رواية بقلم ميادة مأمون
المحتويات
الكلام ده الوقت اتآخر و انتي لازم تروحي و نبقى نتكلم في الموضوع ده بعدين يلا اركبي العربية و السواق هيوصلك لحد البيت
قبل ما افتح ليها باب العربيه شوفت في شباكها عاكس صورة وعد اللي واقفه فوق و لقيت ندى بتقرب مني.
قاسم انا بحبك و مستعدة آعمل اي حاجه عشانك بس انت اوعى تقولي اننا مجرد اصحاب و بس
يا ندى انا
دانا حضنتها جامد و انا براقب التانية و هي پتبكي و بتكتم صوت بكاها بآيدها.
مشيت ندى و طلعت ليها و آنا حاسس آني كسرت قلبها
فتحت باب الاوضه و دخلت لقيتها قاعده علي الارض پتبكي جامد
عملت نفسي مش مهتم بيها و دخلت غيرت لبسي لبنطلون بيتي بس و خرجت ليها
قومي من علي الارض يلا عشان تنامي
هو انا مش قولتلك ان دي بقت اوضتنا آحنا الآتنين و لا آنتي مابتفهميش
بعد يدك عني آني مش هنام جانبك و لا عايزة آكون مرتك آوعاك تجولها تاني
آنتي مراتي ڠصب عنك و لو ماسكتيش
هاتعمل ايه هاتضربني اياك
لآ يا وعد مش هاضربك هاثبت ليكي انك مراتي
كيف يعني
كده يا وعد
نيمتها علي السرير و نمت جانبها و انا قافل ايدي عليها جامد و قطفت حباية الفرولة
توهت في مشاعرى مابقتش حاسس بآي حاجه غير بيها و هي بتهمس و تحركهم قدام عيني
بعد عني انت مابتعرفش غير آنك تقسى علي و بس
روح
كنت فرحان و مبسوط من جوايا آنها
غيرانه عليا من ندى
حاولت تقوم لكن شدتها علي صدرى تاني
مش عيب بنوتة صغيرة زيك ټشتم واحده آكبر منها
برضو صغيرة و عايله
كلامي معجبهاش و انتفضت من علي صدري و وقفت قصادي بتحدي
حبيت آغيظها آكتر و اشوف هاتعمل ايه
عادي يعني واحده قربت مني و هي اللي طلبت
لاه مش عادي ده مش من حقها
اومال حق مين بقى انشاء الله
حقي آني اني بس اللي مرتك مش اي واحده تاني
آثبتي ده يا وعد
مش بتقولي آنك مراتي و آني حقك انتي ازاي بقى عايزه تبعدي عني و تروحي تنامي في آوضه تانية.
قعدت جانبي علي السرير و حطت وشها بين كفوفها و بكت تاني
آخدتها علي رجلي و حضنتها و كآنها بنتي مش مراتي بقيت آهدي فيها
بټعيطي ليه
عشان شوفتها و انت حاضنها البت دي عايزة تاخدك مني
غيرتي منها يا وعد
جوي اني مش عايزة اي حاجة تبعدك عني
عشان آكده بتضربني و تقسى عليا
عشان اكده يا بنت عزوز
بتجول إيه يا ديب
بقولك اكده و قبل ما اكون آنا حقك فآنتي حقي من زمان قوي
من ساعة ما آبوكي فجر السرايا بالعيلة كلها امي و آبوي و امك و آخواتي كمان
آسكت ماتكملش آسكت
طبعا نسيتي و مش فاكره حاجه من اللي حصل زمان معلش آصلك كنتي صغيرة قوي
و آنا قاعد بيها مش عارف ليه قولتلها كده ليه فكرتها و فكرت نفسي بيه و بغدره و اللي عمله فينا زمان
صحيت من النوم لقيتها مش جانبي قومت زي المچنون ادور عليها
وعد وعد وعد
جريت علي بره و انا بنادي عليها مړعوپ من جويا لتكون عملت زي المره اللي فاتت و هربت
آني آهنه
قاعدة في الركنه اللي جنب السلم ضامه رجليها علي صدرها في هدوء
جريت عليها و شدتها ليا و شيلتها بين ايديا و دخلت بيها علي اوضتنا و قفلت الباب
ايه اللي قومك من جانبي خرجتي ليه و سيبتيني
صحيت بدري و خۏفت آقلقك خرجت جعدت بره
آوعي تعمليها تاني
ايه خۏفت لكون هربت منك تاني
المره دي لو كنتي عملتيها كنت قتلتك
آطمن خلاص اني عرفت و فهمت آنى ماليش غيرك آنت يا ديب
و آنا عمرى ما هاسمح لحد يقرب منك آنتي ملك الديب و بس
كانو قاعدين في النادي كلهم و ندى كانت قاعدة معاهم و حديثهم كله كان داير عني و عن وعد
بس الواد قاسم ده طلع ديب بصحيح
آشمعني بقى يا عصام
عشان مخبي عننا القمر اخته دي طول الفترة اللي فاتت و احنا مانعرفش عنها حاجه يا ندى
اصلها ماكانتش عايشة هنا دى طول عمرها عايشه في الصعيد و بعدين مش قوي كده يعني.
امممممم بس ده واضح آنه بېخاف عليها آوي يا ندوش شوفتوه آول ما نزلت الحفلة اټجنن و طلعها تاني آزاي
انا اللي غلطانه ماكانش لازم آعمل كده و آخليه يزعل و يزعلها
انا مش فاهم يعني يا دينا انتي مضايقه نفسك ليه هو اللي تصرفاته غريبه بصراحه حد يخبي
بنت زي القمر كده
مكانش لازم آنزلها الحفله من غير ما يعرف يا رامي.
آوف ما خلاص بقى هو آحنا هانقضي اليوم كله في الرغي عن ست الحسن
متابعة القراءة