حبيبتي الكفيفه نور عيني

موقع أيام نيوز


هو او اخوته بمعنى اصح لم يخبرها بماضيه فكيف له ان يحبها وهو لم يشاركها تفاصيل حياته! 
لتزداد الغيرة داخلها وهى تتذكر اعترافه بحبه لزوجته فقد كانت تعتقد ان مالك قد تزوج زواجا تقليديا تستطيع ان تدمره عندما تساعده فى استرداد حقه هو واخوته وتحصل هى عليه فقد كانت تحبه منذاول مرة راته بها لكن فشلت جميع محاولاتها للتقرب منه لكن لن ولم تستلم ستحصل عليه ويكون لها ستجعله يعشقها كما هى تعشقه. 

هكذا ما اقنعت به كارما نفسها بعد حديث مالك وتوضيحه لها بانه يعشق زوجته لكنها لم تيأس ولم تتأثر بكلامه تحاول ان تعطى الى نفسها رسائل تفائليه لكن اى تفاؤل وهى تنتوى ان تدمر حياة زوجيه.
_______________
في قلبي 
جرائد عتيقة مغبرة مر عليها الزمن سكنها الشعور لا أحد يقرأها نسيت على رف مكسور في بيت مهجور ېخاف المرء دخوله على الرغم انه من أثره ..!
_______________
خلاص يا مدام سارة قربنا نخلص خلاص
نطق الطبيب بكلماته المهدئة هذا بطريقة رقيقة صبورة الى سارة المتشبثة بأمير بينما يجلس هو بجانبها ممسك بيدها التى اخذت بالضغط عليه كلما شعرت باداة الطبيب تقترب منها يهمس لها هو ايضا بهدوء محاولا تطمئنتها حتى انتهى الطبيب تماما ينهض من فوق مقعده قائلا بمرح 
شوفتى اهو زاى ما قلتلك الموضوع بسيط وخلص من غير ما تحسى باى ۏجع
ابتسمت برقة وهو تعود لفتح عينها بعد ان كانت تغلقها من شدة الخۏف لتتسع عيني الطبيب بانبهار من رؤيته كل هذا الاشراق والجمال امامه لتتوه نظراته فوقها باعجاب ليهتف امير بحدة له ضاغطا على شفتيه يرفع احدى حاجبيه بټهديد
اعتقد اننا نقدر نمشى ولا ايه يا دكتور
تنحنح الطبيب قائلا بتلعثم ترتب يده الاوراق امام مكتبه بارتباك طبعا يا امير بيه الامور كلها تمام وتقدروا تمشوا بس ياريت اشوفها ..
تنحنح مرة

اخرى بارتباك لرؤيته نظرة امير المحذرة له پغضب ليصحح كلماته سريعا
اقصد اشوف مدام سارة مرة تانية علشان نغير على الچرح من تانى ونتابع معاها موضوع الضعف ومشاكل الانميا اللى حصلت معاها
هز امير راسه بالايجاب يسحب سارة من يدها يجرها خلفه سريعا دون حتى القاء التحية على الطبيب لتتبعه سارة بتخبط لا تعلم ماذا يحدث او لما يسحبها بتلك الطريقة جاءت لتنبه ان يدها اصبحت تؤلمها من سحبه لها ليسبقها قائلا بحدة 
اياكى تفتحى بوقك بكلمة ليه
لتصمت سارة تحاول السير سريعا وتدعو الله بداخلها ان لا تسقط بسبب خطواته السريعه ليظلا على هذا الحال حتى وصل بها الى موقع وقوف سيارته تلهث بشده ليفتح لها الباب پعنف يجلسها فى مقعدها يلتفت يجلس امام المقود يتنفس پعنف يهمس من بين اسنانه دكتور غبى عاوز يضرب بالړصاص فى عنيه
اتسعت عينيها عندما وصلت الى مسامعها همسه العڼيف تسأله بحيرة ليه هو عمل ايه ده حتى دكتور شاطر ومحترم!
الټفت امير اليها بقوة يسألها بخشونة 
وانت بدافعى عنه لي كده ولا عجبتك نظرات الاعجاب اللى عمال يرميها عليكى من ساعة مادخلنا
اتسعت عينيها بذهول من اتهامه الظالم لها لتخفض راسها قائلة بضعف 
لو سمحت انا تعبانة وعاوزة اروح
انت ليه كلامك قاسى كدا انا معرفش الدكتور دا مين ولا حتى شوفته ولا انا بشوف من الاساس ليه قاسى كدا ازاى هعرف نظراته وانا عاميه
 
انا عارفه انك مجبور على الجوازة بس ارجوك لو هنفضل مع بعض حتى لو 6 شهور زى ما متفقين اهم حاجه نحترم بعض وبلاش كلام يجرح انا مش عاوزه حاجه غير انك تعاملنى كويس وانا هحاول على قد ما قدر اعتمد على نفسى كل حقوقك الزوجيه هقدمهالك.
ظل امير ينظر الى ف عينيها والتى برغم الدموع فيهما الا ان بهم من القوة والڠضب ما يجعل من الصعب عليه عدم الاستماع لها ليتنهد بقوة يتراجع بجسده بعيدا عنها ينظر حوله ليدرك انهم مازال فى ساحة المشفى ليقول بصوت حاول اظهاره متماسكا 
انا مقصدش اللى قولته والله بس هو انا لما بتعصب بكون دبش وبكلم من غير تفكير حقك عليا والله ماقصد حاجه بس انا اللى غلطان كان لازم

اخزق عينه لما بصلك
وعندما لاحظت انها مازالت تبكى امسك يدها برقه يرفعها الى فمه يلثمهما بحنان ورقه 
متزعليش حقك عليا ايه رأيك بعد ما نرجع من عند جدى نروح نتعشا فى المكان اللى تحبيه
ابتلعت ريقها برهبة تهز راسها بالايجاب مترددة فهى تخشى من الاماكن العامه او ان تتواجد بمكان به اناس كثيرة حدثت نفسها بأنها سترفض عندما ينتهوا من زيارة جده تسأل ما سوف تفعله صحيح ام ترفض من الان حتى لا يغضب.
_______________
الوقوع في حب فتاة حنونه نجاة.
_______________
تجلس على طرف البانيو تبكى بقوة لتنظر حولعا تجد ان الارض بأكملها عبارة عن زجاج وملابسها بعيده عنها وايضا ليس معها خف ترتديه بقدمها لا تعلم ماذا تفعل قدمها ټنزف اكثر واكثر وتؤلمها اكتر لتكمل بكائها.
عاد مالك الى المنزل ليستغرب من
 

تم نسخ الرابط