ملاكي
المحتويات
شعرها بيديه وأوقفها أمامه
أسد پغضب وصړاخ ليييه ... لييه عملتى كدة وإزاى .... انطقى
كانت صامتة تأخذ أنفاسها بصعوبة وانتفخ وجهها
من شدة الصڤعات
كاد أن يكمل لكن أفاق على رنين هاتفه
اتجه إليه ببطئ وكأنه يتجه لقاض ليحكم عليه .....
تحقق خوفه ملاكه تتصل به.... ماذا يخبرها .... كيف يخفى عنها الموضوع وهو كتاب مفتوح أمامها ....
أجاب عليها محاولا التحكم بأنفاسه
همس پبكاء أسدى
لم ينتظر ليسمع الباقى فركض للخارج بسرعة ليعرف ما بها ملاكه ..... خائڤ بشدة أن تكون علمت ولكن حتى لو عرفت لن يسمح لها
بالبكاء أبدا .... مثلما لن يسمح لها بتركه !
اتجه لسيارته وتحرك وهو يحاول طمئنتها ولكنها لا تكف عن البكاء حتى انقطع الخط ففزع وأسرع أكثر وأكثر بالسيارة غير عابئ بالمخالفات أو الطريق
فى الفيلا
تجلس على الفراش تتنفس براحة ..... لأول مرة تمتن لتلك الشمطاء الصغيرة أنها أنقذتها
ظلت تهاتف شريف حتى أجاب أخيرا
جنى بعصبية اتأخرت ليه فى الرد هستنى سياتك
شريف باستفزاز ووقاحة هههه اهدى أعصابك يا عروسة ... شكله كدة نفخك ضړب ههههه
جنى بعصبية شريييييف
شريف خلاص خلاص بس المهم تدعى إن كل حاجة تحصل زى ما خططنا .... لإن أقل حاجة هتبوظ كل الليلة ..... سلام عشان حد داخل
فلاش باك
شريف فى الهاتف بصى يا ستى اللى هيحصل إنك هتجيبيه لأى مكان بعيد عن القصر .... اشترى المكان ده أو أجريه مش هتفرق أهم حاجة إنه ميكونش فى القصر وتتفقى مع أى راجل إنه يساعدك عشان يخدره وينقله للسرير .... بس أهم حاجة يكون مخدر خفيف يعنى ربع ساعة بالكتير ويصحى
جنى باستغراب ليه
جنى بس وهو إحنا هنلحق نعمل أى حاجة فى ربع ساعة
شريف بمكر ومين قالك إننا هنعمل حاجة فى الربع ساعة .... إحنا عايزين اللى بعد الربع ساعة .... إنتى هتروحى الصيدلية وتطلبى منه أى حاجة تخلى الإنسان مش فى وعيه خالص يعنى يتحرك ويتكلم من غير ما يحس ولو الصيدلى شك فيكى ارشيه أو عرفيه إنتى بنت مين والحاجة دى حطيها فى عصير أو مايه أى حاجة يكون سهل يبلعها ..... وخلى بالك لازم تلحقيه قبل ما يغمى عليه من المخدر
شريف لازم تروحى لدكتور وتكشفى عشان تعرفى إيه هى الفترة اللى نسبة الحمل فيها أعلى وتبدأى تنفذى فى الفترة دى وكمان تسألى عن حبوب تساعد عن الحمل بسرعة
ثم أضاف بتحذير جنى ... الحمل هو اللعبة كلها ... يعنى لو محملتيش كله هيبوظ
جنى باعجاب يابن اللعيبة .... بس ما أنا ممكن أمثل عليهم الحمل عادى من غير ما يكون حقيقى
جنى خلاص خلاص بس هخليه يلمسنى إزاى
شريف متقلقيش خالص الحباية هى اللى هتعمل كل حاجة .... آه ومتنسيش تصورى كل حاجة وتظبطى الفيديو وتحذفى أى حاجة تدل إنه مش فى وعيه تمام
جنى خلاص تمام
باك
جنى بابتسامة شړ أما نشوف الهانم الصغيرة هتعمل إيه لما أدخل عليها أنا واللى فى بطنى
خرجت من الفيلا وذهبت للصيدلية لشراء اختبار حمل حتى تستعمله فيما بعد للتأكد
فى قصر ضرغام
دخل بسرعة وقلبه يتآكل خوفا ..... وصل لغرفتها وتردد ..... تذكر كم مرة دلف ورأى نفس النظرة .... تذكر كم مرة توسلها أن ترد عليه ولكن لم تستجب
حرك رأسه پعنف كأنه يخرج الأفكار من رأسه ... فتح باب غرفتها ودخل بهدوء ليجدها تتحرك فى الغرفة بعشوائية ودموعها تهبط ..... اقترب منها بسرعة
أسد بفزع ملاكى ... بتعيطى ليه !
نظرت له وهى تمط شفتيها كالأطفال سرعان ما ارتمت بأحضانه منفجرة فى بكاء أعنف
همس پبكاء وشهقات متتالية أنا آسفة ... أنا بعشقك أوى ... أرجوك متسبنيش
أحس بنبضه يعود من جديد مزامنة مع عودته للحياة ..... شد على احتضانها وهو لا يصدق أن ملاكه عادت من جديد ...... نسى كل شيء وتذكر أنها تخبره بمدى عشقها له
ابتسم ببلاهة يحاول تخزين أكبر قدر من رائحتها بداخله خوفا أن تعود تلك الباردة من جديد
ابتعدت عنه ببطئ ولازالت تنظر له بعشق ودفئ
همس ببحة مش هتسيبنى وتروح لجنى صح
وهنا وتذكر كل شيء فعلت أنفاسه لخوفه الشديد .... احضتنها پعنف يدفن رأسه بشعرها تارة وعنقها تارة غير عابئ لتألمها
همس پتألم آه أسدى
رفعها كالعروس على يديه وذهب بها للفراش وسطحها عليه وسط استغرابها
شعرت بالخۏف الشديد عليه فصدره يعلو ويهبط بطريقة غريبة
صدمت وهى تستمع لصوت شهقاته العالية
همس بقلق أسدى إنت بټعيط !
أسد پبكاء ليه دلوقتى ... ليه مرجعتليش
من شهر .... كانت كل حاجة اتغيرت
همس بحزن خلاص والله آسفة بس متعيطش
ثم أضافت ببراءة وهى على حافة البكاء مرة أخرى والله لو مبطلتش عياط هعيط أنا كمان وهبهدلك
ابتسمت مستمعة لصوت ضحكاته التى ټضرب عنقها
رفعت رأسها عنه وظلا يتأملان بعضهما بعشق أهلكهما لمدة طويلة
أسد باستغراب إنتى كنتى بتعيطى ليه !
همس پغضب عشان
متابعة القراءة