رواية غرام ورسلان

موقع أيام نيوز


نعيش حياه طبيعيه مرتاحين من غير مشاكل من مطاردات 
غرام وأنا كمان بحبك يا رسلان
 وبجد لو عاوز نعيش حياه طبيعيه يبقى احنا الإتنين نسيب الشغل ده 
رسلان بس أنا بحب شغلي وأنا الراجل يا غرام 
غرام بسخريه يبقى للأسف يا رسلان طرقنا مش هتتقابل 
رسلان ده أخر كلام عندك 
غرام أيوه ده أخر كلام عندي 

رسلان طب تمام عن اذنك 
رسلان خرج هو علي راح فين يا حاجه 
أم عاكف راح البيت يعرفهم إن غرام هتبات هنا يابني 
رسلان طب عن اذنكم ومشي بسرعه قبل ماجد يتكلم وصل البيت دخل وكان الكل قاعد 
رسلان بابا ماما يلا هنمشي أنا اشتريت البيت اللي في الشارع اللي ورا 
أحمد ليه يابني هو حد مننا زعلكم في حاجه 
رسلان بضيق وڠضب لأ ياعمي العيب عندي أنا لو سمحتي يا ماما لمي حاجتك انتي وبابا على أما أجهز حاجتي وقام بسرعه دخل أوضته وبدأ يلم حاجاته الباب خبط 
رسلان ادخل 
علي دخل وقفل الباب أنا عارف انت عاوز تمشي ليه 
رسلان مردش كمل اللي بيعمله حتى مبصلوش 
علي غرام بتحبك 
رسلان وأنا كمان بحبها بس هي اللي بنت بينا ألف سد مبقيناش ننفع لبعض بالعند ده يا علي 
علي ممكن أفهم ايه اللي حصل 
رسلان ساب اللي في ايده وبص لعلي وحكاله الحوار اللي حصل بينهم 
علي انت غلطان زيك زيها زي ماهي عندت انت كمان عندت 
رسلان علي أنا مهما كان راجل وهي بنت 
علي زي ما انت ليك شغلك اللي بتحبه هي كمان ده شغلها اللي بتحبه 
رسلان بصله جامد علي خلاص اقفل الحوار ده مبقاش ليه لازمه 
جهز حاجته ووالده ووالدته كمان ومشيوا راحوا بيتهم الجديد كان رسلان بعد تلات بنات من الخدمات ينضفوا البيت ويجهزوه دخل أوضته وقعد على السرير وهو حاسس إنه تايه في صحرا مش عارف الشمال من الجنوب ولا الشرق من الغرب لأول مره معرفته في تحديد الإتجاهات متساعدوش حاسس بعقله مقفول وقلبه مكسور مش عارف يعمل ايه أو يتصرف ازاي مش قادر يصدق إن غرام فضلت الشغل عنه 
دخلت مامته الأوضه بعد ماخبطت قعدت جنبه وطبطبت عليه مالك يا حبيبي فيك ايه 
رسلان الدنيا بتضيق على قلبي أوي يا أمي 
إلهام طب ماتوسع انت قلبك للدنيا 
رسلان بصلها باستغراب أوسع قلبي للدنيا ازاي 
إلهام بابتسامه انك تستحمل ضيقها لحد ماتفرج ضاقت ولما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج لو ضاقت من الدنيا واسعه من رحمة ربنا اللي قال في كتابه العزيز ورحمتي وسعت كل شيء ۚ فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون خليك واثق إن ربنا دايما جنبك ومعاك ووقت ماتحتاج تتكلم مع ربنا قوم اتوضى وصلي وقتها بتكون بين ايديه وقوله كل اللي في قلبك وانت واثق إنه هيحلها وخليك عارف إن مهما اتأخر فرج ربنا جاي يعني جاي بإذن الله وممكن يجيلك أحسن من اللي كنت طالبه كمان اطلب من ربك على قد رحمته ومش وحش إنك تكون طمعان في كرم ورحمة ربنا ده الطمع في كرمه ورحمته حاجه جميله أوي 
رسلان بابتسامه ربنا يديمك ليا يا أمي 
إلهام ويديمك ليا انت وأبوك ده انتوا سندي وضهري يابني يلا بقى أسيبك ترتاح وخرجت 
رسلان قام اتوضى وجاب المصليه وبدأ يصلي وأول ماسجد سبحان ربي الأعلى سبحان ربي الاعلى سبحان ربي الاعلى يارب ريح قلبي يارب اجعلها من نصيبي ومتوجعنيش فيها أبدا يارب 
فضل رسلان يدعي كتييير أوي وبعد ماخلص صلاه جاب المصحف وقعد يقرأ شوية قرآن وأخيرا حس براحه نفسيه كبيره باس المصحف قد ايه انت دوا وشفاء للروح سبحان من أنزلك وعظمك وحفظك 
وبعدين حاول ينام بس تفكيره في غرام مش مخليه عارف ينام وعامله إرهاق 
عند غرام كانت نايمه على السرير وروان نايمه جنبها بس غرام مش نايمه بتفكر يعني كان هيحصل ايه لو اتنازل عن غروره وتكبره ده شويه لأ وبيقولي أنا اللي فضلت شغلي عليه طب ما فضلت شغلك عليا الأول نفسي أفهم بيفكر بأي عقل وأي منطق اللي يخليه عاوز نعيش حياه هاديه ومستقره ومش عاوز يسيب شغله هو شغلي أنا بس اللي هيقل هدوئنا واستقرارنا انسان بعقليه متخلفه 
يتبع
٢٣
عدى اسبوع وكان رسلان بيحاول ميدخلش في أي مهمه مع الۏحش أو حتى يشوف غرام ولو صدفه 
كان قاعد في مكتبه سرحان في اللي وصلوله بعد ماكان طلبها من والدها وخلاص الفرحه بدأت تدخل قلوبهم وازاي طارت فجأه كده من غير حتى ما يعملها حساب طلعه من سرحانه رنة فونه السلام عليكم ايه يا أمي محتاجه حاجه 
الأم پبكاء وحزن الحقني يا رسلان أبوك .. أبوك يا رسلان عمل حاډثه واحنا دلوقتي في المستشفى
 

تم نسخ الرابط