حكايتي
المحتويات
انتي تبكي عشانها ولا يمكن لانه حقيقي نفسه يشوف ابتسامتها لما يرجعلها السلسله بتاعها تاني.. فضل يفكر فيها كتير وهو حاسس انه هيشوف البنت دي تاني..وحط السلسلة في علبتها وقفلها وشغل عربيته ومشى من قدام المحل....رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم.. مشت عليا طول الطريق وهي پتبكي وحزينه وكل ذكرياتها بتمر قدام عنيها وحسه ان كل حاجه في الدنيا بتروح منها.. عمرها ماعملت اي حاجه هي بتحبها.
.مامتها ماټت وهي صغيره واتحرمت منها بدري اوي اتحرمت من كلمة ماما واتحرمت من حضنها اتحرمت انها تعيش احساس وهي قاعده قدام مامتها وهي بتصفف لها شعرها واتحرمت انها تفضل تتكلم معاها وتحكلها عن كل حاجه بتحصلها وعن مشاعرها الا كانت بتكبر وتتغير كل يوم واسرارها الا كانت دايما جواها..اتحرمت من والدها الا كان سندها رغم انها هي الا كانت بتسنده بس وجوده في الدنيا كان امان وحمايه ليها.. اتحرمت من أول انسان حبته وكان هو حب المراهقه والا رسمت احلامها كلها معاه وعمرها ما تخيلت انها ممكن تكون لغيره او هو يكون لغيرها..حتى التعليم اتحرمت انها تكمل تعليمها وتدخل الجامعه بسبب ظروف والدها الصعبه..مرضتش تضغط عليه وفضلت انها ماتكملش وانها تشتغل وتساعد والدها... وفضلت ماشيه وهي پتبكي وحسه بۏجع ووحده وضعف وخوف من الا جاي ومتعرفش لسه هتشوف احزان تاني اد ايه في حياتها.
عليا تعرف ان انت الا بتحميني دلوقتي وبتمنع اي حد انه يتعرضلي.. انت عارف طبعا ان لما كان بابا عايش عمري ما اهتميت بيك ولا فكرت اقفل واتأكد ان انا قافله كويس جدا عشان كنت دايما مطمنه ان بابا موجود وان هو الوحيد الا يقدر يحميني..بس دلوقتي لازم اقفل واتأكد مليون مرة ان انا قفلت كويس لان مبقاش في حد يحميني غيرك بعد ربنا
اتأكدت انها قفلت كويس ودخلت عشان ترتاح شويه ورمت شنطتها وكانت لسه هتبدأ تغير لبسها لكن فجأه حست بحاجه غريبه.. في حد بېتهجم عليها من الخلف وحاجه اتحطت علي وشها وبيحاول يكتم نفسها وصوتها عشان ماتعرفش تصرخ ..حطت عليا ايديها علي وشها وهي بتحاول تبعد ايد الشخص دا عنها بكل قوتها..بس الشخص دا كان اقوى منها بكتير ومقدرتش تتحرك حتى من مكانها.. كانت حسه ان روحها بتتسحب وانها بتاخد اخر نفس ليها في الدنيا..بس خروج الروح من الجسد مش سهل ابدا.. وحاولت انها تنقذ نفسها وتبعد ايد الشخص دا عشان تاخد نفسها بأي طريقه وبعد محاولات منها قدرت تبعد ايده عنها وبعدت عنه بسرعه وهي بتاخد نفسها بصعوبه جدا ولفت وشها بسرعه عشان تشوف مين دا...
وللأسف لقته اخر شخص ممكن تتخيل انه يحاول ېقتلها ....
عليا بصدممه اانت
قرب منها صاحب المحل الا كانت بتشتغل فيه وبصلها پجنون وشكله كان مش في وعيه نهائي وقالها ايوا انا يا عليا انا الا بحبك من زمان وعمرك ما حسيتي بيا ولما خطيبك الندل دا سابك انا قولت خلاص اخيرا هتبقى من نصيبي.. وعرفت النهارده ان انتي اتجوزتي واحد تاني يعني مصره تحرميني منك
بصلها عزيز پشهوة وقالها لأ يا عليا انا كنت بعاملك حبيبتي بس انتي الا كنتي غبيه ودلوقتي انا عايز اخد حقي منك
متابعة القراءة