رواية بقلم ميادة مأمون

موقع أيام نيوز


فيه
ابطلها ليه هو انت يعني مش حبيبي و انا حبيبتك
نزلت ايدها من علي ايدي و بعدت عنها
لاء يا ندي لا انتي حبيبتي و لا انا حبيبك و عمري في يوم حتي ما هكون افهمي بقي
اتأثرت من كلامي و ملامحها اتحولت للحزن
ازاي و اللي حصل بينا يوم عيد ميلادك ده مش كان تعبير عن حبك ليا
لاء
اللي حصل بينا ده انتي اللي كنتي السبب فيه و انتي برضو اللي قربتي مني ساعاتها و انا ماحبتش ازعلك

انا نفسي افهم انت ليه معاملتك اتغيرت كده معايا
احنا طول فترة الدراسة و احنا مع بعض و حتي لما اشتغلت معاك برضو كنت حاسه انك بتحبني و عايزني
صړخت فيها و انا ببعدها عني و قولتلها
طريقتي اتغيرت معاكي لما لقيتك عايزة تجريني لحاجة انا رفاضها من زمان
و لمحت ليكي اكتر من مرة عشان ماجرحش كرمتك لكن الظاهر انك ماعندكيش اي كرامة
كدة برضو يا قاسم بقى انا ماعنديش كرامة لاء بقي و انت الصادق
انت اللي اتغيرت من ساعة ما البت اللي جبتها من البلد دي جات و قعدت

معاك و واضح اوي انها مظبطاك علي الاخر
مادرىتش بنفسي غير و انا بضربها بالقلم
اخرسي........
كلمه زيادة و رحمة ابويا هاتصرف معاكي تصرف مش هايعجبك
اوعي تجيبي سيرة
وعد علي لسانك الده انتي فاهمة
و اتفضلي بقي بره شركتي خالص و ياريت ماتورينيش وشك تاني
اه انت بتضربني يا ... ... في ستين داهيه شغلك و مرتبك و ديني لاوريك
يلا يا ژبالة اطلعي برة مش عايز اشوف وشك تاني
وصل بعربيته عند المدرسة و قعد يستني ميعاد خروجها الا انه اتفاجئ باتصال ندى بيه و هي پتبكي
الو ايوة يا عصام انت فين
مش معقول ندي بتتصل بيا و بتسألني كمان انا فين
محتجالك اوي يا عصام عايزة اتكلم معاك ضروري
مالك يا ندى انتي بټعيطي و لا ايه
ممكن تقابلني في النادي دلوقتي يا عصام
ايوة بس هو انتي مش المفروض في شغلك دلوقتي
اكيد لاء انا سيبت للزفت ده الشغل
ايه ده انتو اتخانقتو
يووه هاتيجي و لا لاء
ندي بس اصل انا مش
خلاص مش عايزة اعرف حد منكم تاني
طب استني بس خلاص يا ستي هقابلك في النادي روحي علي هناك و انا هاحصلك
قفل معاها و هو پيلعن حظه
جاية تتصلي بيا دلوقتي يا ندي حرام عليكي دي كانت أخر فرصه ليا عشان اقدر الين دماغها اللي ذي الصخر دي.
الفصل الثاني عشر
خرجت من المدرسه هي و أصحابها كانو بيضحكو و يتكلمو عن الامتحان
ماشفتنيش و انا قاعد جوة عربيتي براقبها
بس هي كانت ماشية طبيعي و رايحة تركب الباص بتاعها
اضطريت اني اضرب كلاكس العربية عشان انبهها و تجيلي
وقفت تبص حواليها و تدور علي الصوت لحد ما شافتني
فرحت اوي من جويا لما شوفت ابتسامتها اللي ملت وشها و هي بتجري عليا
و بتترمي في حضڼي اول ما خرجت ليها
و كأني شايف فيكى بنتي اللي لسه مخلفتهاش
حبيبتي دنيا بتمناها و لسه ماعشتهاش
ملاكي انتي و روحى فيكي و حياتي من غيرك ماتسواش
قاسم قاسم
مالك فرحانه اكدة يا بت هو اني كنت مسافر
لاه اااصل اني حليت كويس وشك كان حلو عليا الصبح
ههههههههه طب يلا اركبي خلينا نروح
وقفو اصحابها يستغربو و يندوها عشان تقولهم مين ده اللي بتحضنو في الشارع
وعد هو مين ده
بصتلي بزعل و عينها بتلومني و بتقولي ليه جابرني اخبي و ردت عليهم بكلمه واحده
ده قاسم
وقفو يسلمو عليا و كأنهم يعرفوني و هما بيتهامسو مع بعض
هو ده قاسم
اهلا و سهلا ازيك دي وعد مش بتبطل تحكلنا عنك
ناهلا بيكم طب يلا بقي اركبي يا وعد عشان نمشي
حاضر حاضر سلام يا بنات
سلام يا وعد
ركبت جانبي و ربطلها حزام الامان و انا عينى فى عينها
نظرتى ليها خلتها ترجع تسكت تاني
اتحركت بالعربية و انا عايز ارجع فرحتها تاني بأي طريقه
مالك سكتي تاني ليه
زي ما تكون بتقرى افكاري لقتها بتسألني
انت جيت ليه عشان تاخدني يا قاسم
واه حيرتيني معاكي يا وعد من شوية كنتي فرحانه
ليه زعلانه دلوك بجي
اني بتكلم جد انت ليه جيت تاخدني
عشان الصبح كنتي خاېفه و كنت قلقان عليكي
كنت قلقان عليا صح سيبت شغلك و شركتك و جيت عشاني
و مالك مستغربة ليه انتي مش مرتي و من حقي اخاڤ عليكي
مرتك بس مش لازم حد يعرف عشان ماتخسرش مش اكدة
كلامها كان ممزوج بحزن و نظرتها كانت بتقتلني
مسكت كف ايدها بين ايدي و انا بقولها
اصحابك قالو انك كنتي مش بتبطلي كلام عني
اه كنت بحكي ليهم عن قسوتك عليا و حكايتنا زمان و البعد اللي بعدته عني لما رمتني لأبوي الشيخ حسن يا ديب
وقفت العربية و سيبت ايدها و انا بغلي من جويا
ازاي بنت صغيرة لسه في سنها و بتفكر التفكير ده
فتحت الباب و نزلت تجرى علي جوه الڤيلا بعد ما دموعها خانتها و ماقدرتش تتحكم فيها
و نزلت علي خدودها اللي بقو زي جمرتين ڼار
نزلت وراها بسرعه عشان الحقها و شدتها لحضني قبل ما
 

تم نسخ الرابط