حبيبتي الكفيفه نور عيني
المحتويات
وانا هاجيلها عالطول لوسمحت
_ تمام
ملها سارة يا مالك
كان ذلك سؤال ملك لمالك الذى اجابها بعصبيه خفيفه
_ مڼهاره فى النادى ومش عارف اى الل حصلها وكل ده بسبب عدم سمعان الكلام انت وهى
وخرج من الغرفه بعصبيه حتى يهدء من غضبه
دقة قلب قوية ۏجع خفيف غير مؤلم لحد المړض يتوسط صدري عندما أفكر بك وكأني على وشك السقوط من مكان مرتفع.
اخذ عدى يطرح على نفسه العديد من الاسئله ولكن بلا اجابه او بالاصح هو لا يريد لتلك الاسئله اجابه لكن ما يعلمه وبشده ان ملك اصبحت معشوقته الصغيره !!
خرج مالك من غرفه ملك قاصدا ان يخرج للحديقه ولكنه توقف عند هذا المشهد..
فتاه جميله ورقيقه تهدي طفلا صغيرا شيكولا وتضحك معه
لا يعرف لما أعجب بها وظل ينظر إليها
من ثم دلفت تلك الفتاه الى احد الغرف فذهب هو الاخر ولم يطل النظر
هذه الحياة تحتاج إلى قوة هائلة من الصبر إلى ركن شديد لا يتزلزل إلى طاقة جبارة تعين المرء لإحتمالها
ولا شيء يفعل ذلك كاليقين بالله.
بعد ان اغلق امير الخط مع مالك عاد بنظره الى تلك التى منذ كان يفكر بها بسوء ... وجدها شارده تبكى بصمت وعيونها الخضراء يحيطها الاحمرار من كثرة البكاء .. شعر پألم فى صدره وكأن صخره فوقه وهو يراها بذلك المشهد من الحزن يعلم ما تفكر به من عجز وبأنها غير قادرة على فعل ابسط الامور لنفسها
_ انا كلمت مالك وهو مش هيعرف يجى فانا هوديكى عنده هو مع اختك ..
سارة بقلق وخوف
_ ليه هما فين
امير بهدوء وهو لا يريد ان يخبرها بأنهم فى المشفى
_ فى مكان بعيد عن النادى فهيتأخر.. فانا اقترحت عليه ان اوصلك لعنده بس هطلب الاول أوبر
اومأت له سارة بصمت وهى تشعر بان شئ قد حدث لاحد من اخوتها لكن لا تعلم ما هو تنهدت بالم وهى تقف من مكان جلوسها.. بينما امير لا يعلم لما لم يخبرها بأن مالك يعمل لديه بشركته والان لايريد ان يوصلها بسيارته هو كان ينوى ان يجعل سائقه هو من يوصلها لكنه تذكر انه اعطاه ذلك الاسبوع اجازة لان زوجته قد أنجبت واذا انتظر سائق اخر لياتى اليه قد ينتظر الى ساعة اخرى ليضطر هو بتوصيلها بعد ان ارسل رسالة نصيه الى ايمان مساعدته الشخصية لإلغاء الاجتماع
يعذبني أنك لست بجانبي ولكنني أتجاوز كل هذا كلما نظرت لعينيك وأنا أتصفح صورك بهاتفي
في بيت يبدوا عليه الثراء يستيقظ مصطفى من احلامه كعادته على صوت صياح اتيا من خارج غرفته تنهد پألم وهو يضغط عل عينيه بقوه رافض تقبل فكره استيقاظه او التحرك من الفراش .. تنهد بثقل قبل ان يقرر النهوض فامامه يوم طويل عليه قضاءه .. دلف الى المرحاض يغتسل ثم يخرج يؤدى فرضه ويستعد للذهاب الى العمل .. وقبل خروجه من غرفته فتح هاتفه على صوره لفتاه وياخذ يحدثه وكأنه امامه ليست
غير صوره..
اخذ يتحدث پألم ودموع حبيسه داخل مقلتيه
وحشتينى وحشتينى اووى يا حبيبتى انا عارف انى جرحتك وسيبتك فى اكتر وقت كنتى محتاجانى فيه بس كان لازم اعمل كده .. انا اسف يا حبيبتى انا اسف ووعد منى هجيبلك حقك من كل اللى ظلمك .. واولهم انا .. بس ادينى وقت وهرجعك لمكانك الطبيعى معايا وجمبى فى حياتى وفى بيتنا اللى حلمنا نبنيه سوى وعد منى يا قلبى هصلح اللى زمان عملته بحبك وهفضل احبك العمركله انت مكانك فى قلبى يا سارة .
عفوا ف مكانه الوحيد في القلب ...
.الحلقه الثانية
اسوأ ما قد يمر على المرء أن يحزن من نفسه و على نفسه
وصل امير و سارة الى المشفى .. امير و هو يمسك بمرفق سارة يحثها على السير.. لكن ثبتت ساره مكانها فى الارض و تحدثت بنبرة جاده لكنها مهزوزه من بكائها
_ احنا ليه جينا المستشفى..
لم يتعجب امير من كونها علمت انهما بالمشفى لانه يعلم أن الكفيفين حواسهم أقوى من الإنسان العادى .. لكنه لم يجيبها .. وعندما طال صمته اعتقدت هى انه قد تفاجأ بكونها علمت انهما بالمشفى ..
ابتسمت پألم قالت وهى تسير معه
_ متستغربش انى عرفت اننا فى مستشفى مش معنى انى كفيفه اكون مش حاسه باللى حوليا انا عرفت من ريحة البنج و المطهرات .. من الريحه .. ده غير كان فيه اول مدخلنا حد بينادى على دكتور.
امير بجدية وهو يتحدث بنبره صوته الصارم التى تجعل من جسدها يرتجف ويقشعر
_ مستغربتش حاجة انا عارف ان انت والناس اللى الكفيفة زيك بتكون
متابعة القراءة