حبيبتي الكفيفه نور عيني
المحتويات
ممكن تحصلى انت انت .. حتى اكيد فاكر يوم ما كنت فى النادى لوحدى ايه اللى حصل قلبت بخناقة انا مش بحب اللمه والاماكن العامه انا ببقى مبسوطه لما اكون وسط اللى بحبهم مالك وملك .. وانت....
قاطعها هو قائلا بشئ من الذهول
انا بتبقى مبسوطه معايا
ابتسمت هى بخفه قائلة بخجل
مع اللى بحبهم بصفه عامه
لم يقتنع بما قالته له لذلك قاطعها فهو يكره الكذب ولا يريد ان تكمل كذبتها يعلم أن سبب رفضها للسفر معه هو غير ذلك السبب الذى قالته لكنه لن يضغط عليها وبنفس الوقت سيقنعها للسفر لكن ليس الآن يعلم انها بريئه ونقيه من الداخل ليس لها اية ذنب فيما يحدث وهو يريدها هكذا بنقاؤها وصفاؤها الداخلى..
ليخرج عدى من شروده على صوت الاخر ليخرك رأسه بالنفى وكأنه يخرج عقله من ما كان يفكر به
مفيش عادى قولى انت جدى نام ولا ايه
ليومأ له مهاب قائلا بجديه ايوة نام ربنا يكمل شفاه على خير بس بردوا كان الأفضل ننقله المستشفى حالته مش هتستحمل
ليجيبه عدى بقلة حيلة
اديك شوفته رفض ازاى انه يسيب البيت اهم حاجة امير وتولين ميعرفوش حاجة عشان ميزعلش
تمام بالاساس محدش يعرف غيرنا احنا الاتنين والدكتور ربنا يسترها ويشفيه يلا انا همشى ولو فى اى حاجة ياريت حد يبلغنى
ليوما له عدى وهو يدعوا بداخله الله ان يستجيب ويشفى عاصم لهم لم تمر 10 دقائق الا وقد دلف كبير حراس القصر اليه قائلا بأحترام
دكتور عدى بعد اذنك عاوز استشير حضرتك فى كام حاجة ضرورى
على ايه يا حسام وبعدين انا من امتى وانا ليا دخل بالحرس او بحاجة انت عارف ان مليش خلق
ليردف حسام بأحترام ونبرة صوت جاده
حضرتك انا حاولت اتصل كتير بأمير باشا بس كان مش بيرد وحاليا مغلق وفى حاجات عاوزين قرارات فيها
ليردف عدى وهو بزفر الهواء بضجر
قول فى ايه ولا حاجة هتتمضى
مساعدة امير باشا فى الشركه اتصلت وقالت ان كوثر هانم وبنتها الانسه سهيلة بلغوا انهم فى طريقهم اسكندريه بس هى حاليا بتسأل لما تبعت لهم عربيه للمطار تبلغ السواق انه يجى بيهم على القصر ولا تحجزلهم فى فندق .
ليزفر عدى الهواء پغضب ما ان انهى الاخر من حديثه فهو لا يطيق تلك المرأة وابنتها ليجيبه بضجر ولم يستغرق لحظه واحده بتفكير
ليجيبه حسام بنفس الثقة والعمليه
حضرتك انا رأى ان احنا ننقلها اى مكان بعيد عن هنا بسبب انهم لما بيكونوا موجودين ولا شخص من حضرتكم بيكون موجود يعنى بيطفشوكم من البيت
ليردف عدى بسخط وهو يمط شفتيه بضيق
لا متقلقش هما اصلا طفشوا خلاص تولين واتجوز وامير هيسافر هو مراته
ليوما له عدى قائلا بضجر خلاص خليهم يجوا على هنا ما احنا كمان مش هنصرف عليهم
ليوما له حسام بأحترام ومن ثم يخرج مغادرة المكان لكنه الټفت عندما نادى عدى باسمه يلتفت الى الأخير
عاوزك تجيبلى معلومات عن واحد اسمه مروان محى هو
فى الجامعه عندى عاوز تقرير كامل عنه من يوم ما اتولد لحد الان
ليردف حسام بابتسامه واثقه
تحت امرك يا دكتور
ليذهب بعدها مغادرا المكان بينما يتنهد عدى بتعب يصعد الى الاعلى ليطمئن على جده عاصم
اقترب من كل الأشياء التي تشعر أنها ستسعدك وتشبث بكل من يطبع في قلبك فرحا كافح لأجل ما تحب
تولين بحب وهى تمسك بيده وتشدد عليها
اوعى تقول كدا انت اللى يفرحك يفرحنى واللى يزعلك يزعلنى
لتنهى حديثها وهى تسحبه من يده متجه به الى الخارج ليسير خلفها بصمت يتبع خطواتها
لتشاور له كى يدلف الى الغرفة التى اوقفته امامها لينظر هو اليها اولا باستغراب من ثم ينظر الى البال المغلق ليمد يده يمسك بمقبض الباب يفتحه بينما هى تنظر اليه بابتسامه عاشقة تتمنى لو يفهمها ويفهم عشقها له لكن يكفيها ان تكون بجانبه لا تريد غير ان تقضى حياتها وهى تنظر اليه وان يكون لديه طفل منه يحمل ملامحه ويأخذ صفاته الحنونه....
لتفيق من تخيلاتها على صوته المتفاجأ وهو يقول بشئ من الحماس وهى ترى ابتسامته الجانبيه التى لا تزيده الا وسامه فوق وسامته التى تفقدها صوابها
Wow das bist du wenn du jung bist
لكن ما لبثت الا وقد عقدت حاجبيه بتساؤل عندما سمعته يتحدث بلغه لم تفهمها لتردف قائلة بتساؤل
انت بتقول ايه مفهمتش!
لينظر لها مالك وكأنه تذكر انها معه ليحمحم حتى يخرج صوته بنبرة جديه الا انه خرج بصوت متحمس
sorry
بس اتفاجأت من الصورة دى انت وانت صغيره
لتعيد هى خصلات شعرها المتمردة خلف اذنها وهى تخفض رأسها بخجل وقد توردت وجنتيها
دى لما كان عندى 5 سنين كنت.....
قاطعها
متابعة القراءة