رواية يونس بقلم إسراء علي

موقع أيام نيوز


ﻣﻦ ﺃﺳﻔﻞ ﺛﻮﺑﻬﺎ ﻭﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻓﻴﺘﺎﻥ ..
ﻫﺘﻔﻀﻞ ﻛﺪﺍ ﺗﺘﺎﻣﻠﻨﺎ ﻛﺘﻴﺮ !!!
ﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻳﺘﺤﻜﻢ ﺑ ﻏﻀﺒﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺜﻴﺮﻩ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ .. ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻋﻜﺲ ﺍﻟﺒﺮﺍﻛﻴﻦ ﺍﻟﺜﺎﺋﺮﺓ ﺑ ﺩﺍﺧﻠﻪ _ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ...
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻗﺪ ﺗﻌﺪﻯ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ .. ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻝ ﻣﻐﻠﻘﺔ .. ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻗﺎﻡ ﺑ ﺷﻖ ﺛﻮﺑﻬﺎ .. ﻟﺘﺼﺮﺥ ﺑ ﻫﻠﻊ ﻗﺎﺋﻠﺔ
ﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﺃﺳﺘﺤﻠﺘﻬﺎ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ..!! ﺇﻳﻪ ﺩﺍ
ﺟﺬﺏ ﻗﻄﻌﻪ ﺍﻟﻘﻤﺎﺵ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺰﻗﻬﺎ .. ﺛﻢ ﻭﺿﻊ ﺳﺒﺎﺑﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﻩ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﺿﻴﻖ

ﺧﻤﺴﺔ ﻫﺪﻭﺀ .. ﻣﻤﻜﻦ ..!!
ﺃﺷﺎﺣﺖ ﺑ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻨﻪ .. ﻟﻴﻬﺰ ﻫﻮ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻳﺄﺱ .. ﺃﻣﺴﻚ ﻗﻄﻌﺔ ﺍﻟﻘﻤﺎﺵ ﺛﻢ ﻟﻔﻬﺎ ﺣﻮﻝ ﻭﺟﻬﻪ ﻟﻴﺨﻔﻲ ﻣﻼﻣﺤﻪ .. ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻓﻌﻞ ﻣﻌﻬﺎ .. ﺗﻌﺠﺒﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ
ﺇﻳﻪ ﺷﻐﻞ ﻗﻄﺎﻋﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺩﺍ !!
ﻛﻮﺭ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﻗﺒﻀﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻏﻀﺐ _ ﺇﻫﻤﺪﻱ ﻳﺎ ﺑﺖ
ﺛﻢ ﺟﺬﺑﻬﺎ ﺧﻠﻔﻪ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺤﺎﻝ .. ﺇﻟﺘﻘﻂ ﺣﺠﺮ ﻣﺎ ﺛﻢ ﻗﺬﻓﻪ ﻟﻴﺤﻄﻢ ﺍﻟﻮﺍﺟﻬﻪ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﻴﺔ .. ﺃﺧﻔﺖ ﻫﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻟﺘﺘﻔﺎﺩﻯ ﺍﻟﺸﻈﺎﻳﺎ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﺳﺎﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻄﺎﻡ ﺑ ﻛﻞ ﺑﺮﻭﺩ ﻣﺘﻔﺎﺩﻳﺎ ﺑ ﻣﻬﺎﺭﺓ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ .. ﻭﻫﻰ ﻓﻌﻠﺖ ﻣﺜﻠﻪ .. ﺩﻟﻔﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺇﻧﺘﻘﺎﺀ ﺛﻴﺎﺏ ﻟﻪ ﻭﻟﻬﺎ .. ﺗﺤﺮﻙ ﺑﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻑ ﺗﺒﺪﻳﻞ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﻭﻗﺬﻑ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺁﻣﺮﺍ
ﻗﺪﺍﻣﻚ ﺧﻤﺲ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﺗﺨﻠﺼﻲ ﻟﺒﺴﻚ .. ﻟﻮ ﻣﻄﻠﻌﺘﻴﺶ ﻫﺪﺧﻠﻚ
ﺗﻮﺳﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﺩﻫﺸﺔ ﻭﺣﻨﻖ ﻗﺎﺋﻠﺔ _ ﻳﺎ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻷﺩﺏ
ﺛﻢ ﺩﻟﻔﺖ ﻟﺘﻘﻮﻡ ﺑ ﺗﺒﺪﻳﻞ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻘﻰ ﻫﻮ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻭﺃﺑﺪﻝ ﺳﺮﻭﺍﻟﻪ ﺍﻟﻤﻬﺘﺮﺉ ﺑ ﺃﺧﺮ .. ﻭﺃﺧﺬ ﺇﺣﺪﻯ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﻳﻘﻮﻡ ﺑ ﺗﻨﻈﻴﻒ ﺟﺴﺪﻩ ...
ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﺧﺮﺟﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﺪﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﻨﺰﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺟﺰﻋﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ .. ﻟﻴﻔﻐﺮ ﻓﺎﻫﺎ ﻋﻦ ﺃﺧﺮﻩ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺍﻩ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ .. ﺣﺪﻗﺖ ﺑﻪ ﺩﻭﻥ ﺇﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻟﻤﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﺑﺪﺋﺎ ﻣﻦ ﺧﺼﻼﺗﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﻭﺑﻨﻴﺘﺎﻩ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ .. ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺑﺸﺮﺗﻪ ﺍﻟﺨﻤﺮﻳﺔ .. ﺛﻢ ﺇﻟﻰ ﻋﻨﻘﻪ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺮﺯ ﺑﻬﺎ ﺗﻔﺎﺣﺔ ﺃﺩﻡ ﺑﻮﺿﻮﺡ .. ﺇﺑﺘﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﻔﺤﺺ ﻋﻀﻼﺕ ﺟﺴﺪﻩ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺓ ﺑ ﺟﺎﺫﺑﻴﺔ ...
ﺇﻧﺘﺒﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺗﺤﺪﻕ ﺑﻪ .. ﻓ ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﻛﺘﻔﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺇﺳﺘﺪﺍﺭ ﻟﻴﻮﻟﻴﻬﺎ ﻇﻬﺮﻩ
ﻟﻮ ﺧﻠﺼﺘﻲ ﻓﺮﺟﺔ ﻳﻼ ﻧﻤﺸﻲ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺣﺪ ﻳﺠﻲ
ﺇﻧﺘﺒﻬﺖ ﻫﻰ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﺘﺘﺨﻀﺐ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﺑ ﺧﺠﻞ .. ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﻨﺤﻨﺤﺖ ﻟﺘﺠﻠﻲ ﺣﻨﺠﺮﺗﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ
ﻳﻼ ..
ﺇﺭﺗﺪﻱ ﻛﻨﺰﺗﻪ ﺍﻟﻘﻄﻨﻴﺔ ﺛﻢ ﺃﻣﺴﻚ ﺳﻼﺣﻪ ﻭ ﻭﺿﻌﻪ ﺧﻠﻒ ﺟﺬﻋﻪ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﻣﻖ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺑ ﺧﻮﻑ
ﻫﻮ ﻻﺯﻡ ﺍﻟﻤﺴﺪﺱ ﺩﺍ ..!! ﺷﻜﻠﻪ ﻣﺶ ﺣﻠﻮ
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺣﺚ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﻠﻲ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ _ ﺑﺼﻲ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ .. ﻣﻬﻤﺘﻚ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺇﻧﻚ ﻫﺘﺒﻘﻲ ﺃﻣﺎﻥ ﻟﻴﺎ
ﺃﻣﺎﻟﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑ ﺇﺳﺘﻔﻬﺎﻡ .. ﻟﻴﻜﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻪ
ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺄﺫﻳﻜﻲ ﻟﻮ ﻓﻀﻠﺘﻲ ﻣﻄﻴﻌﺔ .. ﺯﻱ ﻣﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﺍ ﺃﻧﺘﻲ ﺑﻮﺻﻠﺔ ﺃﻣﺎﻧﻲ .. ﺃﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻫﺴﻴﺒﻚ ﻟﺤﺎﻟﻚ ..
ﻭﻟﻢ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺭﺩﻫﺎ ﺑﻞ ﺃﻣﺴﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺮﻓﻘﻬﺎ ﻭﺟﺬﺑﻬﺎ ﺧﻠﻔﻪ .. ﺗﺤﺮﻙ ﺑ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻫﻰ ﺑ ﺗﺬﻣﺮ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ
ﻫﻨﻔﻀﻞ ﺣﺎﻓﻴﻴﻦ ﻛﺪﺍ ﻛﺘﻴﺮ !!
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑ ﻧﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ _ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺃﻋﻤﻠﻚ ﺇﻳﻪ ﺇﺭﺣﻤﻴﻨﻲ
ﻫﺘﻔﺖ ﻫﻰ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ _ ﺇﻗﺘﺤﻤﻠﻨﺎ ﺃﻱ ﻣﺤﻞ ﺷﻮﺯﺍﺕ ﻭﻧﺎﺧﺪ ﺇﺗﻨﻴﻦ ﻭﻧﺠﺮﻱ
ﺗﻮﻗﻒ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ .. ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺩﻫﺸﺔ
ﻧﺎﺧﺪ ﺃﺗﻨﻴﻦ ﻭﻧﺠﺮﻱ .. ﺃﻧﺘﻲ ﻋﺒﻴﻄﺔ ﻳﺎ ﺑﺖ ﺃﻧﺘﻲ ..!!
ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﺑ ﺣﺪﺓ
ﺑﺖ ﺃﻧﺘﻲ ﻧﻘﻄﻴﻨﻲ ﺑ ﺳﻜﺎﺗﻚ ﺃﺣﺴﻦ
ﻟﻮﺕ ﺷﺪﻗﻬﺎ ﺑ ﺿﻴﻖ .. ﻟﻴﺮﺗﻔﻊ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﺑ ﺗﻌﺠﺐ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺍﻩ ﻳﺘﻠﻔﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻝ .. ﻓ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻭﻫﻰ ﻋﺎﻗﺪﺓ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ
ﺑﺘﺪﻭﺭ ﻉ ﺇﻳﻪ !!
ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺳﺆﺍﻟﻬﺎ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﺑﺤﺜﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺍﻡ ﺛﻮﺍﻥ ﻟﻴﻘﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ .. ﺃﻣﺴﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺗﺤﺬﻳﺮ
ﺗﺨﺸﻲ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ ﻭﺗﺨﻠﻲ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻮﻩ ﺩﻱ ﺗﻌﺎﻟﺠﻠﻚ ﺍﻟﺠﺮﺡ .. ﺑﺲ ﺧﺪﻱ ﺑﺎﻟﻚ ﺃﻱ ﺣﺮﻛﺔ ﻛﺪﺍ ﻭﻻ ﻛﺪﺍ ﻫﺨﻠﺺ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺇﺑﺘﻌﻠﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑ ﺗﺨﻮﻑ ﻭﻫﻰ ﺗﻮﻣﺊ ﺑ ﻃﺎﻋﺔ .. ﻭﺩﻟﻔﺖ ﻟﺘﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ .. ﺭﻓﻌﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺗﺄﻟﻢ .
ﻟﻮ .. ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺃﻋﺎﻟﺞ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺩﺍ
ﺇﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺗﺘﻔﺤﺺ ﺍﻟﺤﺮﺝ .. ﻟﺘﺴﺄﻟﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ
ﻣﻦ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺩﺍ
ﺗﻮﺗﺮﺕ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﻴﺐ _ ﺁﺁ
.. ﺇﺯﺍﺯﺓ ﺍﻟﺒﺮﻓﺎﻥ ﺑﺘﺎﻋﻲ .. ﻳﻌﻨﻲ .. ﺇﺕﻛﺴﺮﺕ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺑﻠﻤﻬﺎ .. ﺁﺁﺁ .. ﻧﺴﻲﺕ ﺇﻥ ﻓﻲ .. ﺣﺘﺔ ﻓ ﺇﻳﺪﻱ .. ﻭ ﻭ ﻋﻮﺭﺗﻨﻲ ...
ﻋﺎﺩﺕ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺑ ﻋﺪﻡ ﺇﻗﺘﻨﺎﻉ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ _ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﺸﻜﻠﺔ .. ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺳﻄﺤﻲ ...
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺗﻌﻘﻴﻢ ﺟﺮﺣﻬﺎ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﺖ ﻻﺻﻘﺔ ﻃﺒﻴﺔ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻭﺭﺣﻠﺖ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺩﻓﻌﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﺒﻠﻎ ﺑﺴﻴﻂ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﻗﺪ ﺃﺧﺬﻩ ﻣﻦ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ .. ﺧﺮﺟﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻟﻴﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻧﺤﺮﻫﺎ ﺛﻢ ﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ
ﻳﻼ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻘﺪﻣﻨﺎﺵ ﻭﻗﺖ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﻴﺮ ﺧﻠﻔﻪ _ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻧﺮﻭﺡ ﻓﻴﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ _ ﺍﻟﻮﺍﺣﺎﺕ
ﺍﻟﻔﺼﻞ _ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ
ﻳﻮﻧﺲ
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻻ
ﺃﻋﻠﻢ ﺭﺑﻤﺎ ﻧﻌﻢ ﻭﻋﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﺑﻠﻰ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻣﺮﺍ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻫﻮ ﺃﻧﻲ ﺃﻫﻴﻢ ﻓﻲ ﻓﻮﺿﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ .
ﺳﺎﺩ ﺍﻟﻬﺮﺝ ﻭﺍﻟﻤﺮﺝ ﻓﻲ
ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻌﺪ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺇﺛﺮ
 

تم نسخ الرابط