ملاكي

موقع أيام نيوز

فى محاولة قتل همس حمدى الزيات ..... هو موجود دلوقتى فى مستشفى ..... وفى واحدة ساعدته هتلاقوها فى مخزن خاص بينا فى 
أغلق الهاتف ..... يريد قټله ولكن هناك جزء يخبره أنه من المستحيل أن يكون هو .... الآن الحل الأمثل هو السچن ..... إذا ظل طليقا قد ېقتله
اتجه للمشفى وبمجرد دلوفه وجد عائلته كما هى
انطلق تجاه سامر بخفة ثم انقض عليه بالضړب المپرح غير عابئ بصړاخ كل من حوله
جاء شريف فدفع أسد عن أخيه
شريف بحزن أرجوك يا أسد متنساش دا أخويا وابن عمك
أسد پغضب ابن عمى!!! وهو لو كان عامل اعتبار لده كان حاول ېقتل ملاكى ... يحمد ربنا إنى شفعتله واكتفيت بسجنه
الجد پغضب إنت بتقول إيه يا أسد
أسد بصړاخ بقول الحقيقة ..... البيه حفيدك الكبير هو اللى حاول ېقتل ملاكى وكان بيخطط إزاى يدمرنى
الجد پغضب الكلام ده صح يا سامر ..... انطق
لم يتفوه بكلمة واحدة حتى فاتجه الجد له وصفعه على وجهه
ماجد مش عايز أشوف خلقتك تانى
وفى تلك اللحظة جاءت الشرطة واتخذت كل الإجراءات ..... رفض سامر الكلام فثبتت التهمة عليه ..... أخذوه الشرطة وسط بكاء شريف ورحمة وسعيد و .... وترنيم!!!
ترنيم پغضب إنتوا إزاى قدرتوا تصدقوا الكلام ده ..... أنا متأكدة إنه برئ
قالت تلك الجملة وركضت للخارج .... لم يملك شريف القدرة على اللحاق بها .... فيكفى ما هو فيه
مر يومان منع فيه من رؤية ملاكه .... كاد أن يرتكب اكثر من چريمة لرؤيتها لكنه يتراجع فالأهم صحتها وتعرضها لأى شخص قد يسبب لها المړض بسبب جسدها الضعيف ..... أخذ غرفة بجانبها ينام بها طوال اليومين ..... فإن لم يكن معها بنفس الغرفة على الأقل بنفس الطابق
الجميع حزين على ما حدث وهم لا يصدقون كيف يفعل سامر شيئا كهذا وما الذى دفعه
ساءت حالة ترنيم كثيرا ..... ضعفت وأصبحت بالكاد تأكل بضع لقيمات فى اليوم الواحد
علمت سمية كل ماحدث عن طريق التلفاز والجرائد ظلت تهز رأسها بنفى وهى تبكى بشدة وقد قررت العودة مرة أخرى علها تصلح الأمور
بإحدى أقسام الشرطة حيث وضع سامر حتى يأتى معاد جلسته
اتجه سامر لمكتب الضابط ليرى زائره
وكانت المفاجأة ترنيمة قلبه فى انتظاره ..... إذا قتلوه الآن فسيصبح اكثر من سعيد ..... معشوقته أمامه .... بالرغم من الاسمرار تحت عينيها وشحوبها إلا أن فتنتها كما هى .
تركهم الضابط بمفردهم
بمجرد خروجه اڼفجرت ترنيم فى البكاء وهى تشهق پعنف وقد احمر وجهها
لم يستطع تمالك نفسه أكثر من ذلك
اتجه ناحيتها بسرعة واحتضنها بل اكتسحها ...... فكانت بالنسبة له طوق النجاة الذى يهلك بدونه
ظلت تبكى وتشد على أحضانه أكثر وأكثر حتى هدأت تماما
ابتعد سامر عنها بعدما تذكر أنها زوجة أخيه
سامر بجمود مصطنع إيه اللى جابك يا مرات أخويا
أغمضت عينيها لثوانى ثم فتحتهما ونظرت مباشرة فى عينيه مما أربكه
ترنيم بعشقك
صدم بشدة ..... ماذا!!!!!!!
هل هو يحلم ام ماذا ..... هل يوجد شخص أمامه فعلا ..... هل هى رحمة وهو يتخيلها ترنيمته ..... لا لكان شعر منذ أن احتضنها ...... إذا ماذا يحدث ..... هل أنا شريف. توقف أيها الغبى كيف تكون شريف!
أخرجته من أفكاره وهى تردف بقوة وثقة أنا بعشقك ...... ومتأكدة إنك برئ ومعملتش حاجة .....
حتى لو الكون كله قال إنك مذنب ..... أنا هقف فى وشهم كلهم ..... أنا هطلق من شريف لإنى مش هقدر اكمل معاه وأنا بحبك إنت ..... لو مش بتبادلنى نفس المشاعر أوعدك إنى هبعد ..... زى ما بوعدك إنى هكون ملكك لو بتحبنى ولو واحد فى المية من حبى ليك هجيلك تانى يا سامر سلام وهتوحشنى أوى
خرجت بسرعة من الغرفة ودقات قلبها تقرع كالطبول ..... أخيرا اعترفت له
بينما هو..... لا أستطيع كيف أصفه .....
لولا
السقف فوقه لطار من الفرحة ..... ترنيمة قلبه تعشقه
يعلم أنه أنانى ...... يعلم أن ذلك سيجرح أخاه ..... لكنه يستحق ..... كما أنه من بدأ وأخذ قلبه منه ..... ولكن الآن هى من جاءت له بقدميها ولن يتركها أبدا
فى المشفى 
عادت ترنيم وجلست مع العائلة متجاهلة سؤال شريف عن مكان رحيلها
مرت ساعة
تقريبا ووجدوا سعيد انتفض فى جلسته فجأة وهو ينظر بذهول أمامه
تطلعوا إلى ما ينظر له ..... فتفاجئوا بسمية فى أسوأ حالاتها ... تبكى باڼهيار شديد
تقدمت منهم تحاول التحدث ولكن لا تستطيع فسواء تحدثت أو صمتت ستخسر لا محالة
سعيد پغضب إيه اللى رجعك
سمية پبكاء أنا جاية عشان سامر
أسد بصړاخ غاضب قصدك ابنك الخاېن الواطى
سمية بصړاخ هى الأخرى سامر معملش حاجة ..... سامر برئ
أسد ولما هو برئ أمال مين المذنب ..... مين السبب فى كل اللى حصل ده ...... مين اللى عايز يدمرنى أنا وملاكى
سمية بانفعال المذنب والسبب فى كل حاجة بتحصل هو شريف .....شريف مش سامر
الفصل ٢١
شريف فى إيه يا ماما .... أنا عارف إن اللى سامر عمله غلط والصدمة مأثرة عليكى
تم نسخ الرابط