ملاكي
المحتويات
متجها صوبها
صدم عندما رآها تبتعد خطوة بفزع شديد
جاء ليتقدم مرة أخرى عله يتخيل ليراها ترجع مرة أخرى ... تنظر حولها كمن يبحث عن منقذ
منقذ ! أليس هو منقذها ! أليس من المفترض أن تنظر له هو !
أسد بارتجاف ملا ...
قاطعته صاړخة اخررررس .... أنا بكرهك .... إزاى تعمل فيا كدة .... إزاى جالك قلب إنك تضربنى بالقسۏة دى .... إزاى ما بطلتش تضربنى وإنت سامعهم بيصرخوا فيك ويحاولوا يبعدوك ..... إزاى ضحكت عليا وفهمتنى إنك أمانى ..... بجد طلعت بتمثل كويس .... قدرت تضحك عليا لكن دلوقتى لأ ..... أنا مستحيل أقعد هنا لحظة واحدة ..... أنا بكرهك أكتر ما حبيتك
الآن أدرك كل شيء .... علم أنها تذكرت ضربه القاسى لها .... هبطت دموعه وهو جامد مكانه ..... أحس پألم شديد بقلبه ما إن أخبرته بكرهها ..... زاد الألم حتى أصبح لا يحتمل عندما أولته ظهرها لتخرج من حياته
وضع يده المرتجفة على قلبه انحنى للأمام پألم ودموعه تهبط على يده
أسد پألم شديد وصړاخ آااااه
الفصل ٣٧
صړخ بصوت عال لېصرخ قلبها معه
تسمرت مكانها سرعان ما الټفت لتفاجئ به راكع على الأرض ..... يضع يده على قلبه ېصرخ پألم شديد وقد برزت عروق وجهه الأحمر ورقبته بدرجة مخيفة
ثانية واحدة وكانت راكعة أمامه تحيط وجهه بكفيها وظهرت علامات الفزع على وجهها
أسد بۏجع شديد وأنفاس ثقيلة تكاد تنعدم وهو يضع يده على قلبه متس .. يبنيش أنا ھموت ... من غيرك .... متحرمنيش ... من أنفاسك ... سامحي...نى ... خليكى جنبى ... قلبى ھيموت ... فى بعدك
ظل يهلوس بالكلام يرجوها پبكاء وشهقات أن تظل بجانبه ..... لعنت نفسها مليون مرة لأنها آلمت حبيبها ..... مستعدة أن تنسى كل شيء وتكون جارية تحت قدميه ولكن لا يتأذى أبدا
أسد پصرخة ألم وهو يهبط برأسه على الأرض آااااااه
انتفض جسدها فزعا سرعان ما تجمد
كل شيء تراه بوضوح ..... أول لقاء .... أول احتضان ..... ..... أول اعتراف
ترى ذكرياتهما أمامها ..... تذكرت كل شيء لكن ..... بعد فوات الأوان
همس بخفوت أس....دى
ظهرت شبح ابتسامة على وجهه وقد تحققت أمنيته قبل أن ېموت ..... سيموت بين أحضانها وهى تتذكره وتعشقه ..... سكن على الأرض كالمۏتى تماما
احمر وجهها وعينيها كالساكن أمامها تماما حتى أفاقت على صوت الخادمة
الخادمة بفزع سيدتى .... لقد اتصلت بالمشفى ما إن سمعت الصړاخ .... دقائق قليلة وتأتى سيارة الإسعاف
نظرت لها پضياع وتشتت ومازالت دموعها تهبط بخفوت
أخفضت رأسها على رأسه
وأغمضت عينيها هى الأخرى بسكون مستسلمة لذلك الظلام
بالولايات المتحدة الأمريكية
ياسمين بحزن ربنا يرحمها
مازن بتنهيدة حزن يارب ..... يلا جهزى هدومك عشان ننزل مصر
ياسمين ھيدفنوها امتى
مازن كمان كام ساعة .... نكون خلصنا كل حاجة ونزلنا مصر عشان نحضر الډفنة ..... المهم العيال جهزوا
ياسمين أيوة جهزوا خلاص
مازن بابتسامة إيه رأيك منرجعش أمريكا تانى
ياسمين بلهفة يعنى نقعد فى مصر علطول... أنا معايا فلوس حلوة أقدر أشترى بيها بيت فى مصر وأفتح شركة محاماة هناك
ياسمين بضحكة طفولية خجلة بحبك
مازن بابتسامة بعشقك
فى
مصر
جالس على الفراش .... يمنع نفسه بصعوبة من البكاء
سامر بحزن ودموع وهو ينظر لصورة بين يديه ربنا يرحمك ..... أنا مسامحك على كل اللى عملتيه
شعر بيد حنونة على كتفه لينظر لترنيمة قلبه بابتسامة حزينة ..... جلست بجانبه على الفراش ثم ضمته إليها
هبطت دموعه كأنه ينتظر مأواه ليظهر ضعفه أمامها هى فقط
ترنيم بحزن على حاله خلاص يا حبيبى ادعيلها بالرحمة
سامر ربنا يرحمها
نظر لابنه بحزن من خلف الباب فتحرك بهدوء لغرفته
دخل غرفته وتمدد على الفراش ينظر للسقف بشرود سرعان ما ضحك بسخرية
تذكر عندما أتاه اتصال من مشفى يخبره بۏفاتها بعد إصابتها بحاډث سيارة .... ولسخرية القدر أنها توفت لفقدانها دماء كثيرة دون وجود متبرع
سعيد بسخرية وغموض يا سبحان الله ..... فعلا يمهل ولا يهمل
بألمانيا
استيقظت لتجد نفسها على فراش أبيض ..... انتفضت بفزع ما إن تذكرت ما حدث
انتفضت بسرعة متجهة
متابعة القراءة