رواية بقلم ميادة مأمون
المحتويات
عارف ليه
ليه يا ولدي
لاني حسيت انه الم اب خاېف علي ابنه مش حاجه تانيه.
يعلم ربنا يا قاسم يا ولدي انك من يوم ما جيتني و معاك وعد و هي صغيره و اني بعتبركم ولادي.
اول ما جاب سيرتها افتكرت اللي عملته و ملامحي اتبدلت في ثانيه من الهدوء للڠضب
وعد اه بت عزوز اللي عايزة تحط راسي في الوحل
بس لاه دانا اقطع رقبتها و لا انها تفكر تعمل كده فيا.
فينها وعد و ايه اللي حصل بنتاكم
اوعاك اتكون ضړبتها يا قاسم
سكت و ماتكلمتش
لاه اوعاك اتكون عملتها طب داني حتي كنت موصيك و جايل لك رفقا بالقوارير يا ولدي.
يا سلام عايزني ادخل عليها الاقيها ماسكه تليفون من ورايا و عماله تكلم واحد غريب عنها و اطبطب عليها مش اكده يا شيخ حسن.
و انتو كنتو فين يا شيخ حسن اومال انا سيابها معاكم ليه تقدر تقولي الواد ازاي وصل ليها التليفون.
شوفت الكسره في عينه و مبقاش عارف يرد بايه و دا خلاني أتراجع عن ڠضبي قصاده.
ربنا يعلم يا قاسم يا ولدي ان وعد كانت معاي اني و الحجة كريمه زي بتنا و اكتر كمان ربناها و علمناها و كبرناها و مجصرناش في اي شئ.
يا ولدي اني.
ايش ضمني يا عم الشيخ ان الواد ده مايكنش عمل فيها حاجه.
لاه اوعاك تفكر اكده يا قاسم وعد مرباية يا ولدي.
مرباية البنت اللي تفكر تعمل كده و تخبي علي آهلها حاجه زي دي سهل اوي يضحك عليها يا عم الشيخ.
و انا كل تفكيري بس فيها و في انها ممكن فعلا تكون عملتها انا لازم اتآكد من ده بس ازاي!
لو كانت عملتها هاقتلها و اتويها بآديا و لا آنى ارجع تاني و احني راسي قدام حتة عايل زي ده و اجوزها ليه
الطريق اخد مني بالظبط اتناشر ساعه بس ماحستش بتعب الطريق علي قد ما كنت هافرقع من كتر التفكير و رجعت تاني ليها
لقيتها قاعده خاېفه في ركن في الاوضه قربت عليها و مسكتها بين ايدايا
انطقي يا بت انتي و اياكي تكدبي عليا في كلمه واحده.
الخۏف كان باين علي
وشها و جسمها كان زي التلج لدرجة انها اتكلمت بطريقه خوفتني انا عليها.
ح اض ر ح ا ضر
الواد ده عطاكي التليفون امتى و ازاي
و الله يا قاسم هو اللي كان بيطاردني ديما و اني چايه من المدرسه و لما جم هو و ابوه يتجدمولي
و ليه خبيتي علي الكل انه عطيهولك
آص ل ه هو اللي جالي ماجولش لحد.
اممممممم و يا ترى بقى قالك ايه تاني مدرياه عني.
و لا شي يا قاسم و الله و لا شي
و المفروض آنى اصدقك مش كده انطقي
قوليلي الواد ده قرب منك.
كيف يعني مش فاهمه يا قاسم
شدتها من ايدها و هزتها جامد و انا هاتجنن
الواد ده لمسك يا وعد اياكي تكدبي عليا
هاه لاه لاه و الله ما حصل
كدابه يا بت عزوز كدابه
فضلت اضرب فيها و هي بتصرخ لحد ما غابت عن الوعي و وقعت من بين ايديا على الارض.
وعد وعد انتي يا بت
اغمي عليها آو زي ما تكون عايزه تهرب مني حاولت افوقها لكن مافقتش
طلبت ليها دكتورة تشوفها و جات بالفعل و كشفت عليها و فاقت أخيرا.
خرجت و طمنتني عليها
آطمن حضرتك هي كويسة
فاقت يعني يا دكتورة
ايوة فاقت و اطمن زي ما قولتلك هي كويسة بس واضح انها في حاجه مخوفها و كمان جسمها ضعيف محتاجه تغذيه
طب في حاجه تانية محتاج ان حضرتك تطمنيني عليها.
حاجه حاجة ايه دي اتكلم حضرتك
انا بس كنت محتاج!!
بصي حضرتك انا مش عايزك تفهميني غلط
هو في ايه انا مش فاهمه حاجه خالص
انا كنت عايزك تكشفي علي.........
ايه اللي انت بتقوله ده انا لا يمكن اعرض بنت في السن ده لحاجه زي دي.
ارجوكي يا دكتوره بالله عليكي تطمنيني
اكيد مش هاتسمحلي بحاجه زي دي
هنادي للشغاله تساعدك و تقف معاكي بس لازم اتآكد.
و بعد اصرار مني
دخلت هي و الشغاله ليها و سمعت صړاخها و انا واقف مستني بره لحد ما خرجت الدكتورة ليا تاني.
اطمن يا سيدي اختك زي الفل جسديا بس نفسيا بقى ربنا يستر عليها
و يا ريت تحاول
تقربها منك و تنسيها الاهانه اللي اتعرضت ليها دلوقتي
البنت واضح اوي انها عندها كرامه و نفسها عزيزة
متابعة القراءة