بعدها بتذكر وعلامات الذهول مرتسمه فوق وجهه وهو يقول پصدمه
ثانية هو انت نفسه اللى الكلام طلع عليه
الحيوان اللى اسمه طارق التهامى هو اللى نشر الكلام الفارغ دا لولا ان سارة فى الموضوع كنت.........
قاطعه الياس بجديه وهو يقترب منه خطوة
خد حد فى السفارة اعرف عرف باللى حصل.
ليحرك مالك راسه بالنفى وهو يزفر الهواء بتعب
لا محدش يعرف حاجة عننا من ساعة ما جينا هنا اسكندريه من بعد الحاډثه وانا بحاول بقدر الامكان اننا نبعد عن الحياة هناك والحمدلله بقينا مستقرين احنا التلاته.
مش فاخم فاهم ليه مش أوز عاوز ترجخ ترجع المانيا من تانى دا انت كنت أيش عايش فيها انت واخواتك لما اونكل وطنط عايشين تيجى دلوقتى تعيش انت واخواتك هنا فى اسكندريه لما يموتوا.
ليجيبه مالك بجديه لا انت عارف ان انا وسارة وملك مكناش ناوين ان احنا نفضل هنا بس بعد مۏت بابا وماما الله يرحمهم ... كل حاجه اتغيرت.
حياتكم كلها اسرار.
تجاهل مالك ما قاله وتظاهر بعدم سماعه له ليستئذن منه بعد لحظات يذهب باتجاه السيد عاصم الذى كان يستقبل الحضور..
ليميل مالك على اذنه من الخلف عاصم بيه بعد اذنك
ليلتفت عاصم ينظر اليه ويوما له براسه قائلا بابتسامه وهو يسحبه معه لمكان بعيد بعض الشئ
فى ايه يا بنى فى حاجة ناقصة
ليجيبه عاصم وهو يعقد ما بين حاجبيه
والله يا بنى ما اعرف دا هى الشركه بتاعة التنظيم اللى بتعمل كل حاجه واللى محددة الوقت
ليردف بعده مالك بجديه وثقه كعادته
تمام انا هبلغهم بس انا هسلم سارة لامير الاول بعدها حضرتك تسلملى تولين
ليمسكه عاصم من مرفقه قائلا بجديه يغلفها الحنان فى نبرته قائلا
خلى بالك من تولين اوعى تزعلها او تكسر بخاطرها لانى انا اللى هكون قدامك اتقى الله فيها.
ليبتسم مالك ابتسامه جانبية واثفة وهو يقول بجديه وهدوء واثق من حديثه متميز بنبرته المميزة
اسف لحضرتك بس الكلام دا تقولوا لواحد معندوش اخوات بنات وعارف يعنى ايه اختك اللى انت معتبرها بنتك تسيبك وتروح بيت تانى عاصم بيه انا اللى اقدر اقوله لحضرتك انى هعامل حفيدتك زى ما اتمنى ان اجواز اخواتي يعاملوهم وخصوصا حفيد حضرتك عشان اقسم........
قاطعه عاصم بابتسامة ودودة وهو يقول
من غير حلفنات انا مش عاوزك تقلق على سارة مع امير انا طبعا مش هشكر فيه لان لو فضلت امدح فيه عارفك مش هتصدق اما بالنسبة لتولين انا عارف انك راجل وهتصونها.
ليبتسم له مالك وهو يوما براسه من ثم يذهب تاركا اياه ذاهبا باتجاه العمال الخاصة بتنظيم الحفل ليقوموا بالفعل بالاستماع اليه وتسريع من مدة الفقرات ليبدا بالفعل الحفل..
يقوم مالك اولا بالنزول مع اخته سارة الى الاسفل لتسليمها الى امير الذى يقف بالاسفل ينظر اليها ببلاهه وكانه لاول مرة يراها نعم بالفعل هو اول مرة يلاحظ جمالها وتلك العيون الخضراء التى تشبه الغابة فى خضرتها بالاضافة الى تلك اللمعه التى بها للحظه ظن انها عدسات لكن بريقها طبيعيا ليصدر صوت بداخله وكانه يذكره
سبحان الله عيون بالجمال دى ومش بتشوف
بعدها بدقائق هلت تولين ممسكة بمرفق جدها تريد ان تركض وتذهب الى حبيبها ومالك قلبها الان سيعقد قرانها عليه .... لتقف امامه هى وجدها ليقوم بنفس ما فعله امير مع ساره
كأحدي الاميرات الخياليه مبرزا جمالها الخلاب الذي يخطف الانفاس و بياض بشرتها الحريريه الرائعة مضيفا عليها براءة فوق برائتها..
همست تولين بخجل بينما تمرر يدها
متابعة القراءة