رواية بقلم ميادة مأمون
المحتويات
يعني الحاجات دي ماينفعش تستني للصبح ده الفجر بينه اذن و لا آيه
لا يا ختي لسه بدرى علي الفجر و فوقي بقي لفوقك انا
لاه و على ايه آني فوجت آهه
حطت ايدها تحت دقنها و قعدت و عنيها كلها نوم
فتحت الشنط قصادها و الټفت لقيتها نايمه تاني مسكت بيچامه من البيچامات اللي اشترتهم
ليها و حدفتها بيها و انا پصرخ فيها
وعددددد
ايه في ايه
الله دي حلوه جوي
طب يلا قومي قيسيها
بس دي بشورت جصير و عريانه جوي
طب و ايه يعني هو انتي هاتخرجي بيها دي اسمها بيچامه للنوم و بس
طيب
طيب يلا قومي
لاه مش مهم بجى خليني اتفرج علي باقي الحاجه
لاء مانتي هاتقيسي كل الحاجه دي و تفرجيني عليها يلا و لا تحبي اساعدك
لاه و علي ايه آني هادخل اغير هدومي في الحمام
دخلت و غابت جوه
غيرت انا كمان هدومي و قعدت استناها
يلا بقى يا وعد بتعملي ايه كل ده
فتحت الباب و استخبت وراه مش باين منها غير وشها لامه شعرها و رفعاه لفوق و نازل منه خصل الطويله
و واقفه و هي حانيه راسها و مكسوفه مني
الفصل الثامن
شديت ايديها و خرجتها وقفت قصادي و انبهرت بجمالها بصراحة.
آه متشكره جوي
قربت منها و آنا مبسوط من كسوفها ده و اجبرتها انها تحط عنيها في عنيا
طب و مالك مكسوفه كده
آآآآصلها جصيره جوي و آني مكسوفه آجف اكده جدامك
ضمتها ليا بهدوء و انا مبهور بيها.
ليه مش آنا جوزك يبقى مافيش بينا كسوف.
يعني آني حلوه و اللبس لايج عليا زي البنات آهنه.
آنتي آحلى من كل البنات سواء بالبس ده او بالبس بتاعك.
ماشي بس هتنامي هنا جانبي
لاه آني هنام اهنه علي الكنبه
مافيش لاء لازم تتعودي علي كده
آخدتها من ايدها و نيمتها في سريرى و نمت جانبها
عطيتني ظهرها بخجل و خوف مني في نفس الوقت.
طب مش قبل ما تنامي تشوفي آنا جايب ليكي ايه تاني
اما النهار يطلع هاشوفهم و اقيسهم كلهم
طب شوفي ده كده
اتفجئت بيها و هي بتنطق اسمه قصادي
اتعدلت و مسكتها من شعرها جامد
بتقولي ايه آنتي لسه بتجيبي سيىرة الواد ده علي لسانك لسه بتفكري فيه
ااااااه لاه و ربنا ما اقصد آني بس كان قصدي علي التلفون مش عليه هو و الله
و لا تجيبي سيرة اي حاجه تخصه انتي فاهمه
سبتها پعنف لدرجة انها اترمت من آيدي علي المخده و هي پتبكي
انا غلطان آني عايز آفرحك نكدتي عليا الهي ينكد عليكي
قومت من جنبها و خرجت من آوضتي و قعدت آدخن سجاير لحد ما نمت و انا قاعد مكاني.
بدئت الدراسه و آحنا لسه متخاصمين حاولت تعتذر ليا آكتر من مره و آنا برضو مصمم اعاقبها بآني اتجنبها و ماتكلمش معاها
نصحى و نفطر سوى و هي تركب الباص و تروح علي مدرستها و آنا آروح علي الشركة
لحد ما جيه يوم الخميس يوم عيد ميلادي رجعت من الشركة بدري قبل هي ما ترجع من المدرسه
و كانو معايا ندى و دينا اللي بدؤو يعلقو الزينه و يحضرو للحفلة
رجعت وعد و كانت شايلة علي ايدها علبة تورتة و دخلت الڤيلا لقيتهم قصادها
وآنا قاعد معاهم ماتكلمتش و مسكت شنطتها في ايد و التورتة في الايد التانية و طلعت
وقفتها علي السلم و آنا بنادي عليها
وعد تعالي سلمي علي ندى و دينا
بصتلي و سكتت و طلعت جرى علي السلم
قربت دينا مني و هي مستغربه
مين دي يا قاسم آستنى آوعي تقول دي البنت اللي اشترينا ليها اللبس صح
صح يا آوزعه وسعي بقى كده آما آشوف مالها
طلعت وراها و انا سامعها بتسآل ندى اللي تقريبا كانت هتطق من الغيظ
مين دي يا ندى آخت قاسم الصغيرة
آه يا آختي اخته الصغيرة ايه بقى حكاية اللبس اللي اشترتوه ليها ده
فتحت الباب لقيتها قاعدة علي السرير و حاطه علبة التورتة قصادها
زعقت فيها پغضب
آنا مش بكلمك مش بقولك تعالي سلمي علي البنات اللي تحت
مش بسلم علي حد آني
يعني ايه مش بتسلمي علي حد دي
يعني مش بسلم علي بنات ماعرفهمش
شدتها وقفتها قصادي و مسكت خصله من شعرها في ايديا
طب و مالك زعلانه كده ليه
لاه و آني ايه اللي هيزعلني جوزي جايبلي في البيت بنتين المفروض آني آفرح
تاني هانتكلم في الموضوع ده طب قوليلي ايه العلبه دي
مافيش حاجه
مافيش حاجة ازاي وريني كده الله دي تورتة يا وعد
آه تورتة يا قاسم
و جيبتيها ليه و منين بقى يا
وعدي
جبتها من المحل اللي جنب المدرسه و بمصروفي اللي آنت بتسيبه ليا و عشان
عشان...
عشان ايه ردي
عشان اصالحك مش آنت كنت زعلان مني و كمان النهاردة عيد ميلادك مش آكدة
و عرفتي منين بقى ان النهاردة عيد
متابعة القراءة