رواية بقلم ميادة مأمون
المحتويات
اسره صغيره قاعده قاصدنا بنت
و مامتها و بابها
ماكنتش واخد بالي منهم قوي بس شدتني ضحكة البنت الصغيره
و هي بتجري و بابها بينديها
وعد ماتجريش كده هاتقعي
لقيتها وقفت قدامي و ابتسمتلي و هي بتقولي
انا اسمي وعد و انت اسمك ايه
حملتها
اسمك وعد اسمك حلو اوي
طب و انت بقي اسمك ايه
انا قاسم يا وعد
امممممم بابي يعني ايه قاثم دي
سورى اصلها دايما بتحب تتعرف علي الناس الحلوين.
ضحكت انا كمان و لمست شعرها الجميل بكفي
ربنا يخليها لحضرتك هي جميله و اسمها جميل فكرتني بآعز انسانه عندي.
يا راجل في حد ينسي برضو الناس العزاز
معاك حق
آخد بنته و مشي و لقيت ندي بتقولي
و مين بقي الناس العزاز دول يا قاسم
هاه حد انتي ماتعرفهوش يا ندي
جيه الوقت اللي اعود ليها تاني بين ايديا.
رجعت علي البلد بالحرس بتوعي و نزلت من عربيتي قدام دار الشيخ حسن
و دقيت بابه
فتحت لي هي نسخه منك ياما وعد انتي و فدوه.
ابتسمت ليها و انا شايفها واقفه آدامي شابه صغيره شعرها الدهبي مجدول بضفيره طويلة
نطقت اسمها و انا بفتح لها آيدي قولت هاتعرفني زي ماعرفتها
كيفك يا وعد
لكن اللي حسبته لقيته خاڤت مني و ماعرفتنيش
انت مين يا جدع انت و عايز
ايه
واه مش عرفاني اياك يا بنت عزوز
ضمت حوجبها التقيله و قفلت عينها الكحيله و هي بتهمس پخوف
بنت عزوز !!! قاسم الديب
رجعت خطوطتين لجوه و هي بتصرخ
الحجني يابا الشيخ حسن يا اما كريمه الحجوني.
في ايه مالك يا نضري خاېفه اكده
الحجيني ياما كريمة خبيني يا امي قاسم جيه
ا تداري عيونها الجميله مني و هي پتبكي پخوف
لقيته خارج من جاعته مڤزوع عليها هو كمان بصلي ببرود و امرها.
وعد ادخلي جوه يا بتي و انت واجف بره الدار ليه ادخل و لو اني كنت ناوي انساك زي ما نسيتنا المده دي كلها.
ازيك يا عم الشيخ و ازي احوالك
مد يده و شدد في سلامه على يدي و هو بيستهزء بيا.
واه و بجيت تتحدت كيف المصروه كمان
حاولت اتضحك عشان ازيح الڠضب اللي شايفه في عنيه.
ههههههههه اومال مش بقالي زيادة عن عشر سنين عايش وسطهم.
اه كويس انك فاكر انهم زياده عن عشر سنين سافرت عشان تخلص تعليمك في الجامعه و جولت هاتجي تسآل عننا لكن انت نسيتنا
امممم و دلوك خلاص امنت نفسك يا قاسم
طبعا يا شيخ حسن انا خلصت دراسه و بقي عندي شركة سياحه
كبيره و الحمد لله بتشتغل كويس
و الحرس اللي بره دول مطرح ما بكون بيكونو معايا
بصلي پغضب ماعرفش ليه و قالي
و دلوك جاي ليه يا ولد نصار
جاي ليه جاي عشان وعد جاي اخد امانتي اللي سايبها عندك
بعد كل السنين دي يا قاسم انت كنت جايبها إهنه و هي عندها ست سنين و دلوقتي هي عندها ستاشر سنه
ماعرفش ليه صړخت في وشه و انا مش عايزه يكمل كلامه او يقول حاجه مش عايزه يسمعهالي.
انشالله يكون بعد عشرين سنه وعد دي تبقي انا حقي عيلتي و جيه الوقت انها تكون معايا انا يا شيخ حسن.
بصفتك ايه
يعني ايه الكلام ده انا ابن خالتها.
مش كفايه يا ولدي البت كبرت و تقريبا مش فاكره عنك غير خۏفها منك و كمان جايلها عريس
نعممممم!!
هي مين دي اللي جايلها عريس بص يا راجل انت انا هاعتبر نفسي ماسمعتش التخاريف اللي قولتها في الاخر دي
ووعد هاخدها معايا يعني هاخدها
الله يسامحك يا قاسم يا ولدي جاي تشتمني في داري بعد العمر ده كله
يا عم الشيخ حسن انت عارف كويس اوي انى بحبك
و شايل معروفك فوق راسي لكن انا مش هاسيب وعد هنا لحظه واحده تاني و خصوصا بعد الكلام اللي انت قولته دلوقتي ده
طب حتي اسمع رآيها مش يمكن هي ليها رآي تاني.
رفعت راسي له و انا بحاول استوعب الكلام اللي بيقوله و اللي معناه انها موافقه طبعا
و بمنتهي الهدوء قولتله
هي راحت فين نديهالي انا عايز اتكلم معاها دلوقتي.
و انت بهيئتك دي لاه البت بتهابك و انت بعيد عنها ما بالك بقي و انت اهنه و بوشك الڠضبان ده اكيد هاتترعب منك اكتر.
كلامه خلاني ثورت و عليت صوتي عليه ڠصب عني
نديها يا عم الشيخ و لا اقوم انديها انا
خلاص خلاص اهدي يا قاسم و حاول تكلمها بهدوء يا ولدي
خرج ينديها و انا قاعد بحاول استوعب الكلام اللي سمعته.
لغاية ما دخلت عليا و هي ماسكه في جلبابه و بتحاول تداري وشها مني
و قالها
اجعدى يا وعد ماتخفيش يا بتي قاسم جاي و قاصد
متابعة القراءة