رواية بقلم ميادة مأمون
المحتويات
تعرف ان احنا الاتنين مربوطين برباط ابدي و مش هينحل أبدا.
حنى رأسه شويه زي ما يكون بيفكر في كلامي بس بصلي و اعترض برضو.
مش هينفع من غير بموافجتها يا قاسم.
كلامه زادني عند و من كتر چنوني زعقت فيه.
و انا ماتلزمنيش موافقتها في حاجه اكتبلي عليها دلوقتي انت مآذون الكفر ده
و اظن انك بتاخد موافقة الآهل مش القاصر زي ما بتقول.
ماشي بس برضو هاتخرج من عندها و نكتب الكتاب.
دخل ليها الشيخ حسن و قعد يكلمها
پتبكي ليه يا وعد
عشان خاطرى يا ابوى اوعاك ترچعني معاه تاني ده بيضربني و بيهني كتير جوي
عشان غلطي و غلطك كان كبير لا يغتفر يا بتي.
اي عقاپ تعاقبني انت بيه اني هاكون راضيه لكن ابوس يدك يا بوي مش عايزة ارجع معاه
لاه لاه آوعاك يا بوي الحجيني يا آمي اني عمري ما هاكون مرته ابدا.
مش بمزاجك يا بنت عزوز
قولت الكلمه دي و انا واقف علي الباب و بسمع رفضها بوداني رفضها اللي خلاني احلف انها ما تكون غير ليا.
الفصل السابع
كتبت كتابي عليها و آخدتها و رجعت بيها بعد ما الشيخ حسن فهمني ان جوازنا عمره ما هايكون شرعي إلا بموافقتها.
رجعنا علي الڤيلا انا و هي بليل و قبل ما تجري علي اوضتها مسكتها و بصيت في عنيها اوى
كانت مړعوپة مني و حاولت تبص في اي اتجاه عشان تداري عنيها عني.
رايحه فين يا وعد
سيبني عايز مني ايه اوعاك تمد يدك عليا تاني.
قول عايز مني اية و خلصني.
حسك عينك اي حد يعرف اننا متجوزين
في ثانيه كانت عينيها في عنايا بتتحداني بأسلوبها العنيد.
و هو اني اعرف حد اهنه
حبيت اكسر عندها و على ايدها.
مش مهم انتي خلاص دراستك هاتبدء و اكيد هاتتصحبي علي بنات في المدرسه مش عايز جنس مخلوق يعرف انك متجوزة.
عشان اقفل الطريق علي الواد ده و علي اي حد يحاول.
خلاص جولت اللي عندك سيبني بجي و اطمن يا سيدي دي اخر حاجه ممكن اجولها او اعلنها لآي حد المۏت عندي اهون من ان الناس تعرف اني مرتك.
سيبتها و طلعت تجري على فوق و انا واقف مزهول من كلامها و زي العاده حبست نفسها في اوضتها.
غير حمام السباحه طلعت غيرت هدومي و نزلت فضلت اعوم فيه اكتر من ساعه
و طلعت علي اوضتي و انا بفكر ادخل اكسر دمغاها الناشفة دي
لحد ما روحت في النوم و تاني يوم قومت من نومي و انا حاسس اني جسمي مكسر
لبست هدومي و خرجت من اوضتي و انا تعبان
استغربت لما لقيتها صاحية و قاعده في الهول تحت
مش عوايدك يعني صاحيه بدري و قاعدة برة اوضتك
واه انت لساتك اهنه مش عوايدك انت تصحي وخرى اكده
وخرى ليه هي الساعه كام !
بصيت في ساعتي لقيتها عشرة استغربت انا متعود اني بصحي بدري و علي الساعة تمانيه بكون في الشركة
مالك يا قاسم انت تعبان
هاه لاء مافيش تقريبا اخدت دور برد
سيبتها و روحت علي الشركة
وصلت شركتي و بدئت اباشر أعمالي بس كنت حاسس انى تعبان و مش متظبط
دخلت ندي مكتبي و اللي اتفاجئ انها رجعت شغلها بعد كلامنا في التليفون.
حمدلله علي السلامه جاي متآخر النهاردة يعني.
حمدلله علي سلامتك انتي اخيرا رجعتي شغلك دا انا قولت مش هاشوفك في الشركة تاني.
ما هو كان لازم ارجع عشان ماخسرش المرتب الكبير اللي بقبضو من حضرتك.
حضرتي ندي انتي ليه مصعبه الآمور كده احنا اصحاب و لا نسيتي.
لآ مانسيتش بس يعني ماقدرش انسي انك مديري
يووووه اعملي اللي آنتي عايزاه يا ندي ممكن بقي تتفضلي علي شغلك و لو سمحتي اطلبيلي حاجه سخنه اشربها.
هو انت قصدي يعني حضرتك تعبان
بصيت ليها بسخرية
آه يا ندى حضرتي تعبان لو سمحتي بقي علي شغلك
عينها كانت مليانة بالحب و هي بتقولهالي
سلامتك يا قاسم
آبتسمت ليها و كنت حاسس ان اي كلمه هاقولها هاتعلقها بيا اكتر من الاول
الله يسلمك يا ندي يلا بقي علي شغلك
قضيت اليوم في الشركة و انا هاموت من التعب
و رجعت علي الڤيلا و انا جسمي حرارته عاليه و مش قادر اتكلم حتي
قابلتني هي
العنيدة الجميلة
صغيرة السن ذات و الجمال الساحر
واه قاسم انت رجعت
وعد تعالي سنديني لحد فوق انا تعبان
لاه انت هاتضربني
لآ ماتخافيش انا بجد
تعبان
و هي خاېفه بس اطمنت لما حطيت
واه دانت زي الڼار
بطلي رغي و تعالي نطلع
فوق
اه طيب بس انت جسمك كبير و تجيل جوي
طلعنا علي اوضتي و وصلتني لحد سريري اللي من كتر تعبي
متابعة القراءة