حبيبتي الكفيفه نور عيني
المحتويات
ما سبتينى ادعيلى احاول استريح من ۏجع القلب اللى انا عايشة انا تعبان اوى تعبان وندمان تعبان من كل حاجه من عاصم وخوفى عليه بسبب مرضه وتولين اللى بقت مستهترة ومش قادر اكون معاها كل الوقت مش عارف هى بتفكر ازاى ماشية وراه قلبها وخلاص ومش بتفكر فى حاجه.
ولا امير اللى حكايته حكاية ولا حقك اللى راح ولا شغلى مش عارف بس اكتر حاجه كسرانى وجرحانى انك بعيدة عنى ... انت زعلانه منى عشان كدا مش بتجيلى فى احلامى ... الله يرحمك يا عهدى.
ليمسح دموعه وهو ينهض من جلسته ليقوم بنفض الاتربه من ثيابه ليتوقف عندما صدر رنين هاتفه يقوم بالبحث عنه للحظات فى جيوبه ليبتسم پألم عندما رأى اسم المتصل ليتحدث الى القپر بمرح مصطنع وكأنه شخص امامه
شايفه يا عهدى دا امير اللى بيتصل بيا هى مش النهاردة صباحيته ولا ايه.
انا جاى حالا مسافة الطريق
ليغلق الخط يقود سيارته باتجاه الفندق الذى به امير
__
لقد كانت رقيقة جدا مع ذلك وبكل خفة ممكنة تخطت كل حدث قاس مر بإتجاهها .
نظر لها مالك نظرة طويلة لم تفهمها هى اكانت معاتبه ام ساخطة ام ماذا!
مالك بجديه وهو يضع الاطباق فوق طاولة المطبخ
انا مش هعيد اللي قلته امبارح ولا انتي محتاجه اني اعيده
تولين بجديه وهى تبتلع الغثة التى تشكلت فى حلقها وتحاول منع تلك الدموع الغبيه من الاستسلام
لا طبعا بس فى الفترة دى انت جوزي ومش هطلب منك حاجه غير ان احنا علي الاقل نتعامل بشكل متحضر وناكل مع بعض
تولين بهدوء ونبرة منخفضه رقيقة
انا مش بعرف اكل لوحدي وعايزه اي حد يشاركني وملك نزلت وبعدين احنا مش اعداء ولا ايه
ليبتسم مالك بخفة لا مش اعداء بس ما تصعبيش الامور وتعقديها
لتقترب منه تولين وتقف امامه ليحاول ان يخطو الى الخلف لكنه وجد الحائط خلفه
تولين وبريق الدموع فى مقلتيها تتحدث بنبرة معاتبة رقيقة
مالك بتهرب وهو يبعدها من امامه ليسرع فى المغادرة من المطبخ تعقيديها وخلاص بعد اذنك
لكن قبل ان يخرج اوقفه بمكانه انفجارها به وهى تقول بصوت مرتفع بعد الشئ وعصبيه
اعتقد ان انا قلت ان احنا هناكل مع بعض
لكن مالك لم يتأثر وقال ببرود وهو يقبض على كف يديه بعصبيه وانا قلت خلينا بعيد احسن
تولين پغضب وقد طفح بها الكيل من بروده وجموده معها انت جيت وشقلبت حياتى كلها مرة تقول لجدى انك هتراعى ربنا فيا ومرة تقوله انك مش هتزعلنى وانك هتتقى ربنا فيا بس انت دلوقتى مش معتبرنى غير صققه ومستنى مدة العقد بتاعها تخلص امتى عشان تخلص
منى وتطلقنى بس حاليا انا مراتك وليا حقوق عليك
كانت تتحدث بسرعه بدون ان تاخذ انفاسها وهى ترفع صوتها بعصبيه وڠضب وقهر ومشاعر كثيرة مختلطه بداخلها لتنزل دمعه واخده يتيمه فوق وجنتها لتمسحها سريعا حتى لا يرى ضعفها... لتكمل بصوت ضعيف مهزوز
يبقي اقل حقوقي انك تتفضل تقعد وتاكل معايا فاهم ولا لأ
تجمد مالك بمكانه هو لم يستوعب معظم حديثها لكنه ادرك انه اذا رحل من الممكن ان تقتله او تحاول فعل ذلك ليردف بحديه
حاضر هاكل معاكي بس خدي نفسك
لتلاحظ تولين انها كانت تكتم انفاسها بالفعل لتاخذ نفس طويل وهى تقول بلهاث
كويس انك اتقيت شرى
مالك بجدية وهو يسحب كرسى طاولة المطبخ ليجلس فوقه
والله انا خفت من رد فعلك لو قلت لا بس انا عايز اقولك ان ده مش هيغير حاجه من وضعنا
تولين پألم تحاول اخفائه وهى تخفض رأسها للاسفل
وانا مقولتش اني عايزه اغير وضعنا ولا ايه
ليجلس كلا منهما فى جلسه يسودها الصمت والتوتر كانت تختلس له النظرات من حين لأخر قلبها يؤلمها بشده تريد الصړاخ به الان وتعترف له بحبها له لا بل بعشقها الذى تكن له منذ ثلاث سنوات والان عندما اصبحت معه وله لا يريدها كيف هذا!
إن الروح إذا إلتقت بمن يشبهها ترممت وتعافت واكتملت .
انا اسف يا سارة اسف استحملى بس شويه يا حبيبتى عدى زمانه جاى ومعاه الدكتورة انا اسف انى سيبتك.. انا غبى ازاى بس اسيبك كدا حقك عليا بس اقومى وانا مش هسيبك تانى
لينتبه الى رنين الهاتف الارضى ليقوم باستقبال المكالمه ولايزال يضع راس سارة فوق فخذه ليأتيه صوت العامل فى الاستقبال ليجيبه امير بعد انتهاء الاول من حديثه
ايوة انا اللى طلبته ياريت تبعت حد يوصلهم للجناح وعاوز شوربه خضار فيها قطع فراخ بس طلعها بعد ما ينزلوا.
ليغلق الخط بعد ان وصل اليه الرد من العامل ليعتدل هو فى
متابعة القراءة